أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني: الحكومة ستبدأ حوارا وطنيا الملك يهنئ الرئيس اللبناني الجديد بمناسبة انتخابه مطامع أمريكا في جرين لاند! .. لماذا؟ الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا فلسطيني وزيراً للنفط في سورية وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025 تعبيد طريق جديد يربط قرى بلواء بني كنانة بطريق إربد الدائري بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع عون بعد تأديته اليمين: عهدي ممارسة الحياد الإيجابي من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ الرئيس اللبناني جوزيف عون: حق الدولة باحتكار حمل السلاح الصناعة والتجارة: لا نية حاليا لتحديد سقوف سعرية للدجاج تحديد مسار سير مركبات السفريات القادمة من سوريا أو العراق إلى الأردن الأرصاد الأردنية: أمطار ورعد وتحذير للسائقين الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! المومني: الأردن يستطيع مساعدة سوريا لمزيد من القبول والانفتاح على الصعيد الدولي اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك وزارة العمل تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعيينات الملحقين بالخارجية .. نهج لعزل جزء من...

تعيينات الملحقين بالخارجية .. نهج لعزل جزء من الشعب

08-04-2010 01:57 AM

الوضع المأساوي الذي نتج عن استبعاد مجموعة من الشباب الأردني ممن تقدموا لشغل وظيفة ملحق بوزارة الخارجية ، يجب أن يدفع الحكومة ، إلى إعادة النظر بسياسة التعيين في مثل هذه الوظائف ، القائمة على أساس الواسطة والمحسوبية لما في ذلك من تأثير على مصداقية سياسات الدولة تجاه مواطنيها

فالحقيقة الماثلة أمام كل مواطن أردني بعد هذه التعيينات ، تقول أن هناك سياسة للعزل تقوم بها شخصيات نافذة في المؤسسات العامة ، أساسها الأصول والمنابت وملاحقها الأخرى ، الواسطة، والمحسوبية ، والجهوية ، والنفوذ السياسي والمالي.

لقد عبر العديد من الشباب، الذين تم استبعادهم من الالتحاق بوظيفة ملحق بالخارجية ، عن فقدانهم للثقة بكل تلك الشعارات المرفوعة ،والتي تدعي أن الأردنيين متساويين في الحقوق والواجبات أمام مؤسسات الدولة ، وهذا بالطبع من حقهم ، لان الأصول التي اتبعت في التعيين بالخارجية تدل دلالة واضحة على أن هناك سياسة منهجية لعزل فئة من أبناء الوطن وهو ما دفع هؤلاء الشباب إلى فقدان الثقة والتي هي أساس الانتماء للوطن ، وبالتالي لن تنفع كل تلك الشعارات التي يتبجح بها المسؤول حول أهمية الانتماء لأنها أفقدت من مضامينها القائمة على أساس العدل بين المواطنين بالفرص والحقوق.

إن سياسة العزل والتي اتبعتها الخارجية في التعيينات الأخيرة تشير إلى مأزق المسؤول الأردني الذي يدعي انه يحارب الواسطة والمحسوبية ، في الوقت الذي يمارس فيه عكس كل ذلك ، فينحاز لأصحاب الواسطة والمحسوبية أو ينحاز إلى مفاهيم قائمة على أساس عزل مكون أساسي من أبناء الشعب والذين قدموا ، كما قدم أجدادهم وإبائهم للوطن من الدم والمال في الوقت الذي لم يقدم فيه بعض المسؤولين ابسط شيء للوطن وهي الخدمة العسكرية التي هي الاشرف ، من بين ما يقدم الإنسان لوطنه .



إن تعزيز الانتماء للوطن لايمكن ان يأتي أو أن يزرع لدى شباب الوطن وهم يرون كل يوم ممارسات تقوم بها وزارة من الوزارات أو مسؤول من هنا أو هناك أساسها تفريغ مضمون الانتماء من أساسياته البسيطة وهي العدالة بين الجميع والتساوي في الفرص

لقد مثلت التعيينات الأخيرة في الخارجية حالة واضحة على نزوع البعض لإفقاد الشباب الأردني الانتماء للوطن بالرغم من الشعارات البراقة التي يطلقها وزير الخارجية ناصر جودة ، ولذلك فان الحكومة مطالبة بالتدخل ، من اجل الحفاظ على مصداقيتها وعلى شعاراتها وعلى تعهداتها بمعاملة الأردنيين على أساس أنهم جميعا متساويين ، في الحقوق والواجبات وإلا فان الوطن سيكون الخاسر الوحيد نتيجة هذه الممارسات ، وسينتصر أصحاب نظريات العزل والفرقة ، والواسطة والمحسوبية ، الذين يظهرون على شاشات ومحطات فضائية ،يعلنون بصراحة ان هناك سياسة تتبع للتفرقة بين المواطنيين على اساس الاصول والمنابت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع