أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رئيس الجامعة الأردنية لم يفي بوعوده

رئيس الجامعة الأردنية لم يفي بوعوده

19-04-2014 08:31 PM

رئيس الجامعة الأردنية لم يفي بوعوده

ابراهيم ارشيد النوايسة

أرجوا المعذرة أولاً على طبيعة انخفاض صوت الكلمات لأنها بطبيعتها قد أصبحت منخفضة نتيجة لحالت الطغيان المستمرة ، ومحاولة المواجهة على الأخر بصوتالذي لم يعد مسموعاً.
كُنتٌ أود في هذا المقال أن أرقى وأصل إلى ذوق القارئ ، ولكنني أصدقكم القول منذُ البداية فلستُ من الكتاب المرموقين الذي يسحرون العقول في كلاماتهم، ولستُ شاعراً ولا قاصاً أو قادراً على السرد، ولا خطيباً ولستُ قادراً على التجسيد أو التصوير ليقدم شيئاً جديداً بهذه المقالة، إنما أنا رجلٌ أفكر بعقلٍ بارز، ولدي مواهب والحمد لله نقدية وتحليلية، فأرجوا أن أدخل من هذا المدخل متجاوزاً على الجانب الشعوري، والذي كُنتُ أتمنى أن ربي سبحانه وتعالى قد منحني شيء من هذا، ولكن الله أراد ما كان والحمد لله على ما أراد.
رداً على اعتصام العاملين في الجامعة الأردنية لتحقيق مطالبهم في شهر آذار عام 2012م أجاب الدكتور اخليف الطراونة المعتصمين والمطالبين بحقوقهم الشرعية ، الغى الرئيس لجنة متابعة الموظفين ، وتحدث قائلاً (بابي مفتوح لأي عامل لحل مشاكله في وأنا سأكون موظفاً معكم بدلاً عن اللجنة وسا...الخ ) وهذا ما سمعته بأذني وشاهدته بأم عيني ولم أنقله عن أحد.
في حقيقة الأمر كان هذا حديثاً للاستهلاك كون المطالب التي كانت تطالب بها اللجنة لم تتحقق ومن أبرز مطالب اللجنة :
توسيع نطاق التأمين الصحي لتشمل جميع المستشفيات الخاصة بحيث تكون نفس نسبة التأمين في مستشفى الجامعة الأردنية،لا كما شرعها فقهاء المال والإدارة بتحميل الموظف نسبة 40% خارج مستشفى الجامع الأردنية.
احتساب نظام الادخار للعاملين بفئة العقود على اثر رجعي أي من تاريخ مباشرة العمل.
احتساب نهاية الخدمة بتاريح التعين للعامل في الجامعة الأردنية، وليست من تاريخ تحويل عمال المياومة إلى عقود، سيما بأن هنالك العشرات من العاملين لم يحولوا إلى عقود إلا بعد عشر سنوات وأكثر
هنالك العديد من الأمور التي لا يسعني المقال لذكرها، لم تحقق ولن تتحقق أو تنفذ بل كانت دوماً تواجه بالاعتذار دون توضيح .
مُنع العاملين في الجامعة الأردنية جبراً من ممارسة حقوقهم الدستورية المتمثلة بالمسيرات أو الاحتجاجات، وخير شاهد على ذلك الاعتصام الأخير حيث كاد بعض العاملين أن توجه لهم عقوبات لخروجهم إلى الاعتصام واكتفى مدراء دوائرهم ووحداتهم بتوجيه عقوبات شفوية لهم وذلك بعد اتصال نائب الرئيس عبد الله شتوي، بمدراء الوحدات، هذا ونحن في بلد يدعي الديمقراطية ولكنه لا يطبقها ، خصوصاً في أهم صرح علمي يصدر للحضارات العربية والشعوب النامية الحضارة والفكر.
هناك تجاوزات ومشاكل ادارية تعاني منها دائرة شؤون الموظفين رغم الكادر الكبير الا ان الدائرة لاتجيب على الاستفسارات و المشاكل المتعلقة بموظفيها .. كما ان عملية سير المعاملات تلاقي الصعوبة دائما بحجة عدم الاختصاص وعدم اتخاذ القرار المناسب فيها.
في ظل هذه الظروف السوداوية والضغوطات المعيشية والتحديات الاجتماعية الصعبة التي يعيشها المجتمع الأردني بالعموم ، وما يعانيه العاملون في الجامعة الأردنية على وجه الخصوص من تهميش إداري واضح ، وبعد شاسع بين العاملين ورئيسهم فإنني قررت تقديم استقالتي، لعدم استنزاف فكري في أمور نعتقد بأنها للمصلحة العامة ولكن لا حياة لمن تنادي ، وتوفيراً لجهد لجان التحقيق التي قامت بتحقيق معي لثلاثة مرات بأمر من رئيس الجامعة الأردنية ، والتي لم تخرج معي بنتائج للوصول إلى تجريمي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع