قبل سنوات قليلة كنا نعاني من فيضان مياه ماتورات المياه الى كراج العمارة رقم 20 التي يسكن فيها ثمان عائلات بأولادهم في شارع النخيل في الزرقاء الجديدة وقد تسرب الى هذا الكراج في وقتها مئات الامتار من المياه لعدة سنوات وقد اثير هذا الموضوع في وسائل الاعلام المختلفة ولعدة مرات وكان من المتوقع قيام الدائرة المعنية بحل المشكلة بالاضافة الى اصوات الماتورات المزعجة جدا وعلى مدار الساعة ولا تسكت الا عند حصول عطل فيها او انقطاع الكهرباء عنها ومع ذلك ورغم هذه المعاناة المستمرة تحملنا ذلك بحجة انه سيأتي اليوم الذي تزال فيه هذه الماتورات الى اتجاه اخر في الموقع بعيدا عن السكان كما كنا نسمع وعودا تذهب مع ادراج الرياح وتفاجأت يوم 13/4/2014 في تمام الساعة التاسعة مساءا وقد يكون قبلها ولغاية الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل بوجود جرافة تعمل في هذا المكان متوقعا انها تقوم بتنظيف الساحة الواقعة بين العمارة والماتورات واذا بالمياه تتسرب وبكميات كبيرة ولم يبادر احد من العمال الواقفين لمعرفة اين تذهب هذه واذا بها في الشارع ونفس الكراج الذي لم يعطش بعد من المياه السابقة ونزلت لتنبيه العمال بدخول المياه الى الكراج وقد تنهار لانه من المعروف بان كثرة المياه وعدم تعرض الكراج للشمس يؤثر على اساس العمارة ويقصر من عمرها وبدلا من تهدئة الموقف ومراقبة خط مسير المياه من العمال المناوبين صاح احدهم مسؤولا كان او عاملا ( ليس لدي العلم ) نحن نعمل نصلح الكسر واذا انهارت العمارة ستقوم السلطة بتعويضكم عنها !!!!!! فهل اصبحت حياة الانسان عند البعض تقاس بالمال والتعويض وهل اصلاح العطل او الخراب يجب ان ندفع ثمنه قلقا والسؤال الاهم رغم المعاناة السابقة ووعودهم بالحل وتغيرعدة مدراء عليها ماذا فعلت سلطة المياه في الزرقاء ؟؟؟ الم تجد آلية جيدة وحديثة للتعامل مع الاعطال علما كما قلت بان الموضوع قد ارسل الى وزارة المياه ونشر في كل المواقع الالكترونية واثير في التلفزيون الاردني والصحف الورقية ولعدة مرات ؟؟؟ ولماذا لم تذهب هذه المياه الى ساحاتهم الواسعة بتغيير اتجاه سير المياه الفائضة ؟؟؟ ولماذا لم يتم تغيير مكان الماتورات كما كان الوعد منذ سنين ؟؟؟ اترك الموضوع الى الجهات المسؤولة لعله نجد حلا في وقت نرى النزاهة والشفافية اساسا لكل عامل وموظف ومسؤول في بلد الهاشميين تحت شعار الانسان اغلى ما نملك وفي ظل رعاية قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الذي هو المثال الحي والقدوة الحسنة لنا في العمل والاخلاص .