زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - مثلث عوجان وقصة عشائر الخلايلة يبدو أنها لاتنتهي رغم الكثير من المحاولات لطمس القصة أو تغييبها اعلاميا ، وربما لأنها قصة أنتهت فصولها في الدوار الرابع عندما صرح دولة النسور لنواب عشائر الخلايله بأن ما يطالبون به من واجهات عشائرية هي في الأصل أراضي تعود للدولة الأردنية وقد ورثتها عن الدولة العثمانية .
والخلايله تنقسم قصتهم إلى جزئين الأول مطالب في واجهات عشائرية والثانية مطالب في أنهاء قصص كثيرة تتعلق بالانتماء الديني والسياسي لبعض ابناء هذه العشيرة ، وهم من ينتمون للتيارات الدينية المتشددة والتي فرضت نفسها على الساحة اليوم ، وفي نفس الوقت فشل الدولة في إيجاد فرص عمل لهم لتبعدهم عن الانتماءات تلك .
وهذه بقايا إطارت حرقت ليلة أمس في مثلث عوجان ولم يعلم بها أحد ولكن من يعبر الثملث صباحا وقبل أن يتم تنظفيه يعرف أن " الخلايله كانوا هنا " بالأمس فهل يستمر هذا المشهد وإلى متى ؟ .