بالصور - ولي العهد يرعى حفل جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية

زاد الاردن الاخباري -

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها الثامنة.

وشارك في الجائزة لهذا العام نحو581 الفا و154 طالبا وطالبة من مختلف مدارس المملكة.

وسلم سمو ولي العهد الميداليات لـ 36 طالبا وطالبة، فازوا بالمركزين الأول والثاني على مستوى المملكة ضمن الفئة العمرية من 9 الى17 عاما، من بينهم طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما سلم سموه الجوائز للمدارس الفائزة بأفضل النتائج على مستوى المملكة للذكور والإناث.

وعرض خلال الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، فقرات لموسيقات قوات الدرك، والعاب رياضية تحاكي مشروع الجائزة، نفذها عدد من الطلبة المشاركين فيها.

وتهدف الجائزة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2005، والتي تعد احد مشروعات الجمعية الملكية للتوعية الصحية، التي ترأس مجلس أمنائها جلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى تحفيز الطلبة على ممارسة مختلف النشاطات الرياضية، وصولا إلى تحقيق رؤى جلالة الملك في إكسابهم سلوكيات صحية وأنماط حياتية، تجنبهم مختلف الأمراض من خلال الممارسة اليومية للأنشطة الرياضية.

وحصل على المركز الأول عن الفئة العمرية 9 سنوات عبدالرحمن النجادات وعلى المركز الثاني محمد الغصاونة، وعن الفئة العمرية 10 سنوات جاء محمد عثمان أولا ويوسف شاهين ثانيا، وجاء إسماعيل أحمد بالمركز الأول تلاه عبدالله الخرابشة ثانيا عن فئة 11سنة.

وحصل أنور البدارنة على المركز الأول وجاء مراد الربضي ثانيا عن فئة 12 سنة، بينما حل أيمن الجمل أولا تلاه مجد ذيب ثانيا عن الفئة العمرية 13 سنة، وفي فئة 14 سنة جاء هادي بني هاني أولا وعبد السلام المسعيديين ثانيا.

وعن فئة 15 سنة جاء محمد الدعجة أولا تلاه عبدالله الزلابية ثانيا، وجاء عن فئة 16 سنة جاء فتحي القيسي أولا تلاه سالم الزلابية ثانيا، في حين حصل محمد العمري على المركز الأول تلاه زياد الزوايدة بالمركز الثاني عن الفئة العمرية 17 سنة.

وحصل سمو الأمير نايف بن عاصم من مدرسة البكالوريا، على الميدالية الذهبية عن الفئة العمرية 15 سنة.

أما على صعيد الإناث حصلت سمر الأشقر على المركز الأول وحلت ميس الهدايات ثانيا عن الفئة العمرية 9 سنوات، بينما جاءت ساره العزام اولا ويسر الشلوح ثانيا عن الفئة العمرية 10 سنوات.

وعن الفئة العمرية 11 سنة حلت آية الأشقر أولا تلتها سولين عبابنة ثانيا، وجاءت عائشة الشرمان أولا وتولين غنيمات ثانيا عن الفئة العمرية 12 سنة، وحصلت سيرين يوسف على المركز الاول ورنيم دلوع على المركز الثاني عن الفئة العمرية 13 سنة.

وجاءت إيناس عياصرة أولا وبتول هياجنة ثانيا عن الفئة العمرية 14 سنة، بينما جاءت حلا جراح أولا وملاك الخوالدة ثانيا عن الفئة العمرية 15 سنة، وعن الفئة العمرية 16 سنة حصلت سمر سمرين على المركز الأول وغادة العمري على المركز الثاني، وجاءت رقيه الشحادات أولا تلتها سجود الشرمان ثانيا عن الفئة العمرية 17 سنة.

وعلى صعيد المدارس فازت مدرسة العيص الأساسية المختلطة، ومدرسة زبدة الوسطية الأساسية المختلطة، ومدرسة غرندل الثانوية/الريشة على جائزة فئة المدارس التي يتراوح أعداد طلبتها بين 50 طالبا إلى200 طالب، ومدرسة دوقرة الثانوية الشاملة المختلطة، ومدرسة السلط الأهلية الثانوية المختلطة، ومدرسة الأمير الحسين بن عبدالله الثانوية/ الديسة عن فئة 201-500 طالب.

وعن الفئة 500 طالب فأكثر جاءت مدرسة حواره الأساسية للبنين، ومدرسة الشهيد الملك عبدالله بن الحسين الأساسية، ومدرسة صما الثانوية الشاملة للبنات.

وبلغ عدد الفائزين الذين يمثلون جميع مدارس المملكة، الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية والثقافة العسكرية، هذا العام 16526 طالبا وطالبة،نال منهم المداليات الذهبية 3377 طالبا وطالبة، والفضية 5037 طالبا وطالبة، والبرونزية 8112 طالبا وطالبة.

وكان الفائزون التزموا بشروط الجائزة بممارسة برنامج رياضي محدد لمدة ساعة يوميا خمس مرات أسبوعيا لمدة ستة أسابيع متتالية ثم يطبق اختبار يتقدم إليه المشاركون جميعا يتكون من خمسة محاور في نهاية المدة المقررة من كل عام دراسي.

وتسعى جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وإثراء حب المنافسة والتحدي مع الذات، ونشر ثقافة صحية رياضية وغذائية، بحيث تصبح ممارسة الرياضة جزءا من حياة الطلبة اليومية، واستثمار أوقات الفراغ وتعزيز فكرة الترويح عن النفس من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والارتقاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية.

وتهدف الجائزة إلى الكشف المبكر عن القدرات البدنية والفنية للطلبة تمهيدا لضمهم إلى صفوف الأندية ومنتخبات الفئات العمرية في الألعاب الجماعية والفردية.

بترا