زاد الاردن الاخباري -
رصد- عُقدت جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث الأزمة في أوكرانيا، بالتزامن مع وجود حشد روسي على حدود البلاد، بعد إطلاق كييف مهلة للمسلحين الانفصاليين الذين استولوا على مبان حكومية بإلقاء السلاح قبل السادسة صباحًا بتوقيت جرينتش.
وذكر دبلوماسيون بمجلس الأمن أن الاجتماع طالبت بعقده روسيا على أن يكون مشاورات غير معلقة، إلا أن فرنسا ودولًا غربية أخرى منها أمريكا وبريطانيا شددت على أن يكون الاجتماع علنيًّا بمشاركة مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة يوري سيرغييف.
وذكرت الجزيرة أن الجلسة كانت مناسبة لتبادل الانتقادات والتهم بين روسيا والكتلة الغربية، وأن الاجتماع تحول إلى "حوار طرشان" بين الروس والغربيين الذين اتهموا موسكو بالوقوف وراء التوتر في شرق أوكرانيا مقابل إنذار موسكو لكييف "بوقف استعمال القوة ضد الشعب الأوكراني".
ومن جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية خطط كييف لتعبئة الجيش لإنهاء تمرد المسلحين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا بأنها "إجرامية"، ودعت الغرب إلى كبح جماح كييف لتجنب حرب أهلية.
جاء ذلك بعدما اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن حرب على بلاده من خلال دعم المسلحين الذين سيطروا على عدة مبان في شرق البلاد.
من جهة أخرى، قال السفير البريطاني بالأمم المتحدة مارك ليال اليوم الاثنين: إن روسيا حشدت عشرات الآلاف من الجنود المجهزين عسكريًّا بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وأوضح "ليال" أن "صور الأقمار الصناعية تظهر وجود مابين 35 ألفًا و40 ألف جندي روسي بجوار الحدود مع أوكرانيا مجهزين بطائرات قتالية ودبابات ومدفعية ووحدات للدعم اللوجيستي، هذا بالإضافة إلى خمسة وعشرين ألف جندي روسي متمركزين بشكل غير قانوني في القرم".
الجزيرة نت