(( عبيـر عـدنـان القطـب ))
رأيتهم يخرجون من باب مصلحة الطب الشرعي .. الاب والعريس يسيران جنبا الى جنب وهما يتحدثان بسعادة واضحة .. الاب نافش ريشه كما الديك الرومي في موسم التزاوج والعريس لا يقل عنه نفخة .. وخلفهما تماما تسير الفتاة بخطوات متعثرة ووجه متعرق يتجه للارض خجلا ومذلة ..
الحمد لله ظهر ان البنت بريئة وطاهرة ولم يمسسها انس او حتى جن فغشاء بكارتها سليم ولا غبار عليه
اذن هذا هو مقياس الطهر كما تنص اعرافنا العجوز المخرفة والتي لم تسمع عن غشاء البكارة الصيني الذي يباع بسبعة دولارات ولم يأتي لعلمها الاساليب التي قد تمارسها الفتاة لاشباع رغباتها دون ان تفقد عذريتها وبذلك تبقى بريئة في نظر الطب الشرعي ( براءة الذئب من دم ابن يعقوب )
المطلوب شوية تشغيل مخ فالبكارة بكارة الروح قبل ان تكون بكارة الجسد .. البكارة هي تمسكنا بعاداتنا الاصيلة الرائعة وتربيتنا لاولادنا حسب ما تعلمناه من ذوينا من احترام وادب ومخافة الله ..
وربنا يسترها معنا ومعكم ..