زاد الاردن الاخباري -
بالأمس القريب اصدر آل سعود قرارا يتضمن ادراج جماعة الاخوان المسلمين في قائمة الارهاب ، كما ادرجت بعض الحركات الاسلامية الاخرى .
ويعتبر هذا القرار مكملا لما اقدمت عليه حكومة الانقلابيين في مصر ، وتبعتهما بذالك دول الامارات ، فمثل هذه القرارات لا تخدم إلا مصالح العدو الصهيوني الجاثم على مقدساتنا ، ولا تخدم إلا مصالح اعداء الله في الارض ، وتمهد الطريق لليهود لتحقيق حلمهم ( حدودك يا اسرائيل من النيل الى الفرات ) ، وهذا الحلم لن يتحقق بفضل الله عز وجل وهمة الشرفاء والأحرار من امة العرب والمسلمين .
عندما طلبت حكومة الانقلاب في مصر ادراج جماعة الاخوان المسلمين على قائمة الارهاب التزمت دولة العدو الصمت ، ليس خوفا او رعبا او خجلا من الانظمة العربية والإسلامية ، وإنما كان صمتها لتسمع وترى كيف تكون مواقف الدول العربية والإسلامية الاخرى ، فبعد اقدام آل سعود قرارا مماثلا لقرار الانقلابيين في مضر ، تفتحت شهية الكيان الصهيوني ، وتوالت تصريحات المسئولين الصهاينة بعد صمت مريب .
رئيس استخبارات العدو الصهيوني السابق ( عاموس بدلين ) قال : ان قرار آل سعود وضع جماعة الاخوان المسلمين على قائمة الارهاب ، قرار يفتح الباب على مصراعيه امام تحولات ايجابية في المنطقة ، اما احد مستشاري الارهابي رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتن ياهو قال : صدقوني ان حكاما عربا كثر اخبروني بأنهم لا يرون في دولة اليهود عدوا لهم ولم يسمي هؤلاء الحكام .
نعم فتحت شهية العدو الصهيوني بالتوسع ، وانهالت تصريحات العدو ، فطالبوا الدول العربية والإسلامية بعدم ايصال اي اموال او مساعدات لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، وانا اقول للصهاينة ( لا توصوا حريص ) فالأنظمة العربية والاسلاميه تعمل على التخلص من المقاومة داخل فلسطين وخارجها ، فالعدو الصهيوني عنده بعد نظر والى ابعد ما نتصور ، اما نحن العرب بعد نظرنا لا يتعدى سنتمترات للأسف ، وهذا واقع نعيشه .
رئيس جمهورية مصر المخلوع محمد حسني مبارك ادلى بدلوه قبل ايام من وراء القضبان بتصريحات شديدة اللهجة ضد الادارة الامريكية ودولة قطر ، فيما اعتبر جماعة الاخوان المسلمين حركه صهيونية ، وادعى مبارك بأنه حارب لمدة ثلاثون عاما ، وخدم الامة ثلاثون عاما ، وسؤالي الى الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وغيره ممن يتطاولون على الاسلام وأهله : اذا كان الاخوان المسلمون صهاينة ، فماذا تكون انت ومن هو على شاكلتك ؟ .
بهجت خشارمه