أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحرية بدون منطق غباء

الحرية بدون منطق غباء

23-04-2014 11:18 AM

أعتقد جازماً بأن أسباب أي حدث في الأردن هو نتيجة الفقر المدقع لدي جٌل الأسر الأردنية الصابرة المرابطة التي ما زالت متمسكة بالدستور الأردني وهو العهد بين الحاكمين والمحكومين.
إن التداعيات الإقليمية التي من حولنا هي بمثابة دعوة للتأمل، ولو شخصنا بشكل منطقي وعقلاني عن الأسباب لثورات العربية التي خرجت على حاكميها نجد بأنها مشتركة، ولولا الفقر والبطالة وسوء توزيع الثروات على المجتمعات لما استطاع أي فرد أن يحرك ساكناً، لكن الظلم هو الذي أدى إلى خروج الناس إلى الشارع غير أبهين بنتائج حتى لو كانت أرواحهم هي الثمن بسبيل إقامة العدل وإحقاق الحق .
تطالعنا الصحف عن أعمال شغب في معان وفي الشمال والوسط ، هل فكر جهابذة العلم والفكر والسياسية لماذا خرج الناس ......؟ وما الثمن الذي نستطيع دفعه لتحقيق العدل لكي نرضي الشارع الأردني؟، وهل المواجهة مع القوات الأمنية هي من أحد الحلول الناجعة التي من الممكن أن تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح؟ الإجابة المنطقية لا.
من لم يتعلم من الدروس المستفادة من دول الجوار العربي من المؤكد بأنه إنسان غير سوي، ندرك معانة الشعوب الوافدة إلينا ، ولكن ماذا عنا نحن وإلى متى ستبقى جباية الضرائب مفروضة علينا يقول الشاعر ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ، ولكننا في حقيقة الأمر انقطع منا الأمل والرجاء، فلماذا تدفعون الشعب دفعاً إلى الخروج للشارع ، ثم توجهون رجال الأمن بحجة الحفاظ على الأمن ، يقال في الأثر أن علي بن أبي طالب قال لو كان الفقر رجلاً لقتلته، هل رئيس الوزراء الأردني ذاق مرارة الفقر والجوع أعتقد بأنه لم يذقها فمن الصعب أن يكون طيب رجب أردوغان، هذا الرجل الذي كان يبيع على بسطة بطيخ ، فحول إقتصاد تركيا من الدرك الأسفل إلى مصاف الدول المتقدمة .
لم يطبق أوردغان سياسة شد الأحزمة على البطون على الفقراء فقط بل طبقها على جميع الناس سواسية ، ثم مضى في نهج الإصلاح الاقتصادي فحقق الإنجازات العظيمة بالحق والعدل .
هل فكرنا لماذا هذا الرجل وصل إلى ما وصل إليه لأنه كان فقيراً فشعر بالفقراء، لم يقسوا على شعبه لذلك بقي في زمام السلطة بدون غش أو تزوير أو نفاق ومداهنة.
وهنالك تجارب كثيرة نجحت دون المساس بكرامة المواطن ، والاعتداء المستمر على قوته وتجوعيه وأنا أرى بأن خرزات المسبحة قد بدأت بالتساقط ، فما يجري وما جرى ومقابلة العنف بالعنف ليست هي الحلول الناجعة .
لا نتمنى لهذا الوطن الغالي على قلوبنا أن يصل إلى الطريق المسدود ، ولكنني أقدم نصيحة لرئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور ارحم الشعب الأردني وأرفق به فأن الجوع كافر.
الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا " و اللفظ للترمذي
ولم تكن السياسة المصرية التي انقلبت على الشرعية على ظهور الدبابات حكمتنا أو نبراسنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع