زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - كثرت في الفترة الأخيرة التصريحات الصحفية لنواب مدينة الرصيفة وأظهروا حرصهم على خدمة أهل المدينة من منطلق إقرارهم بأن نيابتهم جاءت من باب الخدمات ، وباب التشريع يأتي لاحقا وعبر لجان المجلس التي هم يشاركون بها .
وآزمة منطقة عوجان هذه من الآزمات المزمنة في المدينة وتتمثل في أن هناك ثلاثة مدارس للمراحل الاساسية والمتوسطة والثانوية تقع على الجهة المقابلة من الشارع بإتجاه عمان وأهالي العشرات من الطلاب يسكنون في الجهة الأخرى والمنطقة يوجد في شارعها الرئيسي نزول شبه حاد وتشهد حركة مرور كثيفة وخصوصا في فترة الصباح لأنها أصبحت طريقا مهما لكل من يغادر مدينة الرصيفة بإتجاه الزرقاء سواء من سكانها أو ممن يسكنون في مناطق عمان الشمالية .
ورغم كل ذلك ما يزال هذا الشارع يمثل حالة قلق وهواجس للأطفال واهاليهم عند عبورهم الطريق لمدارسهم ، والحل بسيط جدا ويتمثل في قيام نواب المدينة بمطالبة وزارة الاشغال والبلدية بنقل أحد جسور المشاة التي تقع على نفس الشارع ولايتم استخدامها من قبل المشاة لأنها تقع في مناطق مرورية يوجد بها فتحات دوران ومطبات لتنظيم العبور من هذه الفتحات ، وإذا رغب نواب المدينة الثلاثة القيام بخطوة نحو أهل المدينة فقط عليهم السعي لحل هذه المشكلة وليس المطلوب منهم أن يقوموا بزيارة بيوت المدينة بيتا بيتا كما صرح أحد النواب قبل ايام أو أن يقفوا بوجه الحكومة من أجل إعلان أنهم معارضة سياسية والقصة بخلاف ذلك وكما يعلم إثنان من هؤلاء النواب الثلاثة الباقين .