أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثورة الملك البيضاء لم تجد أذانا تسمع !!!!!

ثورة الملك البيضاء لم تجد أذانا تسمع !!!!!

16-04-2014 10:14 PM

عودا على ما أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني من ثورة بيضاء على الفساد وصور الترهل في أجهزة الدولة المختلفة فلا بد من الإشارة لما أصبح معروفا للقاصي والداني بان العمل الوظيفي وخاصة في مواقع المسؤولية أصبح وسيلة ارتزاق لا واجبا يتحتم عليه وقد اقسم على أدائه بأمانة وإخلاص .

لم يعد يخفي على احد ما أصبحت علية مؤسساتنا الحكومية فهي مراكز إيواء لمجاميع من البشر لا عمل لهم سوى قضاء الوقت في ما لا يفيد مما يجعلهم عاجزين عن أداء واجباتهم بالصورة الصحيحة بعد أن أعفيت المؤسسات من أداء خدمات للمواطنين وأصبح دورها إشرافيا فقط .

قامت الدولة الأردنية بكل مكونات نسيجها الطبيعي من ضفتي النهر بإنشاء أجيال عملوا بهمة وعزيمة تغربوا وأعطوا وأحسنوا العطاء وكانوا أينما حلوا بين أهلهم ولا زالت الذكريات تزدحم بأسماء وقامات كان لها الأثر الطيب في نشأت الأردن وكينونته .

مؤسسة مكافحة الفساد مدعوة للوقوف على الأداء لأغلب مؤسسات الدولة ومراقبة ما يقومون به من إعمال وما هي الخدمات التي تقدم للمواطن وحجم ما ينفق من أموال الخزينة للمتعهدين ومن يقومون بإعمال توكل لهم من قبل هذه المؤسسات و موظفيها مكدسين لا عمل لهم ليضاف الى جيوش العاطلين عن العمل أصلا مجاميع أخرى ، مجاميع تصنف في باب العاطلين عن العمل وان كانوا يتقاضون مرتبات شهرية دون أداء مهام تعود على مؤسساتهم نفعا وانجازا .

يتساءل المواطن عن معايير الأداء الوظيفي لجميع موظفي الدولة بدون استثناء بعد إن تهاوت البنى التحتية من شوارع ومبان ومرافق ومعدات وخدمات أنفقت عليها الملاين ، فانهارت معها الأخلاق بحيث أصبح المال العام مستباحا وتحت كل المسميات .

ما دعا إليه جلالة الملك وما يتحدث به أبناء الوطن ممن يغارون على انجازاته بحاجة لتدخل سريع من دولة رئيس الوزراء والوزراء فهم مكلفون بوضع خطط جريئة كما حدث في وزارة التربية والتعليم بقراراتها التي أنقذت سمعة التعليم في الأردن ،فيا دولة الرئيس أمانة المسؤولية تدعوك للتحرك وبأسرع ما يمكن وبالجرأة والعقل كما عهدنا بكم لإنقاذ البلد من انهيار مؤسساته وقدراته وإنسانه .

خالد احمد الضمور
الكرك 15/4/2014





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع