أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا

زهرة المدائن

18-10-2012 12:06 PM

منذ عشرات السنين وانا اسمع ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في العالم العربي وهي من اولى اولويات السياسة الاردنية ومع انني والاتفاقية الاندماجية بين الاردن والضفة الغربية من جيل واحد الا انني اوشكت على التقاعد بينما تلك الاتفاقية توشك ان تُولد من جديد . هناك إشارات ودلالات اهمها حديث سمو الامير الحسن بن طلال الاسبوع الماضي في جمعية عيبال الخيرية الذي يضم اعضاء اصولهم من مدينة نابلس بالضفة الغربية وبحضور الاردني النابلسي الاصل دولة طاهر المصري وفي ذلك الحديث كان الامير واضحا وضوح الشمس حين قال ان حل الدولتين لم يعد قائما وان الضفة الغربية جزء من المملكة الاردنية الهاشمية بموجب اتفاقية الوحدة الاندماجية عام 1951 وهي جزء لا يتجزء من اراضي المملكة بموجب الدستور وقال سموه ‘أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).

مع ان العودة عن ذلك القرار قد يتعارض مع اتفاقية وادي عربة وتداعياتها فيما يتعلق بالحدود والمياه والقدس واللاجئين ...

وأشار سمو الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.

وما زال الحديث حول دستورية قرار فك الارتباط يدور في جلسات بين النخب والعامّة في الاردن والضفّة الغربية ومدى صواب ذلك القرار ودوافعه وابعاده حتى أنشئت المحكمة الدستوريّة الاردنيّة قبل ايام وهذا كان مدعاة للبعض ان يرى ان تلك المحكمة هي خير من يقرّر حول دستوريّة القرار كما كان إقرار قانون الانتخابات الجديد في حكومة الدكتور فايز الطراونة والحديث الذي دار حول تكريس قانون الصوت الواحد والاشارة الخفية لنسبة تمثيل الاردنيين من اصل فلسطيني داخل مجلس النواب اضافة لقائمة الوطن التي تضم سبعة وعشرين مرشحا والتي يصعب طريقة احتسابها حتى الساعة وثم تكليف الدكتور عبدالله النسور رئيسا للحكومة وهو المعارض للسياسات الحكومية السابقة والمعارض لسحب الجنسيات ليضيف اشارات استفهام اخرى لما يُثار حاليا من حديث.

وفي هذه الاوقات جاء اقتراح بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية بالدعوة لانتخابات كنيست مبكرة وهو يعلم ان حزبه الاوفر حظّا وانه قادم لرئاسة الحكومة الاسرائيلية لفترة قادمة وستتخذ خطوات حاسمة خاصّة اذا انتخب الجمهوري رومني رئيسا للولايات المتحدة الامريكيّة لذلك سارع نتنياهو لمباركة تقرير كان متوقفا لعدة شهور وهو ضم الضفّة الغربية لاسرائيل وعدم اعتبارها مناطق محتلّة اي ان الاستيطان فيها غير ممنوع وكلّها حلقات حيكت بنرتيب او مصادفة او تنسيق بين الامريكان ونتنياهو ولكنها تصب في نفس البوتقة وهي ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف مكان الهيكل المزعوم وكذلك الحرم الابراهيمي مدينة سيدنا ابراهيم والد سيدنا اسحق وكذلك قبّة راحيل ومقام سيدنا يوسف عليه السلام قبل ان يُطالب بها الاردن وبحيث يقبل الفلسطينيون بغزّة دولة لهم.

لا احد يُخفي تعلّق الهاشميين ببيت المقدس ومسجدها المبارك وقبّتها المشرّفة التي دأب الهاشميون على إعمارها على الدوام وحنينهم اليها كابر عن كابر فعلى باب مسجدها اغتيل الملك عبدالله الاول وقبلها دفن في ارضه الحسين بن علي واليها كانت تهفوا روح الحسين بن طلال طيّب الله ثراه ويتشرف بالصلاة فيه مرارا وكان مرارا يمرّ على مدرسة البر بابناء الشهداء في اريحا يطّلع على احوالهم فكفالتهم مباركة لانهم ايتام ابناء شهداء .

وكان حديث الامير حسن حديث في العمق الاردني والعمق الفلسطيني وكأنه يُعيد الى الاذهان مشروع المملكة العربية المتحدة قبل ان تضيع وتلحق فلسطين بالاندلس والاسكندرون وغيرهما من الحقوق العربية الضائعة واهمها الاخلاق والقيمْ والمبادئ العربية , بينما خطوات بنيامين نتنياهو وكأنها خطط بلطجي لنهب حقوق الاخرين وتثبيت اوهام على الارض في غفلة من الزمان غاب فيه منطق الحق والعدالة وثبتت فيه شريعة الغاب وهي الحق للاقوى .

وكأن العرب يعيشون بالربيع الاسرائيلي والجحيم العربي فكما لنا نحن العرب احلام واوهام فللاسرائيليين احلام وخطط يعملون لها وبها وبحكمة واخلاص قادتهم لشعبهم وامالهم دولة من النهر للبحر يهودية الدين والقومية وهدفهم بناء الهيكل المزعوم على ارض اورشليم القدس المباركة لجميع الاديان فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟.

ام هل ننتظر حتى نعرف من ومتى هي المرتين التي وعد الله جلّ وعلا اليهود فيها للعلوّْ وهل تحقّقت ام لا وحين نعرف هل تكون اغتصبت زهرة المدائن اقدس مدن العالم عند كافة البشر ونكون حينها نحن جميعا المجرمين بحقّها وحينها نردد مع فيروز!!!!!

لأجل من دافع و أستشهد في المداخل و أستشهد السلام في وطن السلام و سقط الحق على المداخل حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب و في قلوب الدنيا أستوطنت الحرب
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ( 4 ) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ( 6 ) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 ) عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ( 8 ) ) صدق الله العظيم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع