أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جنود أردنيون و مغاربة لحماية " الخليج "

جنود أردنيون و مغاربة لحماية " الخليج "

19-04-2014 05:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

يثير الكاتب الأميركي إليوت أبرامز مسألة الدفاع الخليجي، بعد أنباء عن طلب دول الخليج من الأردن والمغرب إرسال 300 ألف جندي لحمايتها من مخاطر محدقة بها.
الرياض: إذا ما استثنينا اليمن، يمكن تصنيف الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بين مزدهرة للغاية وغنية، لكن القاسم المشترك بينها هو تحولها جميعًا عرضة لتهديدات أمنية من الإرهابيين ومن إيران.

وقد تضاعفت هذه التهديدات باجتماع أكثر من 25 ألف مقاتل في سوريا، وبتطور برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، ونزعة التخريب لدى نظام إيران، لكن يتم تضخيم المخاطر المرتبطة بمثل هذه التحديات عندما يبدو الحليف الأميركي مصممًا على تقليص دوره في المنطقة.

خطوة غير مستغربة

هذا ما يراه الكاتب إليوت أبرامز، في مقالته 'دول مجلس التعاون الخليجي: الحماية والمخاطر'، المنشور على موقع مجلس العلاقات الخارجية Council of Foreign Relations، وهو لا يستغرب أن تكون رد فعل دول مجلس التعاون لهذه المخاطر زيادة في ميزانياتها العسكرية. فالسعودية احتلت المركز الرابع عالميًا في حجم إنفاقها العسكري في العام 2013، بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا، وتبلغ النفقات العسكرية السعودية الآن نحو 67 مليار دولار سنويًا. كما احتلت الإمارات المركز الخامس عشر في الإنفاق العالمي على الدفاع، منفقة نحو 19 مليار دولار سنويًا لتعزيز قدراتها الدفاعية، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

في خلال الاسبوع الماضي، وفي خطوة دفاعية أخرى، دعت دول مجلس التعاون الخليجي الأردن والمغرب لإرسال قوات للمساعدة في الدفاع عنها. وفقًا لتقرير ورد في صحيفة مغربية، ونشر في 'أخبار الدفاع' Defense News، طلبت دول مجلس التعاون الخليجي من هاتين الدولتين إرسال نحو 300 ألف جندي لحمايتها، مقابل تعزيز المساعدات الخارجية الخليجية لعمّان والرباط.

لا صدام ثقافي... ولكن!

برأي أبرامز، لم يسبق لهذه الخطوة من مثيل على الاطلاق، وهو يجد لها تفسيرين: الأول، الاعتماد على حسن تدريب قوات هاتين الدولتين، لا سيما القوات الأردنية؛ والثاني، عدد سكان الدول الخليجية. بأنفسهم. ففي قطر 225 ألف قطري، ومليونا أجنبي، بينما في الإمارات 900 ألف مواطن، بين 6 ملايين نسمة يسكون فيها على ذمة الكاتب. هذه قواعد صغيرة كي تبنى عليها جيوش قادرة.

في دول الخليج، صار استقدام العمالة الأجنبية لإنجاز ما لا يمكن المواطن إنجازه أمرًا مسلمًا به. وإن كان ذلك يصلح في التجارة فما يمنع من صلاحه في الشؤون العسكرية؟ كما أن وجود الجندي الأردني أو المغربي في الخليج لا يخلق صدامًا ثقافيًا أن اجتماعيًا، فهما مسلمان، يعرفان تقاليد المجتمع الاسلامي، ويتكلمان العربية. ولأن القوات المستوردة لا تخص دولة خليجية بعينها، يمكنها حينها تشكيل قوة دفاع موحدة، تخدم حكومات دول مجلس التعاون من دون إثارة أي توتر بينها، قد تنجم عن وجود جنود إحدى الدول على أراضي دولة مجاورة كما يرى الكاتب.

(ايلاف)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع