أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثائق سريّة: صدّام علم قبل إيران

وثائق سريّة: صدّام علم قبل إيران

17-04-2014 11:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - كشفت وثائق عراقيّة، صادرتها وكالة المخابرات المركزيّة (CIA) بعد احتلال العراق، النقاب عن علم الرئيس العراقيّ الراحل، صدّام حسين بالبرنامج النوويّ الإيرانيّ منذ أوائل التسعينيات.


ولفت المحلل للشؤون الإستراتيجيّة في صحيفة (هآرتس)، أمير أرون، إلى أن تلك الوثائق تفيد بأن المخابرات العراقيّة علمت عن وجود مفاعل أراك وناتنز في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، أيْ قبل أكثر من 10 أعوام من قيام المعارضة الإيرانيّة بالكشف عنهما، كما أنها جمعت معلومات هامّة وقيّمة عن البرنامج النوويّ الإيرانيّ، بفضل اجتهادها ومهنيتها.


ويشير إلى أنه قبيل بدء الحرب العراقيّة الإيرانيّة عام 1980، والتي استمرت 8 أعوام، لم تهتّم بغداد بالبرنامج النوويّ الإيرانيّ، ولكن مع بداية الحرب ارتفع عدد العاملين في المخابرات العراقيّة بتعقّب برنامج إيران النوويّ إلى 2500 عنصر.


ويضيف أرون أن وكالة المخابرات الأمريكيّة ترى أن المخابرات العراقية تمكنت من تجنيد عملاء إيرانيين، كانوا يعملون في البرنامج النوويّ الإيرانيّ، قاموا بتزويدها بمعلومات عن تقدّم المشروع وعن أهدافه، ولكنّها فشلت في إدخال أيّ عميل من قبلها إلى دوائر صنع القرار في طهران، في كلّ ما يتعلّق بالبرنامج النوويّ.


وأوضح أن المواد التي حصلت عليها المخابرات العراقيّة من عملائها أكدّت لها أنّ هدف إيران من محاولة إنتاج الأسلحة النوويّة مكون من مثلث: إحباط أيّ محاولة أمريكيّة للتدّخل في منطقة الشرق الأوسط، مواجهة الكيان الصهيوني وتأسيس قوّة ردع شيعية.


وتابع أن صدام بعدما اطلع على الوثائق تبينّ له أنّ هدف إيران هو دفاعيّ وليس هجوميًا، وأنّ إيران هدفت لتعظيم اسمها والتحوّل إلى دولة عظمى. 


وتفيد الوثائق بأن المحلقين العسكريين العراقيين في جميع أصقاع العالم عملوا على تجنيد عملاء لجمع معلومات أكثر عن البرنامج النوويّ الإيرانيّ، وتحديدًا في القارّة العجوز، وفي دول أخرى مثل الأرجنتين، الصين، فرنسا، ألمانيا، المكسيك، كوريا الشماليّة، باكستان وسويسرا.


كما أنّ الملحقين العسكريين العراقيين في كلٍّ من بون، اسطنبول، لندن وروما باشروا بعملية مشتركة لتجنيد موظّف رفيع المستوى في وزارة الزراعة الإيرانيّة، والذي كان يتمتّع بصلات قربى مع أركان النظام الحاكم في طهران، وفعلاً نجحت العملية، وتمّ تجنيده والحصول على معلومات هامّة عن برنامج إيران النوويّ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع