أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء
عيسى محارب العجارمة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين المعتصم من صرخة نساء ميانمار وشيئا من...

أين المعتصم من صرخة نساء ميانمار وشيئا من العزاء بدعوة شيخ الازهر لنصرتهن؟

30-10-2012 05:57 PM
عيسى محارب العجارمة

جاء ت دعوة الأزهر الشريف في مصر، لبحث "سبل إنقاذ المسلمين" في ميانمار من العنف الذي يُمارس ضدهم صرخة في زمن الضعف والخنوع العربي الاسلامي الدولي والزمان غير زمان المعتصم وقته الشهيرة مع المرأة التي نادت صرختها المشهورة (وامعتصماه) فجزى الله خيرا شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيبي على هذه الدعوة الطيبة ويذكر ان فضيلته هو صوت الاسلام المعتدل السمح .


حيث طالب الأزهر، في بيان أصدره منظمة التعاون الإسلامي بعقد قمة طارئة لوزراء خارجية الدول الإسلامية؛ لمناقشة تداعيات ما يحدث للمسلمين في ميانمار (بورما سابقاً)، واتخاذ قرارات حاسمة من أجل الضغط على حكومة ميانمار لإنقاذ المسلمين هناك وحلِّ هذه الأزمة.



كما دعا مجلس الأمن إلى عقد جلسة عاجلة لإصدار قرار مُلزم لحكومة بورما لوقف العنف ضد المسلمين، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل للحفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم في ميانمار "صيانة لكرامة الإنسان، وحفظاً لحقوقه الإنسانية".



وقال الأزهر إن "ما يتعرض له المسلمون في بورما (ميانمار) هو أشد أنواع الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التي تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية"، محمِّلاً حكومة ميانمار كامل المسؤوليات السياسية والقانونية تجاه وقف أعمال العنف والقتل. وذكَّر بأنه سبق وأصدر العديد من النداءات للتحذير من عمليات التطهير العرقي والتهجير القَسري لمسلمي ميانمار.



ووجه الأزهر رسالة إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم قائلاً إن "إخوانكم في بورما (ميانمار) بحاجة ماسة إلى الدعم الذي يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية"، داعياً المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى "مد يد العون لإخوانهم المضطهدين في غفلة من ضمير العالم النائم".



كما حثّ الأزهر الشريف، حكومة ميانمار على البدء في عملية إعادة التأهيل والمصالحة مع المسلمين، والسعي لإعادة دمج المنفصلين عن المجتمعين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل.



وتقوم مجموعات متطرفة من الغالبية البوذية في ميانمار، منذ عدة أشهر، بما يوصف بأنه "عمليات تطهير عرقية" ضد الأقلية المسلمة أدّت الى قتل وإصابة المئات واختطاف مئات آخرين إضافة الى عمليات تهجير قسري من القرى خاصة في إقليم "راكان" ذو الغالبية المسلمة، حيث أشارت تقارير الى محاولات مئات الآلاف من قومية "الروهينجا" المسلمة الفرار إلى دولة بنغلاديش المجاورة.


أما بالعودة لقصة وامعتصماه فتقول إحدى الروايات أن رجلا قدم للمعتصم ناقلا له حادثة شاهدها قائلا: يا أمير المؤمنين، كنت بعمورية فرأيت امرأة عربية في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة: وامعتصماه فأرسل المعتصم رساله إلى امير عموريه قائلا له من امير المؤمنين إلى كلب الروم اخرج المرأه من السجن والا اتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي فلم يستجب الامير الرومي وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم. فلما استقدم الرجل قالت له: هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك. قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي. بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.

ويذكر بعض الرواة أن امرأة ممن وقعت في أسر الروم قالت: وامعتصماه، فنُقل إليه ذلك الحديث، وفي يده قَدَح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، ونادى بالاستعداد للحرب.

يقولون كانت المراه في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المراه وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.

وتذهب رواية رابعة أن الروم استغلوا انشغال الخليفة المعتصم في القضاء على فتنة بابك الخرمي، وجهزوا جيشا ضخماً قاده ملك الروم، بلغ أكثر من مائة ألف جندي، هاجم شمال الشام والجزيرة، ودخل مدينة زِبَطْرة التي تقع على الثغور، وكانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتل جيش الروم من بداخل حصون المدينة من الرجال، وانتقل إلى "ملطية" المجاورة فأغار عليها، وعلى كثير من الحصون، ومثّل بمن صار في يده من المسلمين، وسَمَلَ أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة.

وصلت هذه الأنباء المروعة إلى أسماع الخليفة، وحكى الهاربون الفظائع التي ارتكبها الروم فتحرك على الفور، وأمر بعمامة الغزاة فاعتم بها ونادى لساعته بالنفير والاستعداد للحرب.

وخرج المعتصم على رأس جيش كبير، وجهّزه بما لم يعدّه أحد من قبله من السلاح والمؤن وآلات الحرب والحصار، حتى وصل إلى منطقة الثغور، ودمّرت جيوشه مدينة أنقرة ثم اتجهت إلى عمورية في جمادى الأولى 223 هـ == أبريل 838م وضرب حصارا على المدينة المنيعة دام نصف عام تقريباً، ذاقت خلاله الأهوال حتى استسلمت المدينة، ودخلها المسلمون في 17 رمضان سنة 223 هـ == 13 أغسطس 838م بعد أن قُتل من أهلها ثلاثون ألفا، وغنم المسلمون غنائم عظيمة، وأمر الخليفة المعتصم بهدم أسوار المدينة المنيعة وأبوابها وكان لهذا الانتصار الكبير صداه في بلاد المسلمين، وخصّه كبار الشعراء بقصائد المدح.

القصة في الشعر العربي

وهذا مانظمه أبو تمام في بائيته الخالدة مادحاً للخليفة بعدما حقق نصرا:

السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين، لا في السبعة الشهب
أين الرواية؟ بل أين النجوم وما صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت عنك المنى حفلا معسولة الحلب
لقد تركت أمير المؤمنين بها للنار يوما ذليل الصخر والخشب
غادرت بها بهيم الليل وهو ضحى يشله وسطها صبح من اللهب
حتى كأن جلابيب الدجى رغبت عن لونها, أو كأن الشمس لم تغب
ضوء من النار والظلماء عاكفة وظلمة من دخان في ضحى شحب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أو نثر من الخطبِ
فتْحٌ تفتّح أبواب السماء له وتبرز الأرض في أثوابها القُشُب
أبقيت جد بني الإسلام في صَعَد والمشركين ودار الشرك في صَبَب
تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب
لبيّت صوتًا زِبَطريًا هَرَقْتَ لَهُ كَأْسَ الْكَرَى وَرُضَابَ الْخُرّدِ الْعُرُب


لسان حال نساء يقول وامعتصماه فهل من مجيب ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع