أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الناتو: الأولوية حاليا تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا تقرير عبري يكشف جرائم مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بحق المدنيين نصيحة ترامبية للأردنيين: ركزوا على أولوياتكم ومصالحكم طهبوب تسأل عن نظام الخدمة المدنية والموارد البشرية .. والحكومة ترد كيف يؤثر خفض أسعار الفائدة الأمريكية على أموال الناس؟ الصفدي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني الفيدرالي الأمريكي يخفّض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في 2024 وزيرة ألمانية: من المبكر الآن مناقشة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم "بوليتيكو": واشنطن قلقة إزاء هروب جماعي محتمل لعناصر "داعش" من السجون في سوريا النائب ناصر الدين تسأل حول التعليم العالي مكافأة أمريكا لمعلومات عن الجولاني لا تزال موجودة إعلام إسرائيلي: تننياهو يحتكر المعلومات المتعلقة بالصفقة الأمن العام يطلق حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو أمانة عمان تضيء شجرة الميلاد في الدوار السادس وزير الاتصال الحكومي : الأردن يستذكر بفخر شهداء قلعة الكرك ويؤكد استمرار حربه ضد الإرهاب المياه: توقعات بانخفاض حصة الفرد من المياه إلى أقل من 30 مترا مكعبا مشاريع سياحية واستثمارية في بلديتي المفرق والسرحان العمل النيابية تناقش قضايا عمالية لتعزيز الأمان الاقتصادي للعمال لمن صوت صلاح في جائزة الأفضل بالعالم؟ توقع تسليم مشروع قانون الموازنة العامة لمجلس النواب الشهر المقبل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مبادرة مدرستي وإسقاط الرسوم المدرسية

مبادرة مدرستي وإسقاط الرسوم المدرسية

18-10-2012 01:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة –  خاص - نكتب اليوم عن سمفونية الرسوم المدرسية التي أطلت برأسها لتزيد من هموم أرباب الأسر وكوابيسهم.
في بداية كل عام دراسي يبادر جلالة الملك عبد الله بدفع رسوم الطلبة، هذا الأمر بات تقليدا ملكيا لقي إعجاب الصغار قبل الكبار.
هذا العام، تأخر الأمر، دون إبداء الأسباب، لذا بادرت وزارة التربية والتعليم وبتوجيهات مباشرة إلى مدراء التربية بضرورة جمع التبرعات المدرسية من الطلاب.
لا مشكل في ذلك، ان كانت ظروف المجتمع الأردني جيدة كما كانت في السابق، لا ضير من ذلك لو أن متطلبات الحياة الكبرى لم تتحول إلى أفلام رعب واقعي يرافق الأردنيين آناء اليل وأطراف النهار.
قلنا لاضير من ذلك، لو كان ما تطلبه الوزارة موجودا، لكن ماذا لو لم تتوافر الامكانيات لأولياء الأمور الذين كسرت ظهور أحتمالهم بسبب شح الامكانات؟
لذا كان قرار إستيفاء الرسوم الدرسية قرارا مفاجئاً للاهالي، وبعيدا عن الدراسة، وهو اسبة بقرار الحكومة السابقة المتسرع القاضي برفع أسعار المشتقات النفطية.
الأهالي لم يحسبوا الحساب لهذا، لإعتقادهم أن الملك سيبادر كما كل عام، ويعفي الطلاب كما الأهالي من الرسوم، لكن جاءت الرياح بما لم تشتهي السفن !
في الحقيقية القرار أربك أولياء الأمور الذين يعانون من كثرة المستلزمات - عيد الفطر، مدارس، ملابس، ادوات قرطاسية، اقساط جامعية، عيد الاضحى، ولا ننسى العيديات التي تؤكدها العادات والتقاليد وغيرها من التراجيديا اليومية التي يناضل خلال المواطن - هذه مجتمعه أضحت عوامل ضغط نفسية ترهيب للطلبة، الذين يشعرون بأهليهم ويحسون بأوضاعهم، فهل تشعر الحكومة مع الأهل أيضا ؟
إلى ذلك، وانطلاقا من شعار (مسؤوليتي، مجتمعي، مستقبلي) يا ترى لماذا لم نسمع صوت القائمين على مبادرة (مدرستي) الذي يغيب وقتما نحتاجه، ويظهر عندما لا نحتاجه، لماذا لم نراه ينتج ويروج للمبادرات بهدف تخفيف الأعباء عن الطلاب وذويهم، كما تلك التي يتم تطبيقها لدعم مدارس الضفة الغريبة مثلا .
في السنة الماضية، وبرعاية ملكية سامية من قبل الملكة رانيا ودعم من السفارة الإمارتية، تم اقامة حفل في فندق الانتركونتنننتال لجمع التبرعات المدرسة لطلبة المدراس الفلسطينية، جمعت اموالاً طائلة، قيل أنها ارسلت إلى هناك الفكرة جيدة بحد بذاتها – لا نعلم حقيقية هل أرسلت الأموال – لكن لم نسمع أن هناك ثمة تفكير يعمل على إستعادة الفكرة من جديد، بهدف جمع التبرعات ودفعها عن طلبة المدراس الأردنية، الذين باتوا يعانون أكثر من غيرهم !
ختاما : صحيح أن النظام الأردني مشدود الأعصاب، فإهتمامه صب في البحث عن شرعيته المصابة بأمراض مزمنه تتطلب العلاج، لكن هذا حتما لا يعفيه من المسؤولية، مهما كانت الأعذار.
فهل تبادر جلالة الملك ؟
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع