أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية أردنيات بالصور : الأردنيون يستبدلون أحذيتهم بورود

بالصور : الأردنيون يستبدلون أحذيتهم بورود

15-04-2014 11:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أحمد عريقات - لايوجد وجه مقارنة بين " حذاء الزيدي " و" وحذاء المحاسنة " المواطن الجرشي الذي وقف واعلن عن موقف شعب كامل من رئيس حكومة إستمر في تقليب شفتيه وزمهما كلما سنحت له الفرصة بذلك للتعبير عن خوفه على الشعب وحبه له ، وحذاء الزيدي" أصاب عدو محتل كرهه العالم ككل ، و"حذاء المحاسنة " الجرشي أصاب أبن وطن خدع أهله وشعبه لأكثر من عشرين عاما وهو في منصة المعارضة ليكتشف أن معارضته لم تقدم له سوى قروض بنيكة لسداد تكلفة بناء طابق أو أثنين لأولاده ، بينما أن تكون في الجهة الأخرى من الوطن " الحكومة " وعلى قمتها فهذا يعني أن تقوم بهدم ليس تاريخك المعارض بل كل قرش جاء خلال تلك الفترة ممثلة ببناء بيت بقروض " معارضه " ، لأن قمة السلطة تعنى أنه لامحاسبة ولاحسيب أو رقيب .

ورغم قيام مراكز الدراسات باللعب بارقام نتائج دراساتها وإن كان التلاعب يتم بنسب عشرية إلا أنها تريد أن تخرج ومن خلال هذه النسب العشرية بشيء يرضي الرئيس والقول له أن شعبيته إرتفعت بإجزاء من المائة لاتتعدى اصابع اليد الواحدة ، ويغفل الرئيس ومركز الدراسات بقية النتائج التي ِأشارت لفقدان الأمل لدى المواطن بتحسن وضعه الاقتصادي أو الأمل بأن حياته في الايام القادمة ستكون أفضل من اليوم .

ونحن كشعب سوف نقوم بإستبدال أحذيتنا وفي مقدمتها " حذاء المحاسنة " بهذه الورود ولكن عندما نجد الرئيس قد غادر منصبه وأقر وأعترف بأن ما فعله في البلد وللشعب هو مجرد أرقام يتبادلها مع وزير ماليته وصندوق النقد الدولي ودول المعونات لاتتعدى في هواشمها النسب العشرية وهي ارقام لم يصل لجيب الشعب منها شيء بل إزدادت معاناته وصعوبة العيش عليه ..غادر دولة الرئيس وسوف نقذفك بهذه الورود بدلا من الأحذية لأن يوم مغادرتك هو يوم الربيع الأردني الحقيقي .










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع