أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرور قبل الجمهور

المرور قبل الجمهور

15-04-2014 11:29 AM

المرور قبل الجمهور
د. م. مراد الكلالدة
عطفا على مقالتي المنشورة لديكم بعنوان: هدم ذاكرة المكان ... وتأكيداً على إقتراحي القاضي بالإبقاء على النحت الفني (السابق) على الدوار السابع بعد تصغير الدوار، أرفق رسماً أولياً يبين أنه كان بالإمكان عمل التحسينات المرورية وتشغيل إشارات ضوئية مع الإبقاء على هذا العمل في منتصف دوار لا يزيد قطره عن عشرين متر بينما كان يبلغ حوالي أربعين متر حسب الصورة المنشورة في ملحق أبواب من جريدة الرأي.

المقال الأصلي/ هدم ذاكرة المكان

هذا العمل للناس ... هكذا علق النحات السوري ربيع الأخرس على هدم التمثال الفني الذي نفذه على الدوار السابع في العام 2002 كأحد مباهي عمّان كعاصمة للثقافة العربية، فهل استشرتم الناس يا أمانة عمان عندما فاجئتم الجميع بقرار الهدم وباشرتم فوراً على أثره بالتنفيذ.
لا نجادل في ضرورة عمل تحسينات مرورية عند التقاطعات، ولكن نجادل في ترسيخ ثقافة إحترام عقول الناس وذاكرة المكان لديهم، فبأي حق يتم القفز عن ثقافة المشاركة الشعبية وإشغال المعاول والجرافات في ذاكرة المكان.
لقد عدت الى الصور الجوية ووجدت بأن قطر الدوار السابع يبلغ 34 متر وأن عرض المنحوت حوالي عشرة أمتار. وبما أن المنحوت يتنصف الدوار، فمن الطبيعي ان تكون المسافة بين حافته وكندرين الدوار 12 متر من كل جهة، أي أنه كان بالإمكان تصغير المساحة التي كانت تحيط بالمنحوت بمقدار سبعة أمتار ليصبح قطر الدوار (في حال التصغير) عشرين متر، وهي مسافة كافية للحفاظ على فكرة الدوار والمنحوت بداخله، وإفساح المجال لعمل المسارب المطلوبة، وحتى بإضافة إشارات مرورية، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك في مدينة الرياض مثلاً.
مرة أخرى نشدد كمخططين حضريين بأننا أمام حدث جلل، تمثل بإهمام المشاركة المجتمعية، فما كان سيضير الأمانة لو أنها خصصت عدة ندوات لمناقشة الموضوع مع الناس، أما كان هذا هو الأفضل لتعميم ثقافة الممارسة الديمقراطية وإحترام العمل الفني والأهم من هذا كله هو إحترام ذاكرة المكان.
وقد يجادل بعض مختصي المرور مثل المهندس خالد حدادين بتفاصيل تقنية لا نختلف معه عليها، ولكن الأصل هو الإتفاق بين جميع أصحاب المصلحة على شكل وإستعمال الفراغ العام، فلا تكون الأولية فيها للمركبة في جميع الحالات، وإلا لجعلنا الميادين والساحات مضمار لسباق السيارات، وأصبح الماكينة هي مثلنا الأعلى.
أما وقد حدث ما حدث، فإني أدعو الأمانة لعمل مسابقة فنية بين النحاتين العرب لتصميم عمل جديد على المساحة المخصصة والبالغة 36 متر مربع، وإختيار التصميم الأمثل من قبل لجنه تحكيم ذات مصداقية وذلك حتى نرسخ إحترام العمل الفني بين الناس، وأن يشعر المواطن الأردني والضيف بأن عمّان تحترم عقول ساكنيها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع