يا أيها الملك.. العسكري ضيف الله سبعيني وهو ممن سرقت كرامتهم
ـ كتب عبدالناصر الزعبي
اقرار الملك عبدالله الثاني بخطابه الأخير في أن هناك من العسكريين من سرقت كرامته تفتح الابواب على مصراعيها ليتقدم كل ذي مظلمة من صاحب القرار لإنصافه وإحقاق الحق وتحقيق العدالة الفردية له والتي ستفضي لعدالة جمعية مرجوة في هذا الوطن العزيز..
والعسكري ضيف الله احمد عباس القطامين احد هؤلاء الذين سلبت كرامتهم وهم يستجدون حقهم على ابواب المسئولين دون أن يتحقق لهم أي عدالة أو إنصاف حتى بالمضاهاة مع رفاق الدرب والسلاح يوم يكرمون او يكافؤون.
بدأت معاناة القطامين وبدأ قهره عندما تم تسريحه من الخدمه العسكرية وكما يقول القطامين: دون سبب موجبا لذلك على الاطلاق وضد رغبتي وكان ذلك بتاريخ 30/9/ 1971م بعد طول خدمة عسكرية وصلت لاحدى عشر عاما يوم كان التقاعد يتحقق بخدمة الاثنى عشر عام في تلك الفترة الحبلى بالحروب والاحداث الدامية.
وبحرقة يضيف القطامين: عندما ابلغوني بتسريحي أستغربت الأمر ولم اصدق الا حين شاهدت إسمي في الكشف.. فأنا من ضباط الصف المميزين والمنضبطين وكانت اضبارتي نظيفة. وبدهش لازال ضاربا على القطامين يقول: قمت على الفور بالاستدعاء الى رئيس الاركان حينها وهو عامر خماش وبحرقة يتابع: لم اتلقى اي جواب لغاية الآن وكان هذا عام 1971م... فلا زال القطامين ينتظر قادته ان ينصبوا له حقا ضمنه وطن يحميه.
ويسرد القطامين قصته التي حكاها مئات المرات دون ان يتذكر التواريخ كثيرا فهو من أضاع عمره بعد أن أفنى زهرة شبابة في الخنادق فيقول: قابلت العقيد علي القضاه مدير شؤون الافراد ووعدني خيرا وقال لي بالحرف الواحد "انها غلطة وستعود الى عملك".. وهنا وعلى هذا بنى القطامين آماله فهو يعرف أنها غلطة ولا تحتاج إلا لمن يشاركه من رفاقة الرأي ويقول معه انها غلطة العمر.. ولأن الغلطة مستمرة وتتفاقم معها المعاناة يضيف القطامين العسكري المسرح مع فلول كرامته: ثم قمت بمقابلة السيد صالح المجالي وكان وزيرا للداخلية وقد قابلته في بيته ووعدني بأن يعيدني للخدمه.. فسراج الامل العودة للخدمة لكن القطامين يؤكد ما نحن تأكدنا منه وبصبره المحتوم مع الكرامة المسروقة يقول: ولم يحصل شيء من طرف صالح.
ويا لها من فزعة وعاطفة غمرني بها ضيف الله الحمود وكان حينها محافظا للعاصمه يضيف القطامين وهو يسرد القصة محطة تلو المحطة فتشعر انه لا زال فرحا بفزعة الحمود يوم قابله وشرح له قصته فاستشاط الحمود غضبا كما يتذكر القطامين الذي اضاف وتكلم الحمود في التلفون مع شخص مسئول لا يعرفه القطامين وقال له صارخا "هذا لا يجوز هذا تصرف مش مزبوط " ويضع القطامين النهاية المعتادة ويقول وعدني الحمود بان يعيدني للخدمه ولم يحصل شيأ.
وبعد ان وصل القطامين لخيار آخر بدأ بالذهاب للمحامي صليبا الصناع وطلب منه رفع دعوى لتحصيل حقوقه، فأجابه المحامي "سأعيدك بدون دعوى وسأتكلم مع الباشا في الموضوع" لكن لم يحدث شيء.. هنا ويبدوا ان المحارب اراد ان يستريح على تلة أو كومة الكرامة أو ما تبقى منها فيقول: أصابني اليأس والملل فأن لا احد يسمعني ولا احد يفهمني فطلبت وجه الله.. استسلم القطامين لنفاذ مدد الكرامة.
وتنبض الامال وتمطر فرحا كما يراها القطامين عندما صرفت مكافأه للمحاربين القدامى الذين ليس لهم تقاعد مدني او عسكري وقيمتها 5000 دينار وكان ذلك بامرا ملكيا فنبتت بذرة الكرامة من جديد وما تصبح شامخة حتى تجف سريعا بعدما وجد نفسه محروما منها.. ويقول بحيرة لم يفهما: حرموني منها.. نفس القصة الأولى ونفس الحجه قتلوني بها وهي انني لم اكمل 12 سنه في الجيش.. فأحضرت لهم شهادة خدمة من التنمية الاجتماعيه بوظيفه مصنفه لمدة عام وتفيد هذه الشهادة انه تم اقتطاع العائد التقاعدي عليها وشرحت لهم بأن الخدمة المدنية تحسب هنا وبذلك يكون لي خدمة فعلية بواقع 12 سنه و4 شهور و5 أيام.. وحيث انه ليس لي تقاعد مدني او عسكري فأنني استحق المكافئة.. ويتابع قدمت لهم شهادة من وزارة المالية بذلك.. لكن مسلسل الحرمان للقطامين مستمر كما استمر كفاحة ليأتي بحقة ويعود به لابناءه الذين كبروا كثيرا فقدم استدعاء لرئيس الاركان الصرايره حينها وبناء على طلب العقيد محمد الرقاد مدير التوجيه المعنوي الذي وعده بمتابعته ولكن القصة تبدأ هناك وتنتهي هنا بنهايتها المعروفة وتبعها حلقة اخرى مع مشعل الزبن واخرى نتمنى لها ان تكون الاخيرة بنهاية سعيدة كانت بتقديم استدعاء لجلالة الملك بواسطة رئيس الديوان منذ فترة وجيزة ولا زال القطامين ينتظر.
وطالب من مروا على قصة القطامين الأنصاف له لأعادة حقوقه كاملة وبأثر رجعي منذ عام 1970م0 مع حساب الزيادات والمكافأت وتعويضه بشكل عادل من خلال تشكيل لجنة تحقيق لتقييم كل خسائره المادية وحتى النفسية ومن ضمنها خسائره بسبب عدم التأمين الصحي.
ونرفق نصوصا متكرة لبعض الاستدعاءات التي قدمها القطامين آملا أن يكون هنالك من ينصفه ويرد له بعضا من كرامة فيختم هنا القطامين ويقول :والله المستعان فعمري الآن 70 عاما قضيتها محروما من العدالة.
ضيف الله احمد عباس القطامين.. تاريخ الميلاد 05/05/1944م وحصل على الثانويه العامه عام 1980 دراسه خاصه يسكن في مدينة العقبه منذ عام 1982 ولغاية الآن تزوج في 1/4/ 1965م عدد افراد اسرتي الآن 4 بما فيهم الأب والأم وبنتين اما عدد افراد الاسره كاملة 4بنات وثلاثة اولاد.
نصوص الاستدعاءات
................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركه
الفريق أول الركن خالد جميل الصرايره الأكرم
أرجو يا سيدي رفع الظلم الذي لحق بي مرتين من القياده العامه للقوات المسلحه، وانني متأكد من ذلك ان شاء الله.
المرة الأولى: حين تم تسريحي من الخدمة العسكرية بدون أي سبب ظلما وجورا، وملفي موجود لدى القياده العامه ولا يوجد فيه أية عقوبة حتى ولا تنبيه، على مدار 11 عاما وقد كنت على مشارف التقاعد وحرموني منه.
المرة الثانية : حين تم صرف مكافأه للمحاربين القدامى خمسة آلاف دينار وحرموني منها بحجة أنني لم أكمل خدمة 12عام وهي مكافأة وليست تقاعد.
مبينا لعطوفتكم بأنني قد انتسبت للخدمة في القوات المسلحه بتاريخ 30/10/1960 وسرحت من الخدمة بتاريخ 30/9/1971م.
تمت اعادتي للخدمة في حرب رمضان من 11/10/1973 ولغاية 1/12/1973م.
عينت في وزارة التنمية الاجتماعية بوظيفة مراقب سلوك في الدرجة التاسعه خدمة مدنية خاضعة للتقاعد بتاريخ 30/8/1981 واستقلت بتاريخ 15/12/1982م.
وعليه تكون مجموع خدماتي 12سنه و4 شهور و5 أيام لم أتقاضى عليها أي راتب تقاعد لا مدني ولا عسكري. أليس خدمتي هي ضمن الدولة الاردنيه وتحسب لكل الأردنيين عند الانتقال من الخدمة العسكرية الى الخدمة المدنية وبالعكس؟ أنا في العقد السبعين من عمري وأرجو انصافي.
الأمر يا سيدي عائد لكم وان شاء الله أن ترفع الظلم عني.
واقبلوا عطوفتكم فائق الاحترام والتقدير
ضيف الله احمد عباس
الرقم العسكري: 84101
تلفون ارضي: 032013145
خلوي: 0795819982
ملاحظه : شاركت في حرب 67 في القدس
شاركت في معركة الكرامة 68
..........................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركه
الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن الأكرم
أرجو يا سيدي رفع الظلم الذي لحق بي مرتين من القياده العامه للقوات المسلحه، وانني متأكد من ذلك ان شاء الله.
المرة الأولى: حين تم تسريحي من الخدمة العسكرية بدون أي سبب ظلما وجورا، وملفي موجود لدى القياده العامه ولا يوجد فيه أية عقوبة حتى ولا تنبيه، على مدار 11 عاما وقد كنت على مشارف التقاعد وحرموني منه.
المرة الثانية : حين تم صرف مكافأه للمحاربين القدامى خمسة آلاف دينار وحرموني منها بحجة أنني لم أكمل خدمة 12 عام وهي مكافأة وليست تقاعد.
مبينا لعطوفتكم بأنني قد انتسبت للخدمة في القوات المسلحه بتاريخ 30/10/1960 وسرحت من الخدمة بتاريخ 30/9/1971م.
تمت اعادتي للخدمة في حرب رمضان من 11/10/1973 ولغاية 1/12/1973م.
عينت في وزارة التنمية الاجتماعية بوظيفة مراقب سلوك في الدرجة التاسعه خدمة مدنية خاضعة للتقاعد بتاريخ 30/8/1981 واستقلت بتاريخ 15/12/1982م.
وعليه تكون مجموع خدماتي 12 سنه و4 شهور و5 أيام لم أتقاضى عليها أي راتب تقاعد لا مدني ولا عسكري. أليس خدمتي هي ضمن الدولة الاردنيه وتحسب لكل الأردنيين عند الانتقال من الخدمة العسكرية الى الخدمة المدنية وبالعكس؟ أنا في العقد السبعين من عمري وأرجو انصافي.
الأمر يا سيدي عائد لكم وان شاء الله أن ترفع الظلم عني.
واقبلوا عطوفتكم فائق الاحترام والتقدير
ضيف الله احمد عباس
الرقم العسكري 84101
تلفون ارضي 032013145
خلوي 0795819982
ملاحظه:
شاركت في حرب 67 في القدس
شاركت في معركة الكرامة 68
..................................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة رئيس الوزراء عون الخصاونه الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,
أرجو يا سيدي رفع الظلم الذي لحق بي مرتين من القياده العامه للقوات المسلحه .
الأولى: حين تم تسريحي من الخدمة العسكريه دون أي سبب ، ظلماً وجوراً، وملفي موجود لدى القياده العامه ولا يوجد فيه أي عقوبه – حتى ولا تنبيه – على مدار 11 عاماً وقد كنت على مشارف التقاعد وحرموني منه.
الثانية: حين تم صرف مكافأة للمحاربين القدامى خمسة الآف دينار بأمر من جلالة الملك المعظم وحرموني منها.
حيث أنني انتسبت للخدمة في القـوات المسلحـه بتاريخ: 30/10/1960 و سُرحت من الخـدمة بتاريـخ:30/9/ 1971
- تمت اعادتي للخدمة في حرب رمضان من 11/10/1973 ولغاية 1/12/1973.
- عينت في وزارة التنمية الاجتماعية بوظيفة مراقب سلوك في الدرجة التاسعه خدمة مدنيه خاضعه للتقاعد بتاريخ 30/8/1981 واستقلت بتاريخ 15/12/1982م.
وعليه تكون مجموع خدمتي 12 سنه و 4 شهور و 5 أيام , لم اتقاضى عليها أي راتب تقاعد لا مدني ولا عسكري.
أليست خدمتي المدنية هي ضمن الدوله الاردنية !! وتحسب لكل الأردنيين عند االانتقال من الخدمة العسكرية الى الخدمة المدنية وبالعكس.
أرجو أن تنصفني وانت القاضي الذي ينصف المظلومين ، والله يحفظكم.
المستدعي:
ضيف الله احمد عباس القطامين
الرقم العسكري 84101
رقم التلفون 0795819982
032013145
ملاحظة :
شاركت في حرب1967 في القدس حيث كنت في لواء الملك طلال
كما وشاركت في معركة الكرامه 1968 وشاركت في أحداث 1970
.............................................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي جلالة الملك المعظم اعز الله ملكه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,
أرجو يا سيدي رفع الظلم الذي لحق بي مرتين, وانني متأكد من ذلك ان شاء الله.
الأولى: حين تم تسريحي من الخدمة العسكريه دون أي سبب ، ظلماً وجوراً ، وملفي موجود لدى القياده العامه ولا يوجد فيه أي عقوبه – حتى ولا تنبيه – على مدار 11 عاماً وقد كنت على مشارف التقاعد وحرموني منه.
الثانية: حين تم صرف مكافأة للمحاربين القدامى خمسة الآف دينار وحرموني منها.
مبيناً لجلالتكم بأنني قد انتسبت للخدمة في القـوات المسلحـه بتاريخ 30/10/1960 و سُرحت من الخـدمة بتاريـخ: 30/9/1971م
- تمت اعادتي للخدمة في حرب رمضان من 11/10/1973 ولغاية 1/12/1973 كما هو مبين بملفي في القياده.
- عينت في وزارة التنمية الاجتماعية بوظيفة مراقب سلوك في الدرجة التاسعه خدمة مدنيه خاضعه للتقاعد بتاريخ 30/8/1981 واستقلت بتاريخ 15/12/1982م.
وعليه تكون مجموع خدمتي 12 سنه و 4 شهور و 5 أيام , لم اتقاضى عليها أي راتب تقاعد لا مدني ولا عسكري.
أليست خدمتي المدنية هي ضمن الدوله الاردنية !! وتحسب لكل الأردنيين عند االانتقال من الخدمة العسكرية الى الخدمة المدنية وبالعكس؟
الأمر يا مولاي عائد لكم وان شاء الله لن يُظلم انسان بوجودك
دعائي لكم بطول العمر وعزة الملك والله يرعاكم
المستدعي:
ضيف الله احمد عباس القطامين
الرقم العسكري 84101
رقم التلفون 0795819982
032013145
ملاحظة:-
شاركت في حرب1967 في القدس حيث كنت في لواء الملك طلال
كما وشاركت في معركة الكرامه 1968 وشاركت في أحداث 1970