زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - لن نطلق عليها ثورة لأن الثورة لاتهجر ابناءها ولا حرب لأن الحرب تكون مع الأعداء ، بل هي سوريا " المتاهة " وسوريا التاريخ الدموي لأكبر خيانة تمت في التاريخ الاسلامي والعربي .
وهي خيانة دول النفط وخيانة دول العمامات البيض والسوداء وخيانة دول العسكر ، وأخيرا هي خيانة شعب لنفسه والتي انتهت خيانته لهذه النفس بأن جلس القرفصاء على أرصفة مدينة الزرقاء صباحا بإنتظار معونات الأمم المتحدة وصدقات دول خليجية جلست في رفاهية طفرتها النفطية تشاهد وتراقب وتمول فقط من أجل المتعة وتحريك بركة تاريخها الراكدة سياسية ودينيا وشعبيا .
وهؤلاء هم فزاعة الأنظمة العربية المستبدة التي تخوف بها شعوبها من تلك اللحظة التي يصبح فيها مصيرهم كمصير هؤلاء السوريين الذين خانو وطنهم أولا ومن ثم إكتشفوا أن من يخون الوطن لايخون سوى نفسه وهم الخاسر الأكبر هنا ، وبقية خونة سوريا يجلسون في فنادق اسطنبول والدوحة وباريس ودمشق وهم ما يطلق عليه أهل السياسة في سوريا اليوم .