أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى العقلاء من وطني

إلى العقلاء من وطني

15-04-2014 09:21 PM

إلى العقلاء من وطني
ابراهيم ارشيد النوايسة

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) المائدة
من عظمة الإسلام أنه يمزج بين العدل والمساواة، فالحق أنه لا حرية ولا مساواة بلا عدل، وبلا شريعة حاكمة للناس جميعًا على قدم المساواة، وكل شعارات تنسى العدل ووسائل فرضه وحمايته هي شعارات فارغة المضمون تخدع المظلومين! وفي الإسلام تختلط كلمة المساواة بكلمة العدل، فكأنها كلمة واحدة، أو عملة ذات وجهين، وهذا الحق لا شك فيه؛ فالعدل يفقد معناه إذا كان لأصحاب دين دون دين، أو لقومية دون قومية، أو لطبقة دون طبقة، بل يجب أن يكون مطلقًا بلا حدود.
نفهم من ذلك بأن أسباب اندثار الأمم والحضارات الغابرة ، غياب العدل الذي أدى بدوره إلى نشر البغضاء والفتنة بين أفراد المجتمع الواحد ، وما كانت الثورات العربية لولا غياب العدل والمساواة ما بين أفراد المجتمع، فإن غياب العدل قد نشر وما زال ينشر الفساد الاجتماعي والمالي والسياسي والإداري.
عكس كلمة العدل الظلم ، فالظلم يجلب الويلات والنكبات ويورث البغضاء والمشاحنات ويسبب الأحقاد والعداوات فالظلم ما شاع فى أمه إلا أهلكها ولكن للأسف الشديد نجد بأننا في كثير من الأحيان لازلنا نعانى من غياب العدالة فى مجتمعنا فمن المفروض أن الكل سواسية فالإنسان البسيط الضعيف الذي لا حول ولا قوة له عندما يخطأ يحاسب، أما الكبير من فئة خمس نجوم فهو بعيد عن هذه المسألة فى كثير من الأحيان وتقوم الدنيا ولا تقعد عندما يطالب بمحاسبته فيا لهذا التبجح والاستفزاز فمن المفروض أن لا يوجد مواطن خمس نجوم ومواطن نجمة واحده أو بدون نجوم، فمن أبسط حقوق الإنسان في أي بلد المساواة وتحقيق العدالة فلماذا لا يتساوى الجميع بالحقوق والواجبات حتى نصل لبر الأمان .
أرى كل يوم انتهاك واضح في قيم العدل والمساواة فإننا وفي حياتنا العملية نشاهد مثل هذه التجاوزات التي يعتقد مدير الوحدة بأن المستخدمين هم مجرد أدوات يحركها كيفما شاء بصرف النظر عن العدالة بمفهومها الشامل ، المتمثلة بالترقيات والتنقلات والعقوبات وما يترك في نفوس العاملين من آثار سلبية ستنعكس بطبيعة الحال على سير إنتاجية العمل، بالإضافة إلى خلق نوع من الشحناء والبغضاء بين العاملين وذلك بالانحياز الواضح للبعض عن الأخر .
أعتقد بأن خروج القطار عن المسرب المخصص له سيؤدي إلى عواقب كارثية، بدأً من المؤسسة إلى الشارع، ومن الحكمة على العقلاء أن يصلحوا أماكن الخلل قبل تفشيها وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب دون النظر إلى البهارج الإعلامية المزيفة، والإنجازات الوهمية التي لو تم البحث فيها لوجدوا بأنها بنيت على أسس غير علمية، إنما هي في حقيقة الأمر لتحقيق مكاسب شخصية ودوائر وهمية ضيقة، مستندة بذلك على الصمت المطبق، وجمع الأصوات المباركة لهذه الإنجازات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع