أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أسوأ ما في السياسة

أسوأ ما في السياسة

18-04-2014 11:14 AM

أسوأ ما في السياسة
إذا كان معظم العاملين بالسياسة يجملون الباطل ويقبحون الحق، ويستبيحون المال والدم والعرض من أجل غاياتهم، فماذا يكون مصير من يزاحمهم لغرس شجرة الشرف والعزة وإنكار الذات في بقاعها غير التنكيل بهم وتصفيتهم لكي لا يقام لهم من بعدها في الوجود قائمة.
السياسة في عالمنا الآن والأخلاق كالذي خلق من نور ونار، لا يجتمعان في بيت واحد أبدا.
والسؤال المطروح هو هل يمكن أن يكون للدين حظا من السياسة أم أنه كما يشاع لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، والإجابة وفق أعراف عالمنا السياسي الآن وما تقدم من بيان، فإنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة.
والحقيقة التي يجهلها البعض أن الدين ممتلئ بالعمل السياسي من الألف إلى الياء، ولكنه عملٌ لا يخرج عن الغاية التي من أجلها أنزل الله شرائعه على الإنسان.
فالسياسة في الدين تقدم الحق على المصالح، والكفاءة على التمييز والعدالة على الجور والبغي والطغيان، والسياسة في الدين تقدس حرمة المال والدم والعرض وانتهاك حرية الاعتقاد والاختلاف في الرأي وهي لا يمكن أن تجيز وسيلة تختلف مع روحه وقيمه ومبادئه.
العمل السياسي في الدين في النهاية يتحلى العاملون به بإنكار الذات إرضاء لذات الله، ولذلك فهو يختلف في الجوهر والمضمون والوسيلة والإسلوب عن السياسة التي يعرفها عالمنا الآن - ولذلك - فالصدام طبيعي والحرب ستطول والتمكين لاريب سيكون لمن أرادها لله خالصة شريطة أن يحسن فهم روح الدعوة إلى الله ولا يتعجل قطف ثمارها اللهم إلا إذا طابت وأينعت.
محمد محمد علي جنيدي
m_mohamed_genedy@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع