أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لست رحيماً بالجامعة

لست رحيماً بالجامعة

21-10-2012 09:54 AM

لن نكون متجنين إذا قلنا بأن بعض الجامعات "فلتانة" والدلائل على ذلك كثيرة اذكر منها:

استمرار العنف الطلابي، المتمثل بالمعارك المستمرة داخل حرم الجامعة التي لم يعد لبعضها حرم! فقد انتهكت حرمتها بشكل دوري، وأننا لن نكون مبالغين إذا أطلقنا عليه "دوري عنف الجامعات".

غياب المتابعة الأكاديمية فيها، فعلى سبيل المثال وضعت علامات الطلبة في إحدى شعبها دون تصحيح لدفاتر امتحانات الطلبة، وكثيراً ما يحصل هذا وخاصة بالشعب الكبيرة، والذي اثبت تلك الواقعة، أنه ولسبب ما اضطر مسؤول لدخول مكتب عضو هيئة التدريس ليستلم مكتبه بعد أن برء ذمته وترك الجامعة، وبعد إقرار النتائج بفترة، ليجد أن دفاتر الإجابة للامتحان غير مصححة، مع أن نتائج الطلبة قد أقرت وسلمت، وفي حالة أخرى، يتم الاتفاق على قيمة العلامة " التي لم تعد لها قيمة" بين طالب \ طالبة والمشرف من بداية الفصل، على أن تكون بضعة وتسعون، طبعاً مقابل "مقابل محرز"، فإذا نزغ الشيطان بينهم، وبعضهم لا يحتاج لنزغ الشيطان فقد يكون هو النازغ، اختلفوا ففضح أمرهم، والمذهل في الأمر، أن تعلم إدارة الجامعة بذلك ولا تفعل سوى حفظ الملف، بمعنى آخر " لفلفت الموضوع" حتى أصبحت بعض جامعاتنا متميزة في تخصص "اللفلفة، والطبطبة" حتى وإن لم يحاضر فيها علماء فحول بوزن العالم الجليل "الطبطبائي".

غياب الحكمة لدى حُكامها وبالتالي ضعف حاكميتها، فعلى سبيل المثال يكلِف رئيسها وهو ليس بالضرورة حكيمها، أعضاء من هيئة التدريس فيها بأكثر من عمل إداري في آن واحد، مما يضطره "ولسوء قراره وتخبطه بوزن الأمور" من تخفيض أعبائهم ألتدريسية، وذلك ليتمكنوا من القيام بمسؤوليتهم الإضافية العديدية، وبعد دخولهم في صلب العمل يجدوا أن الحمل ثقيل، فيتململوا، ويتخبطوا، ويتذمروا فلا يجد كبيرهم "الذي علمهم الهبش" سوى أن يلجأ لمخارج كان أخرها توجيهه لنائبه وبعض عمدائه " أن يضعوا تعليمات تخرجه من مأزقه" وتخوله من خلالها دفع مكافئات مجزية، لمن يرغب أن ينفعه منهم، حتى إذا ما صرفها لهم مستقبلاً، كان له فيها الغطاء القانوني، وبذلك يستطيع استخدام عبارته المقيتة، الظالمة، الهادرة للمال العام، المستخدمة دون وجه حق، والتي كانت السبب في تعثير العديد من جامعاتنا، مالياً وإداريا ومسلكياً، ألا وهي "استنادا إلى الصلاحيات المخولة لدي" افعل كذا وكذا، دون رقيب أو حسيب، فقد تعود على ذلك، حسب قناعته.

أليس لنا وبعد كل هذا بأن نقول وبكل ثقة بأن "السلاح بأيدك بجرح".
خلاصة القول: لم تكن رحيماً بالجامعة، ولست منصفاً، مع اننا كلنا "عبيد" لله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع