أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مآسي السوريين تدخل دهاليز النسيان

مآسي السوريين تدخل دهاليز النسيان

19-04-2014 10:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تطالب الأمم المتحدة بما يقارب 6 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المترافقة مع الأزمة السورية، حيث يخشى العاملون في منظمات الإغاثة من أن تفقد المجتمعات والحكومات الغربية الغنية الاهتمام في التبرع للقضية السورية.

وتذكر التقارير أن المسؤولين الأميركيين يجمعون أن الرأي العام في بلدهم لم يعد يضغط من أجل إيقاف الصراع السوري، ولم يعد هناك اهتمام للتبرع بعد موجة المعارضة للتدخل العسكري، الذي هددت الولايات المتحدة بشنه على نظام الأسد.

وتحركت وسائل الإعلام ونظمت حفلات جمع التبرعات مؤخراً لصالح المنكوبين من الكوارث التي ضربت العالم في الآونة الأخيرة.

وتقول منظمة Mercy Corps الإنسانية العالمية، وأكبر شريك للأمم المتحدة أنها جمعت ما يقارب مليون ونصف دولار، خلال ثلاثة أيام للمساعدة في مأساة إعصار الفلبين، وهو مبلغ يفوق ما تمكنت من جمعه لسوريا خلال ثلاثة أعوام.

ويؤكد المتابعون أن أحد أهم الأسباب هو أن الرأي العام الأميركي لا يعرف تفاصيل الصراع السوري، ويرى سوريا أرضا بعيدة لا علاقة له بها، خصوصا أن وسائل الإعلام الغربية والأميركية على وجه الخصوص فقدت الاهتمام بتغطية الأزمة الإنسانية في سوريا، وركزت على الجانب العسكري وخصوصا وجود القاعدة.

ويحرص نظام الأسد وخصوصا في الأشهر الماضية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية على السماح لمراسلي القنوات العالمية بالدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها، وعلى رأسها دمشق.

ويكتب محرر الشؤون السياسية في صحيفة "الديلي تلغراف" انطباعاته الأولى خلال زيارته للعاصمة دمشق، وقال إنه شعر بأمان مثير للدهشة، وكتب عن تأييد كبير للأسد في مختلف شرائح سكان دمشق.

ولم تعد تفكر القنوات الغربية أبداً بالدخول إلى مناطق المعارضة بعد خطف، وقتل عشرات المراسلين والصحفيين على يد تنظيم "داعش".

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع