زاد الاردن الاخباري -
رصد - كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن المعهد الأمني في كفرسوسة بدمشق، شهد تطوير خبراء إيرانيين لقنابل غازات سامة لكي تستخدمها قوات الأسد كبديل عن البراميل المتفجرة.
وأكد الوزير أن قوات الأسد استخدمت بالفعل هذه القنابل المتطورة في سبع مواقع في سوريا حتى الآن، مضيفا أن قوات النظام استخدمت الغازات السامة خلال اليومين الماضيين في جوبر ورنكوس، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بالاختناق.
وشن نظام الأسد أيضاً هجوما ثانيا استهدف كفرزيتا بريف حماه، مستخدما غاز الكلور السام المخفف، بالإضافة لاستخدامه السلاح الكيماوي ولأول مرة في خان شيخون بريف إدلب وحرستا بريف دمشق.
وفي سياق متصل، اعتبر الوزير أن النظام ضاق ذرعاً بسبب تقدم الثوار في كل مناطق حلب ومحاصرتهم مبنى المخابرات الجوية والسيطرة على قصر العدل وعلى أبنية حكومية متعددة في المحافظة.