زاد الاردن الاخباري -
خاص - أكد مصدر مطلع لـ"زاد الأردن" أن المسرب المتجه للكرك والمقابل لكلية الكرك ، تم إعادة تعبيده قبل فترة وجيزة من الأموال المخصصة من المنحة الخليجية إلا ان الشارع بدا عليه الحاجة مرة أخرى للترميم بالرغم من مضي أيام قليلة على انتهاء العمل به ، علما أنه تم البدء في تعبيد طريق الثنية ـ زحوم بطول حوالي 2 كيلومتر بدأ من الإشارة الضوئية الثنية إلى نهاية مدخل زحوم .
ورجح المصدر أن تكون هنالك مشكلة في مادة الإسفلت ، حيث لا يتم إخضاعها للفحوصات المخبرية الكافية ، مشيرا أن الخلطة قد تخلط بزيوت محروقة بدل الزفتة ، كما أن سماكة الإسفلت في ذلك المسرب غير كافية - بحسب المصدر - .
وأوضح أن المسرب بات "شارعا" مهترئا ، لا يبدو أنه حديث الترميم بالرغم من وجود جهات معنية ومشرفة على الأمر وبرعاية وزارة الأشغال العامة.
ويبدو أن الشارع بحاجة ماسة إلى دور رقابي فعال للحيلولة دون وجود مشاريع أو عطاءات تستنزف خزينة الدولة ، حيث لا بد من وجود دراسات كافية لدى المتعهدين والمشرفين من قبل وزارة الأشغال في حجم حركة السيارات ونوع التربة التي تم تعبيدها في المشاريع.
وهنا نداء عاجل لوزارة الأشغال العامة ، والجهات المعنية بضرورة متابعة الامر ، تحسبا من تحول الشارع إلى حفر يصعب السيطرة عليها.