أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصالح الأوطان فوق الغالب والمغلوب

مصالح الأوطان فوق الغالب والمغلوب

14-07-2013 04:51 PM

غالبُ اليوم حتماً سيكون مغلوب الغد

وكذا سنن الكون والحياة

فالدنيا لا تدوم لاتجاه والكراسي لا تخلد لأحد

الغالب منتشٍ يشعر باستحقاقات الفوز وعظمة الغلبة يرى الجبال الشاهقة تلالاً صغيرة ويرى الناس الكبار والقامات العالية عصافير صغيرة.

الغالب نشوة النصر تعميه عن رؤية الأشياء على حقيقتها فيقع بعد قليل.

والمغلوب المقهور سيحشد أقصى طاقاته وسيجمع الألم والشعور بالغُلْب الأجزاء المبعثرة فيه، وسيحيي الهمم الميتة، ولربما ستدفعه نشوة الانتقام عند تمكنه من أن يحيط نفسه بوسائل حماية ووقاية قد لا تكون كلها مشروعة فيقع في خطأ الغالب الأول.

وبين الغالب والمغلوب وطن وأمة ومصالح ومستقبل.

سيبني الغالب دستوراً ليحمي (فريسته) بطرق هو يختارها وسيغلق كل باب على خصمه (الضحيّة) وسيكون الدستور بمقاساته الخاصة بعيداً عن المقياس الوطني والشرعي أو الاخلاقي القيمي، مما يبقي شعلة الانقضاض عليه وعلى واضعيه متقدة ويعطيها زخم الحياة. حتى إذا تمكنت - دون أن يطول زمن - ربما وقعت في الخطأ نفسه ورفعت راية - والبادئ أظلم – أو كان لها عذر// ردة الفعل// لا الفعل نفسه ويا حسرة الشعوب المتفرجة القابعة على ممتلكاتها الخائفة على مكتسباتها لا تحرك ساكناً ولا تَنبسُ ببنت شفة أو هي مع الواقف القوي، فتدمر نفسها في الحالتين!!

إلى السكارى بنشوة النصر والغلبة الصنّاعيتين المدعومتين بدهاء ومكر لا مثيل له وبتغذية صناعية من مال وإعلام وتهويش وترهيب وتيئييس، وسحر لن يطول حبله ولن يدوم أثره،لهؤلاءوللعقلاء والصادقين منهم نذكر بوجوب التوقف والتعقل والتفكير بعيداًَ عن الضوضاء والاغراءات ونشوة الانتصار، وعليهم أن يقرأوا المشهد من جميع جوانبه، فمن مكنهم من هذا الانقلاب لا يحب مصر ولا شعبها ولا يرجو لها نهضة ولا حرية ولا تعددية ولا ديمقراطية ولا يحب العرب بل يحاربهم.

أرجو أن يتذكروا بما تبقى لديهم من قيم

كادت ان تنهار

أن المصالح العامة مقدمة على سواها..

وهذه يجب ان تكون ثقافة مشتركة وممارسة على الأرض للجميع.

كما يجب أن يكون الفارق واضحاً بين من كان هَم الناس همه، وخدمتهم وظيفته، و حفظ الوطن مسؤوليته وبين غيره من الناس.

الاخطاء لن يسلم منها أحد يمشي على الأرض، فرداً كان أو جماعات أو أحزاباً، والمراجعات والتوقف عند كل محطة ومفصل دأب الحكماء والقادة والساسة والعلماء والمصلحين، وهو البرهان الصادق على مستواهم المميز وإلا فهم كسواهم ولا ميزة لهم على غيرهم.

الحكمة ضالة المؤمن وانجازات الشعوب المتقدمة وتجاربها الناجحة ملك للانسانية كلها ومن أولى الناس بها؟.

يجب تحييد مبدأ الغالب والمغلوب أمام مصالح الشعوب واستقرار الأوطان ونهضة الأمم وإلا فالدوامة طويلة وعميقة والنتائج صفرية.



سالم الفلاحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع