أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يعيد الأمل للشعب والدولة

من يعيد الأمل للشعب والدولة

22-04-2014 04:04 PM

بداية نبدأ بتصرفات وعادات بعض فئات المواطنين الدخيلة والمستحدثة والغريبة على مجتمعنا فمثلا حل لغز ما يحدث عنده حالة وفاة والتي دائما تأتي بغير مواعيد مسبقة لان علمها عند خالقها ونتيجة حالة الوفاة فقد أصبح لزاما على أهل المتوفي تكاليف غير مسبوقة وأولها بعد الدفن من قبل أهل المتوفي للحاضرين قولهم جيرة الله على الغداء وما يتبعها من مصاريف والله وحده اعلم كيف تم تدبير مصاريف هذه العادات المصطنعة والدخيلة والتي هي مخالفه للشرع والسنة
ومن يستطيع تفسير الاعتداء من قبل بعض المواطنين على سرقة الماء والكهرباء وإذا ما تم ضبطهم يقومون بالاعتداء على العاملين وأحيانا على مقرات ومكاتب تلك الخدمات
وكذلك من يستطيع تفسير حالات الغش بالتوجيهي والأمر والأدهى عمل بعض العمليات الجراحية للسماعات في الأذان من قبل الأهل لكي يتم تلقين الطالب الإجابات من الخارج
ومن يستطيع تفسير اعتداء الطلاب على المدرسين والغريب أن بعض أولياء الأمور هم من يشجعون أبنائهم بالاعتداء على المدرسين بل ويشتكون عليهم بالمحاكم
وكذلك من يستطيع تفسير الاعتداءات على الأطباء في المستشفيات وفي بعض الأحيان تكسير وتحطيم ممتلكات وأجهزة المستشفيات التي هي أصلا وجدت لخدمة المواطنين
وكذلك من يستطيع وقف الغش والتلاعب بقوت المواطنين ووقف إطعامهم الغذاء والدواء الفاسد من قبل بعض التجار والمستوردين وفوق كل هذا وصل الأمر من بعض الخارجين عن القانون وقطاعين الطرق بالاعتداء على رجال الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية ونتيجة ذلك تم فقدان بعض فرسان هذه الأجهزة وكل هذا مقابل ماذا نعم مقابل الحفاظ وتثبيت الآمان والاستقرار الذي نتغنى به ليل نهار
والخلاصة أليس كل هذه العادات الدخيلة والتصرفات الغير أخلاقية هي من صنع أبناء المجتمع ام تقول الحق على الطليان وننظر على بعضنا البعض بأن الكل منا يتحلى بالأخلاق والسلوكات الحميدة والحقيقة هي لا تسر صديق ولا تغبط عدو
أما من ناحية الحكومات المتعاقبة التي تدير وتتصرف بشؤون البلاد والعباد فهي كذلك هي لا تسر لا صديق ولا عدو باستثناء بعض الحكومات التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ممن هم رؤوساء حكومات ووزراء ومسؤولين كان همهم وما زالوا هو الوطن والمواطن وكيفية الحفاظ على مقدرات الوطن بل العمل على ترسيخ مقومات الدولة وخدمة الشعب
أما الحكومات هذه الأيام فحدث ولا حرج ويكفيهم فخرا أن احدهم يجمع أكثر من راتب وان بعضهم يتقاضى بدل معلولية وهو يعلم أنها زورا وبهتانا وزد على هذا ان اغلبهم ينظر للمنصب على انه فرصة للحصول على المغانم والمكاسب ونهب المال العام وتنفيع الأقارب والنسايب والحبايب من المال المنهوب من أموال الشعب الغلبان واعطاء المناصب لمن هم اقارب هؤلاء المسؤولين وهم في الأغلب غير مؤهلين لكي يكونوا حراس بنايات ولكن للأسف يوجد فئة من الناس المناصب بانتظارهم ويوجد فئة مغلوب على أمرها المناصب التي عليها العين محرمة عليهم
وبالتالي انعدام العدالة والمساواة والغلاء الفاحش وحرمان اغلب المواطنين من العيش بحياة كريمة
ونتيجة تراكم الفقر والبطالة والغبن لدى المواطنين وإصرار المسؤولين على عدم سماع هموم المواطنين الغلابا بل ومخاطبتهم لبعضهم البعض بالقول ان كله تمام وهو قول زور وبهتان ورياء وهم على يقين تام انهم ينافقون ويكذبون ويخدعون الشعب
ونتيجة كل هذا فقد بعض المواطنين صوابهم ونفذ صبرهم وما هي حادثة حذاء جرش بوجه الحكومة إلا ابرز شاهد واكبر دليل على الضغط الموجود لدى الشعب وبغض النظر ان كان التصرف صواب أو خطأ ولكن على صاحب القرار والحكومات الوقوف مطولا عند هذه الحادثة وإعادة الحسابات وتصحيح الخلل الموجود داخل الدولة من قبل من يتولوا المسؤولية قبل فوات الأوان وبالتالي سوف نندم جميعا ولربما تكون الأحداث بالدول المجاورة عبارة عن العاب
وادعوا الله أن يحفظ الأردن من الكوارث التي هي من صنع أيادي حكامه وبالتالي الأمل بالله أن يعود الأردن كما كان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع