أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل من حرب قريبة في الشرق الأوسط ؟

هل من حرب قريبة في الشرق الأوسط ؟

08-04-2010 01:50 AM

إن التاريخ يعيد نفسه . هذه قاعدة معروفة في عوالم التاريخ و السياسة , بخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

من يقرأ تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني في حديثه لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال أمس , يعلم تماما أن المنطقة باتت على أعتاب معركة و هي حقيقية هذه المرة, إنها حرب إذا قامت فسوف تكون صعبة على أطرافها, طويلة و مبشرة بصدع كبير في اقتصاد المراقبين من حولها.

زيارة الزعيم الدرزي- متقلب المزاج- وليد جنبلاط إلى دمشق دليل دامغ على قرب حصول مواجهة رأى أنها سوف تكون طويلة فقرر العودة من حيث خرج حتى لا يكون في مرمى نيران الصديق القديم الذي قد يقوم بكل شئ في حال اشتعلت جبهاته .أو تحت جناح نيران الطرف الآخر الذي يمني الجميع و لا يدور إلا في فلك مصالحه التي هي و مهما كان شكل التضحية تدور كلها في فلك الدولة العبرية .

في العراق تحصل انتخابات لا تزوير فيها لتفوز قائمة علاوي البعثي السابق و العراقي الذي يتفق الأمريكي و دول الجوار على شفافيته و معرفته لأصول اللعبة في المنطقة بل و تصل الشاحنات المفخخة لبوابة السفارة الإيرانية للمرة الأولى منذ سنوات .


في تل أبيب حكومة يمينية بامتياز ,تدفع باتجاه المواجهة و هي تعلم أنها قادرة على تسخير الصديقة الكبرى لها في مجال صراع عسكري قد يكون قصيرا من حيث العمل طويلا و مريرا جدا على كل الأطراف في الأدبيات و الإحتقانات, و سوف يكون من دواعي سرور الرئيس أوباما تبرير العمل العسكري المشترك معها في مؤتمراته الصحفية في قاعة البيت الأبيض.


لنا في الأردن أن نستعد , فرائحة الربيع تحمل معها نسيما خفيفا فيه ريح بارود و أحزمة سوف يصار إلى شدها طوعا أو كرها لأن القادم قد يكون صعبا من الناحية الاقتصادية على سائر الدول في المنطقة.

في الخليج العربي قد يصار إلى شد أحزمة ضيقة , ما شدت من قبل و قد يصار إلى وضع أحجار ثقيلة على البطون فما قد يكون – لا قدر الله - هو الصعب الطويل بعد ضربة خاطفة ,و الصعب فيما قد يكون بعد تلك الضربات لا في أثنائها .

الرئيس الأميركي أوباما يتحدث بلهجة جديدة لم نعدها فيه من قبل , فهو يتحدث عن الردع التقليدي الثقيل الذي يعوض عن استعمال أسلحة أخرى قد تكون قاصمة و من الصعب تبرير استخدامها و يلمح بأن إدارته قد تستخدم أسلحة غير تقليدية لردع دول وصفها بأنها \"خارجة عن الخط\" .و في تلك الأثناء يرد عليه الرئيس الإيراني بأن إيران جاهزة لتمرير رد \" مؤلم \" إذا ما تمت المواجهة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع