أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذا ما تمارسه "إسرائيل" ضد الأسرى

هذا ما تمارسه "إسرائيل" ضد الأسرى

16-04-2014 01:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعاني خمسة الاف اسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي من ظروف اعتقال صعب، ويقبع عدد كبير منهم في الحبس الانفرادي منذ مدة طويلة وصلت احيانا الى اكثر من ثلاثة عشر عاما يمنع خلالها الاحتلال زيارة المعتقل او التعامل معه او مشاهدته لمعتقلين اخرين .

كما يعاني نحو ستمائة اسير من امراض عديدة , اذ لا يتلقون العلاج اللازم ، اضافة الى المماطلة والاهمال الطبي المتعمد لمعالجتهم لتزداد حالتهم سوءا ، ومن بين الحالات المرضية وفقا لنادي الاسير الفلسطيني في رام الله, فان 160 اسيرا يعانون من امراض مزمنة و 25 من امراض السرطان .

ومنذ العام 1974 يحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني تقديرا للأسرى الفلسطينيين وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني - محمود بكر حجازي - في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال .

والعديد من الاسرى يقضون أيامًا مظلمة دون ان يعرفوا هم أو محاموهم سبب اعتقالهم .

يشكو ذوو المعتقلين من صعوبة الوصول الى ابنائهم , اذ ان كثرة التنقل بالاسرى دون اعلام الاهالي يرهقهم نفسيا ومعنويا ، اضافة الى منع زيارتهم في احيان كثيرة بعد الحصول على تصاريح لها ، والاهمال الطبي المتعمد في علاج الاسرى المرضى.

ويشير نادي الاسير الفلسطيني الى تقارير تصل اليه من محامين يستمعون لشهادات اسرى يعانون كثيرا خاصة من التنقل المتكرر بين المعتقلات ما يثقل على ذويهم معرفة في اي سجن يقبع ابناؤهم اضافة الى التأخير في الحصول على التصاريح اللازمة للزيارة .

ووفقا للنادي" فان السلطات الاسرائيلية تسمح لعدد من الاطباء الفلسطينيين وفي حالات محدودة جدا بمراقبة الحالة الصحية للمعتقلين المرضى من الذين تصل حالتهم الى مرحلة يصعب فيها العلاج ، كما حصل مع الشهيد ميسرة ابو حمدية، والاسير المريض معتصم رداد الذي بقي يعاني سنوات وسنوات من التهاب في الامعاء، وبعدما تقرر استئصال جميع أمعائه تم السماح بدخول طبيب فلسطيني" .

شقيقة الشهيد ابو حمدية , اعتدال , قالت لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان شقيقها الذي حكم بالمؤبد مدى الحياة اعتقل اربع مرات لمقاومته الاحتلال كما تم نفيه الى الاردن العام 1976 , وعاد الى وطنه العام 1996 .

وقالت انه وعند اعتقاله في المرة الاخيرة بدأ يشكو المرض ولم يتلق العلاج المناسب , ووصل الى مرحلة صعبة , الا انه وبضغط من الاسرى تم نقله الى المستشفى مكبلا وكان في الرمق الاخير من الحياة .

واضافت ان سلطات الاحتلال اعلنت انه يعاني من سرطان في الحنجرة الى ان استشهد قبل عام واحد , مشيرة الى انه وبعد تشريح جثته تبين ان السرطان كان منتشرا في كل جسمه , وانه لم يكن يتلقى اي علاج وانه عانى من الاهمال الطبي بشكل كامل ومع سبق الاصرار .

عميد الاسرى الفلسطينيين كريم يونس ، الاسير منذ 32 عاما في المعتقلات الاسرائيلية بحجة مقاومة الاحتلال ، كان حكم عليه بالاعدام ولم ينفذ الحكم وتم استبداله بالمؤبد مدى الحياة .

قال احد اشقائه انه تم ادراج اسم كريم في عدة صفقات مع سلطات الاحتلال للافراج عنه الا انه وحتى الان لم يتم تحريره بذرائع متعددة .

واضاف انه يزور شقيقه كريم 55 سنة مرتين في الشهر , مشيرا الى انه يتم التعامل مع الاسرى من قبل سلطات الاحتلال بطريقة مذلة وغير انسانية وغير موجودة في اي من دول العالم الديمقراطية .

والدة الاسير كريم التي ترجو الله ان تحتضن ابنها الذي يغيب عنها منذ 32 سنة , قالت انه ورغم كبر سنها والامراض التي تعاني منها الا انها تداوم على زيارته مشيرة الى انها تراه من وراء حاجز زجاجي ويتم الحديث معه عبر الهاتف ، واعربت عن املها بان يتم الافراج عن ابنها قريبا في ظل الجهود المبذولة للافراج عن الاسرى الفلسطينيين .

والد الاسير يزيد ابو الرب 17 سنة المعتقل منذ عام تقريبا , ومن سكان جنين ، قال ان ذريعة اعتقال ابنه هي اجتياز جدار الفصل العنصري حيث حكم بأربع سنوات وغرامة بستة الاف شيكل , ومن المتوقع الافراج عنه في العام 2017 .

واضاف ان يزيد طفل ، وبحكم الاصابة التي تعرض لها فانه يجب ان يعامل معاملة خاصة , مشيرا الى انه تم اطلاق النار عليه في فخذه قبيل اعتقاله , وان منع زيارة المعتقلين خاصة لمن هم في عمر يزيد هو اشد تعذيب والانقطاع عن استكمال دراسته يشكل عبئا نفسيا كبيرا عليه .

احد اشقاء الاسير عبد الله البرغوثي 42 سنة قال ان شقيقه المعتقل منذ العام 2003 كان حكم بالمؤبد 67 مرة ، موضحا انه يعاني الامرين من الحبس الانفرادي في معتقل بئر السبع ، ويتم تجديد الحكم عليه كل ستة اشهر والتواصل معه يتم من خلال المحامين كما ان زيارته ممنوعة .

ابو العبد السكافي والد المعتقلين , يوسف وعلاء ، قال :

كان يوسف يطارد من قبل قوات الاحتلال في العام 2004 وكان عمره 30 سنة وتم اعتقاله , اذ حكم عليه بالسجن المؤبد اربع مرات وهو متزوج وله ثلاث بنات , واستشهدت احدى بناته عبير 9 سنوات - جراء اصابتها بصدمة عصبية بعد زيارة والدها .

واضاف ان ابنيه معتقلان في سجنين ما يصعّب من امكانية زيارتهما في ذات المرة , ما يجبرنا على ان نبادل الزيارة بين الاثنين , مبينا ان ظروف الاعتقال صعبة جدا ، اذ ان ابنيه يُحرمان من الحق ّفي إجراء مكالمات هاتفيّة، والحصول على زيارة من أصدقائهم وأقربائهم، باستثناء الأقرباء من الدرجة الأولى .

يشار الى ان نادي الاسير الفلسطيني جمعية إنسانية اجتماعية شعبية مستقلة تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الاسرائيلية، وكانت قد تبلورت فكرتها داخل المعتقلات من قبل الأسرى أنفسهم، من منطلق الشعور بالحاجة إلى مؤسسة شعبية تشكل عنواناً لرعايتهم وذويهم، وللجمعية مكاتب وفروع تعمل في جميع المدن الفلسطينية.

وترعى الجمعية شؤون الأسرى داخل المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق الاسرائيلية وتساند الأسرى المحررين وتساعدهم في التأهيل المجتمعي اضافة الى المتابعة القانونية والقضائية لملفات الأسرى والأسيرات في المحاكم الاسرائيلية، إذ تضم الدائرة القانونية في نادي الأسير 30 محاميا مهمتهم الترافع عن المعتقلين الأمنيين بالإضافة إلى زيارتهم والاطّلاع على أوضاعهم الصحية والحياتية ورفع التماسات لدى محاكم الاحتلال.

( بترا )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع