فيضاً مِن المشاعر التي يعجز القلم عن تسجيلها والبيان عن الإحاطة بها.. فقط هو التاريخ الذي يسجل هذه اللحظات بأحرفٍ من نور.
لحظة وطن مؤثرة.. ناس ضاق بهم الحال.. لكن الأرض تحملهم.. لتكون يد الملك تُعطي وتجود.. وتلك لحظات وطن.. تاريخ حياة ولغة وثقافة وملامح.. لحظات إنجاز وعطاء.. مجال فخر وعزة وكرامة.. لحظات قائد نصير حق ونبع حكمة.. ملك يضرب المثل الأعلى والأروع فى الرعاية والاهتمام بشعبه.. والمواقف كثيرة.
من ماركا كانت لحظة مليحة وفاطمة وفضية.. الملك يتواصل ويتفقد ويحنو.. ملك قريب مِن القلب ومِن الناس.. يلامس المجتمع بكل أطيافه.. يشملهم بالعطاء وعلى خطى السلف.. وهذا أمر لم يكن ليغيب عن ثاقب نظره.. فلما آل إليه الأمر تضاعف العطاء وتواصل اللقاء.
أمس واليوم وكل يوم نعيش لحظة وطن.. لتطفو لحظات استعراض عظيمة.. لمسيرة البناء والآمال والأماني والتطلعات.. عطاء أكثر إمتاعاً ومنهجاً ليكون نبراساً للجميع.. والرسالة واضحة للعيان.. ملك يحوطه الحب ويبادله الأردنيون الشعور...
تتجدد البيعة كل لحظة.. ويظهر الحب جلياً على قسمات الوجوه ووميض الأعين.. وكل هذا الوفاء لأروع الرجال.. طلعة مِن مروءات كبار وأمنيات حسان..
إنه عبدالله.. قائد يصنع الحدث وملك يحبه الأردنيون.. حيث صدق الوعد إنجازاً.