أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا

سورية .. في العيد

18-10-2012 10:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

يهل علينا عيد الأضحى المبارك هذه السنة ، وفي القلب غصة ، وفي العين دمعة ، على اشقائنا وأحبائنا في سورية.

يطل العيد ، ومازال منجل الموت يحصد الطفل وأمه ، البنت وأبيها ، العجوز وابناءه وأطفاله.
كلما أبصرت مروحية سورية تسقط من السماء محترقة ، تذكرت كم أنفق أهلنا السوريون من أموال جنوها بالكد والإجتهاد ، وكم استشهد فيها من أبنائنا الذين ربيناهم على الغالي والنفيس ، ونذرناهم ليوم تحرير فلسطين والجولان ، فإذا بهم يسقطون بيد اشقائهم المغرر بهم ، ويصيح الجمع على الأرض .... الله أكبر !!!

يا للخيبة ! كنا نتمنى ، ونحيا يومنا وشهرنا وعامنا ... وعمرنا كله انتظاراً للحظة نطلق فيها ذلك الهتاف الحبيب لحظة انطلاقنا من الاغوار ، من الجولان ، ومن سيناء العرب ، لنحرر الأقصى ونعيد ترميم أساساته التي ينخرها الجرذ الصهيوني.

الله أكبر! ما الذي يحدث في سورية ؟ كيف يقبل اخوتنا - من الفريقين - أن تحترق حلب الشهباء ، ويدنس قبر سيف الدولة بكل هذا الحقد الأعمى ، بل كيف يقبل السوريون ، كل السوريين وكل العرب الشرفاء ، أن تقصف الأحياء المدنية بذلك القدر من القسوة ؟

لا ، ليست هذه قيم العرب الأحرار الواعين لقضايا أمتهم ، بل هي مؤامرة دنيئة لبس فيها المتديّن لبوس الجنة ، لكنه تلقى الدعم المالي واللوجستي من ......لا يسعف القول !

ولبس اليساري والقومي لبوس العدالة والحرية والديمقراطية ، لكنه عاث في الأرض، أرض أبيه واجداده ، فساداً ودماراً تخجل منه سيرة تيمورلنك.

لك الله يا سورية : لأن العرب النجباء لن يسعفوك بشيء ، لن يوقفوا هذا النزيف ، وسيظلوا متسمرين أمام تلفازاتهم ، يحركون المفاتيح باليمنى ، ويغرفون الريالات والدولارات و ...... باليسرى.
يا عيد الأضحى : مازال الرقم يعيش في الذاكرة ، يتربع على صدرها ويشع.....أربعون ألفاً ، اربعون ألف أردني عبروا بوابة جابر الى بوابة نصيب ، في غرة عيد الأضحى ، قبل سنوات ثلاث ! ليقضوا العيد بين أهليهم .

فهل يعود ذلك اليوم قريباً ؟ هل تصح الأنباء التي تواترت عن موافقة الغرماء على ايقاف نزيف الدم في العيد ؟ هل نسمع ونردد :

شــــــــــــــــآم يا ذا السيف لم يغب يا كـــــــــــــــلام المجد في الكتب
قبـــــــــــــــــــلك التاريخ في ظلمة بعـــــــــــدك استولى على الشهب

وهل تمتد الهدنة حتى تفسح المجال للعقل والمنطق ؟
فديتك يا أمتي : يا كل رجل وكل امرأة وكل طفل ، اذهبوا الى سورية وقفوا : ثلاثمائة مليون ونيف ، قفوا وقفة رجل واحد ، وقولوا للمتقاتلين كفى ! هذه سورية بحق الله!

محمد عمر لقمان أزوقه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع