أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاصلاح في ظل الحب في الله

الاصلاح في ظل الحب في الله

26-02-2013 06:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الاصلاح في ظل الحب في الله

 

النصح واجب على الفرد لازم للمجتمع ، تركه تقصير وخيانة ... وهو قد لا يكون مقصوداً لذاته إنما لما يترتب عليه من تصحيح واستقامة ... لذا لا يكون واضحاً إن ظن الشخص أنه بقوله أو نقده أدى ما عليه ..

فقد سجل موقفاً وأعذر إلى الله أنه فضح المخطىء وعراه وأبان عواره .. إنما المطلوب فوق هذا بأن ينصح ويحرص على أن ينتفع الناس من نصحه وهذا فعل المصلحين البناة .. فقد كان عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه يدهن جملاً من أبل الصدقة بالقطران في حر الصيف ، فقال للأحنف بن قيس تعال وادهن معي فمن أعبد مني ومنك ؟ من أعبد منك ؟ وهو يدهن بالقطران وهو الأمير .. أو تريد الاصلاح كلاماً ونقداً ..؟

لا والله إنه الصبر والمصابرة والتواضع والرأفة بالمخطىء وتضخيم إيجابياته حتى تذهب الوحشة عنه فتوجهه نحو الخير والصواب.

أو تريد الاصلاح تهجماً وبحثاً عن المعايب وتضخيمها بحق الأخيار ؟ كما قال إياس بن معاوية لرجل يغتاب عنده أحد المسلمين : قال هل غزوت هذا العام الترك أو الروم قال : لا فقال أيسلم منك الفرس والروم ولم يسلم منك أخوك المسلم.

عندما تتعرض الأمة للابتلاء وتتكالب عليها الأمم وتنهشها من كل صوب وتحاك ضدها الفتن والمؤامرات يصبح لزاماً على كل غيور مخلص أن يستنفر طاقته وإمكاناته للاصلاح والنصح والتغيير ومحاولة رفع الأمة من كبوتها .. ولكن دون إرجاف أو تحامل أو يأس أو أخذ بالظن ، على أن يبدي استعداده لتحمل جزء من المسؤولية ، يبدأ بنفسه ويدعو غيره ويصبر على الأذى في الطريق ويصبر على ضعف الاستجابة.

وأما من يسّر الله له من ينصحهُ ويهدي إليه عيوبه ، فردأ كان أ, جماعة أو تنظيماً أو نظاماً فليحمد الله أولاً وليشكر لناصحه ثانياً وليقبل هذا النصح على أي وجه كان ويؤديه على خير وجه ، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ).. ولا تعجز أن تكون كأبي ضمضم الذي كان يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا اصبح قال: اللهم إني قد وهيت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه ...

اللهم لا ترفع عنا سترك.. ولا تنسنا ذكرك " إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله" .

سالم الفلاحات

الثلاثاء26/2/2013

Salem.falahat@hotmail.co





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع