من صنع اليهود

زاد الاردن الاخباري -

من صنع اليهود
بهجت خشارمه
المتابع للفضائيات العربية الهابطة ، يتيقن من دون شك أو ريب بأنها من صنع اليهود والغرب الصليبي ، وبرامج وأفلام ومسلسلات هذه القنوات مخطط لها صهيونيا وصليبيا ، وتنفذ وتمول هذه البرامج بأموال عربية وإسلامية ، تنفذ من خلال عملاء وأذناب بني صهيون ، ممن يسمون انفسهم بأسماء عربية ، هؤلاء انسلخوا من عقيدتهم وعروبتهم وأخلاقهم ، سمو الرقص والخلاعة فنا ، وسموا الخمر مشروبات روحية ، وسموا النهب والسلب شطارة .
البرامج التي تقدمها القنوات العربية التي تقدم البرامج الهابطة يمتلكها اثرياء العرب والمسلمين ، وخاصة مجموعة قنوات روتانا ، ومجموعة قنوات mbc ، فجميع المسلسلات والأفلام مسيسة لإفساد عقول الشباب والفتيات ، كم من الاسر تفككت بسبب مسلسل ( مهند ونور ) وكم من الاطفال شرد ، وهناك برامج هابطة تمس الاخلاق والشرف والكرامة ، وتخدش الحياء ، اذكر منها برامج ( ستار اكاديمي ) وبرامج (ارب ايدول ) ، هذه البرامج وغيرها باركتها دولة العدو الصهيوني لأنها من صنعها وتخطيطها .
فنحن امة العرب مصنفين عند الغرب بأننا امة لا نقرأ ، وإذا قرأنا لا نفهم ، هذا ما يقوله عنا الغرب للأسف ،وهذه اذا صدقوا كارثة ، فهناك الكثير من الكتب القيمة متوفرة في المكتبات في متناول اليد ، منها كتاب يسمى ( برتوكولات حكماء صهيون ) ثقفوا انفسكم واقرؤوه وتمعنوا فيه ، لتعرفوا ما يخطط لكم عدوكم ، اقرؤوا كتاب الله عز وجل وتدبروه ، فمن خلال كتاب حكماء صهيون تتعرفوا الى ما يخطط لكم من مكائد صهيونية .
وهنا اذكركم بقصة لعلها تلقى آذان صاغية ، في احد الاجتماعات السنوية ، التي يعقدها المبشرين في مدينة القدس الشريف المغتصب ، طلب كبير المبشرين من المجتمعين تقديم تقرير حول نشاط كل مبشر خلال العام المنصرم ، وقف احد المبشرين معلنا بأنه لم يستطع ادخال اي شخص بالصليبية ، فماذا كان جواب رئيس وراعي الاجتماع ، هل عنف هذا المبشر ؟ كان جوابه : نحن لا نطلب منكم ذالك ، لان هذا شرف له ، وإنما المطلوب منكم اذا جمعوا المال ينفقونها في سبيل الجنس والدعارة والشهوات والقمار والخمر .
نحن نعيش هذا الواقع الان ، لا تستطيع دولة اغلاق خماره ، ولا تستطيع دولة اغلاق بيت دعارة ، ولا نستطيع ايقاف مسلسل او فلم مسئ لعاداتنا وتقاليدنا ، فالأمة تعيش واقع مؤلم ومرير ، وتفوق اليهود علينا بسبب فسادنا وانحطاطنا وتخلفنا وتخاذلنا ، فاليهود لا يخافون من دباباتنا ، ولا من طائراتنا ، ولا من كثرتنا ، وإنما يرتعبون من شئ واحد فقط هو تمسكنا بعقيدتنا وكتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام .