زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - لايوجد وجه مقارنة بين " حذاء الزيدي " و" وحذاء المحاسنة " المواطن الجرشي الذي وقف واعلن عن موقف شعب كامل من رئيس حكومة إستمر في تقليب شفتيه وزمهما كلما سنحت له الفرصة بذلك للتعبير عن خوفه على الشعب وحبه له ، وحذاء الزيدي" أصاب عدو محتل كرهه العالم ككل ، و"حذاء المحاسنة " الجرشي أصاب أبن وطن خدع أهله وشعبه لأكثر من عشرين عاما وهو في منصة المعارضة ليكتشف أن معارضته لم تقدم له سوى قروض بنيكة لسداد تكلفة بناء طابق أو أثنين لأولاده ، بينما أن تكون في الجهة الأخرى من الوطن " الحكومة " وعلى قمتها فهذا يعني أن تقوم بهدم ليس تاريخك المعارض بل كل قرش جاء خلال تلك الفترة ممثلة ببناء بيت بقروض " معارضه " ، لأن قمة السلطة تعنى أنه لامحاسبة ولاحسيب أو رقيب .
ورغم قيام مراكز الدراسات باللعب بارقام نتائج دراساتها وإن كان التلاعب يتم بنسب عشرية إلا أنها تريد أن تخرج ومن خلال هذه النسب العشرية بشيء يرضي الرئيس والقول له أن شعبيته إرتفعت بإجزاء من المائة لاتتعدى اصابع اليد الواحدة ، ويغفل الرئيس ومركز الدراسات بقية النتائج التي ِأشارت لفقدان الأمل لدى المواطن بتحسن وضعه الاقتصادي أو الأمل بأن حياته في الايام القادمة ستكون أفضل من اليوم .
ونحن كشعب سوف نقوم بإستبدال أحذيتنا وفي مقدمتها " حذاء المحاسنة " بهذه الورود ولكن عندما نجد الرئيس قد غادر منصبه وأقر وأعترف بأن ما فعله في البلد وللشعب هو مجرد أرقام يتبادلها مع وزير ماليته وصندوق النقد الدولي ودول المعونات لاتتعدى في هواشمها النسب العشرية وهي ارقام لم يصل لجيب الشعب منها شيء بل إزدادت معاناته وصعوبة العيش عليه ..غادر دولة الرئيس وسوف نقذفك بهذه الورود بدلا من الأحذية لأن يوم مغادرتك هو يوم الربيع الأردني الحقيقي .