أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا

باكيت شيبس

16-04-2014 09:16 PM

خبر نشر قبل ايام يقول أن هناك شيبس يباع لطالبات مدرسة ثانوية في الشمال يحتوي على مواد مخدرة وتأكد وجود هذه المواد من خلال فحص دم الطالبات وعينات من هذا الشيسب ، وكان الشيبس يباع وهو مغلق أي أنه كان يصنع من قبل مصانع أو أشخاص ويتم تسويقه للمقاصف المدرسية منذ سنوات وليس اليوم فقط .
وإنتهت قصة الشيبس المخدر تلك وكأن القصة قد حدثت في بلاد بعيدة جدا عنا ولم يتم القيام بنشر تفاصيل أكثر عن القصة ، وهنا نحن نتحدث عن طالبات مرحلة ثانوية إستطاعت إحداهن أن تميز الطعم الأصلي للشيبس عن طعم الشيبس المضاف اليه المواد المخدرة ، فكيف هو حال الشيبس الذي يباع لبقية مدارس المملكلة وبالذات لطلاب المراحل الاساسية ، ومن يعمل في مقاصف المدارس يعلم أن هناك مجموعة من المافيات تسيطر على سوق تزويد المدارس بالمواد الغذائية .
و هذه القصة أكبر من قصة ضبط مواد غذائية فاسدة وبالأطنان في اسواق المملكة ، وأنها تستحق أن يتم نشر تفاصيلها كاملة والتعامل معها على أنها قضية أمن دولة ومجتمع وليس قضية باكيت شيبس يباع بعشرة قروش ، وأن هذه القصة هل إنتهت حدودها في مقاصف المدارس أم أنها تنتشر في كافة بقالات الوطن ولكن ليس هناك من يتابعها أو يعرف بحجم إنتشارها في البلد .
فهل إنتهت القصة إلى هنا ؟ وهذا سؤال يطرح في وقت جميعنا يعرف أن البلد قد تحولت من مجرد معبر للمواد المخدرة إلى سوق أستهلاكي لها نتيجة للكثير من المتغيرات التي حدثت وأبرزها الوجود السوري في البلد وهو الذي كان يمثل مصنع لتلك المواد وميناء إستيراد جيد لوجود مسافات طويلة من السواحل في حدوده الغربية ، وكل ذلك عندما كانت هناك دولة تسيطر على كافة الأراضي السورية فيكف هو حال هذه التجارة والصناعة في غياب الدولة وتقسيم اجزاءها وسيطرة جماعات كثيرة عليها ، وفي نفس الوقت يعلم الجميع عن الدور الكبير للجماعات الدينية المتطرفة في دول منتجة لتلك المواد في إعتمادها عليها كمصدر لتمويل حروبها الخاصة في دول كسوريا والعراق وافغانستان .
وسؤال أخر يطرح من قبل من تابع القصة ويتناول الجانب التوعوي للدولة فيما يتعلق بإعلانها عن أسم هذا المنتج ومن يصنعه أو يستورده كي يتمكن الناس من أخذ الحيطة والحذر ، وهنا لابد من تذكر وزير الحصة وريكات ودوره في السيطرة على تجارة المواد الغذائية الفاسدة في البلد خلال توليه لمنصبة كوزير للصحة ؟ ، الشعب يريد معرفة من يبيع ويصنع أو يستورد هذه المواد الغذائية الفاسدة وعلى الدولة ممثلة بوزارة الصحة أن لاتكون شريكة لهولاء الفاسدين من باب الحفاظ على سرية الاسماء والمعلومات عنهم ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع