أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات أوكرانيا تقلق الأردن

أوكرانيا تقلق الأردن

14-04-2014 03:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعرب الأردن عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في شرق أوكرانيا والتصعيد الذي يرافقها ما من شأنه أن يزيد تهديد استقرار المنطقة.

وقال سمو الأمير زيد بن رعد مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي مساء امس لمناقشة الوضع في أوكرانيا:
"ان ما يحصل هناك سيؤدي الى تفكك الدولة الأوكرانية وتقسيمها".

واكد ان "من حق أوكرانيا وواجبها تجاه مواطنيها أن تحافظ على وحدة أراضيها وسلامتها الاقليمية، وأن تعيد سيادة القانون الى كل أجزائها".

ودعا سموه السلطات الأوكرانية الى استنفاد كل الوسائل السلمية لحل الأزمة وابقاء قنوات الحوار مفتوحة مع المتمردين ومختلف الاطراف الاخرى ذات العلاقة بهدف انهاء التمرد، مشيرا الى "أن تحترم أوكرانيا مبادئ حقوق الانسان في تعاملها مع الأزمة" كما دعا "الاطراف المؤثرة الى بذل أقصى ما بوسعها لاقناع المتمردين بإنهاء الأزمة سلميا وإنهاء المظاهر المسلحة وأعمال التخريب والانسحاب من المباني العامة والحكومية الأوكرانية".

وقال سموه :" لا بد لمجلس الأمن أن يرسل رسالة واضحة يعبر فيها عن دعمه لأوكرانيا وسلطاتها في جهودها لانهاء حركة التمرد المسلح وبسط سيادة القانون والمحافظة على وحدة أراضيها وسلامتها الاقليمية".

وأضاف اننا "ندعو لعدم التدخل في شؤون أوكرانيا الداخلية أو ممارسة التهديد باستخدام القوة ضدها، لان ذلك يعارض مبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة".

وقال سموه:
" ان من مصلحة المجتمع الدولي ككل، أن يحافظ على هيبة أحكام القانون الدولي وأن لا يتم ايجاد الحجج والذرائع للتدخل العسكري ضد الدول بما يخالف أحكام القانون الدولي، وهو ركيزة المساواة بين الدول، ويهدف لحمايتها من التهديد المسلح ضد سيادتها بغض النظر عن حجمها ووزنها وقوتها العسكرية".

وكانت رئيسة المجلس لهذا الشهر، مندوبة نيجيريا جو أوغو دعت المجلس للاجتماع بشكل عاجل بعد أن تلقت طلبا من مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

واستمع أعضاء المجلس الى احاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أوسكار فرنانديز تارانكو عن الوضع المتأزم في اوكرانيا خاصة شرقها.

وجاء في الاحاطة:
إن الوضع في أوكرانيا تدهور مرة أخرى على نحو خطير حيث تسود في لوغانسك و خاركوف ودونيتسك و5 مدن أخرى شرقي أوكرانيا انتفاضات واستيلاء على المباني الحكومية.

ونقل تارانكو عن تقارير وسائل الاعلام انتشار أعداد كبيرة من القوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا، واستولى المحتجون في مدينة سلافيانسك على مركز للشرطة حيث يطالبون باجراء استفتاء على حكم ذاتي مماثل لاستفتاء شبه جزيرة القرم في الشهر الماضي والتي اختاربموجبها الناخبون الانفصال عن أوكرانيا.

وأضاف:" ان مراقبي الامم المتحدة الموجودين على الأرض شاهدوا مدنيين مسلحين من الجانبين، وميليشيات مسلحة بـ AK- 47 و بنادق قنص ، مشيرا الى انها تعزز باستمرار المتاريس على طول الطرق في المدن التي تشهد انتفاضات".

وذكر تارانكو أن رئيس أوكراينا بالإنابة، أولكسندر تشرينوف اصدر مرسوما يعطي الانفصاليين فرصة حتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي للتخلي عن أسلحتهم .

واكد أن السلطات الأوكرانية تعهدت بأنه إذا لم يتم وقف الأنشطة غير المشروعة فستقوم بعملية واسعة النطاق يقوم بها الجيش الا أن الاتحاد الروسي صرح علنا في أكثر من مناسبة أنه سيضطر للقيام بعمل اذا تم استخدام القوة ضد المتظاهرين في الشرق.

وحذر تارانكو أمام مجلس الأمن من "عواقب و خيمة " ان لم تقم الأطراف المعنية والأسرة الدولية بحل الأزمة، مضيفا "انه ليس أوكرانيا وروسيا فقط ستتحملان العبء الأكبر لذلك وانما الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بشكل عام".

وخلال جلسة مجلس الأمن الطارئة، اتهم بعض أعضاء المجلس بشكل مباشر موسكو بالوقوف وراء الأحداث في شرق أوكرانيا.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة، سامانتا باور ان الدولة الوحيدة القادرة على الوقوف وراء هذه الأعمال هي روسيا وكلنا نعرف ذلك.

أما السفير الأوكراني يوري سيرغييف فقد اتهم القوات الروسية الخاصة بشن عملية واسعة النطاق للاستيلاء على السلطة شرقي بلاده وزعزعة الاستقرار مضيفا إن تلك العملية تهدد حياة مواطني أوكرانيا وتهدف إلى السيطرة على بعض أقاليمها.

وطالب بالوقف الفوري لمثل تلك الأعمال والسماح للأوكرانيين بالعيش في سلام مشيرا الى أن لدى بلاده أدلة محددة على تورط قوات خاصة روسية في أعمال الشغب والاستيلاء على مؤسسات الدولة شرقي أوكرانيا.

ورفض المندوب الروسي فيتالي تشوركين تلك الاتهامات ودعا لبدء حوار وطني حقيقي في أوكرانيا بمشاركة متساوية من جميع المناطق، منتقدا قرار السلطات الأوكرانية شن حملة واسعة ضد المتظاهرين، وطالبها بوقف الحرب ضد الشعب وإيجاد حل سلمي يأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر وآراء جميع مكونات السكان.

وكانت الاضطرابات السياسية بدأت في أوكرانيا في شباط الماضي عندما أزاح البرلمان الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من السلطة، ثم تلتها توترات في القرم التي انفصلت عن أوكرانيا جراء استفتاء في منتصف شهر آذار حيث صوتت غالبية الناس في المنطقة للانضمام الى روسيا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع