زاد الاردن الاخباري -
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام (الاستنفار) دفاعًا عن المسجد الأقصى، ردا على إعلان جماعات من المستوطنين اعتزامها اقتحامه الإثنين المقبل.
وحذرت الحركة، في بيان اليوم السبت، من مغبّة الاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى.
ووصفت "حماس" اقتحام المسجد بـ"الجريمة" و"الاستفزاز" لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن إمعان المستوطنين في اقتحام المقدسات الإسلامية يعتمد على الصمت الدولي، وهو ما يتطلب هبة جماهيرية وشد الرحال والنفير دفاعا عن الأقصى.
كما دعت حرة "حماس"، التي تحكم قطاع غزة منذ يونيو/ حزيران 2007، السلطة الفلسطينية إلى إعلان التوقف النهائي والفوري عن المفاوضات مع إسرائيل، رداً على ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة.
وتعثرت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل جراء رفض الأخيرة تنفيذ إفراج كان مقررا في الثلاثين من الشهر الماضي عن دفعة رابعة وأخيرة من أسرى فلسطينيين معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين تل أبيب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
ويأتي بيان "حماس" ردا على دعوة أطلقتها "منظمة أمناء الهيكل" إلى مسيرة واقتحام جماعي للأقصى لتقديم ما وصفته بـ"قرابين الهيكل" الإثنين القادم.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش الإسرائيلي لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، ما يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر أحياناً عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
وكانت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث الإسلامي" أعلنت منظمات يهودية مستمرة في طرح مخططات وأفكار لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى كخطوة مرحلية لبناء الهيكل.
وأفادت المؤسسة غير الحكومية بأن أكثر من ثلاثة آلاف مستوطن وعنصر في الشرطة والمخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الربع الأول من العام الجاري.
الاناضول