زاد الاردن الاخباري -
الى متى هذه الضاهرة ..
انطلاقا من نبذ العنف في مؤسساتنا الحكومية التي وصلت حدها في الاونه الاخيرة بالاعتداءات المباشرة على المعلمين ( مربي الاجيال ) وذلك اثناء القيام بواجباتهم الأخلاقية والتعليمية من قبل ثله من الجهلة الضالة ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والانضمة واللوائح المعمول بها في مؤسساتنا الحكومية دون رادع وقانون يمنعهم من ذلك ...
ومن اغرب القصص قصة المعلم (ف) والذي يعمل في مدرسة عثمان بن عفان - سحاب والذي تم الاعتداء عليه من قبل ولي امر مطلوب للادارة في ذلك اليوم للحديث عن سلوك ابنه وتجاوزاته علما ان المعلم لا يقوم بالتدريس فهو معلم صحي (ممرض) ولكن تعاطفا مع مديره استلم ملف الطلبه الغير منظبطين من مديره الفاضل فكانت المكافاءة له بتهجم ولي الامر ضربا وهو يدخل مدرسته ليفتح غرفته بمساعدة ابنه الطالب المشاكس والمشكلة لم تتوقف عند طلب اهل المعلم فقط الاعتذار من والد المعتدي امام زملائه وطلبته حفظا لكرامته الا ان الوالد و للاسف لم يكترث لهذا الموضوع ولم يعطه اهمية لانه مشغول باعطاء المحاظرات في اقدم واكبر جامعة في المملكه حيث يعمل فيها دكتور مساعد لعميد كلية الشريعة التي تدرس الاخلاق والفضيله .
وحتى هذه اللحظة وللاسف يتستر على ابنه الفار من وجه العداله متناسيا مدى مصداقيته مع طلبته فهل هذا يرضي تلامذة الدكتور المربي الفاضل باعتداء ابنه على شخص قد يكون بنظره انه ادنى مستوى تعليمي منه ولكن بالنهاية يعلم القاصي والداني هو من علم الدكتور والمهندس والمحامي فأين العداله واين المصدقية والاخلاق والدين .
محمد زيد أبو زيد