أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات الاخوان في حالة ترقب .. و الفلاحات قد يخلف...

الاخوان في حالة ترقب .. و الفلاحات قد يخلف منصور !

24-04-2014 12:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

مع بدء تراجع سخونة حدة "الخطاب الإعلامي" تدريجيا، على خلفية قرار فصل ثلاثة قيادات من المبادرة الأردنية للبناء "زمزم"، تتأنى قيادات من جماعة الإخوان المسلمين في مساعي تبريد الخلافات الداخلية، عبر إيجاد حلول توافقية تحول دون "وصول قرار الفصل" لصفة القطعية.

وحيث يقترب موعد استحقاق إجراء المرحلة الأولى لانتخابات قيادة حزب جبهة العمل الاسلامي، لمجلس الشورى يومي التاسع والعاشر من أيار (مايو) المقبل، تتحفظ قيادات في الإخوان، في الحديث عن تأثر تلك الانتخابات بأزمة "زمزم"، والنزوح نحو عقد "تفاهم"، حول شخصية الأمين العام المقبل على حساب "حل زمزم".

ويكتفي مصدر في قيادة الجماعة بالاشارة إلى أن التفاهمات بشأن ملامح مرشح أمين عام "العمل الاسلامي"، ربما تتضح يوم السبت المقبل، فيما لم يخف وجود تأثير لخلافات "زمزم" على الانتخابات الداخلية للحزب، لكنه قال إنها "تأثيرات محدودة".

ولم ينف المصدر طرح اسم المراقب العام السابق للإخوان سالم الفلاحات، وفقا لما تناولته تسريبات إعلامية، كمرشح بقوة للتوافق عليه امينا عاما.

إلى ذلك، تسعى قيادات من حمائم الحزب، بحسب ما أكد عدد منهم إلى الدفع باتجاه "استئناف" "قرار الفصل الأولي" الذي صدر بحق مؤسسي "زمزم": ارحيل الغرايبة ونبيل الكوفحي وجميل الدهيسات، من قبل المحكمة المركزية الإخوانية، كمخرج للأزمة، وسط تفاوت في وجهات النظر حول ضرورة "صدور عقوبة في الأصل" بحق "زمزم".

ووسط تشكيك قيادات في "زمزم"، عبر تصريحات سابقة بإمكانية استئناف القرار أمام المحكمة العليا للحزب، لغياب هيئة منتخبة حتى الآن، أكد رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان الدكتور نواف عبيدات أن لمجلس الشورى صلاحيات بإصدار قرار في أي جلسة مقبلة منعقدة، بانتخاب هيئة محكمة.

وقال عبيدات إن "احتمالات إصدار القرار في الجلسة المقبلة المتوقعة الخميس الأول من أيار (مايو) "قد يقرره الشورى، فهو صاحب الصلاحية في أي وقت".

كما رجح إدراج ملف "زمزم" على جدول الجلسة، مبينا أن الحديث عن حل المحكمة المركزية بطلب من مجلس الشورى، يحتاج الى تقديم طلب لنحو عشرين أو أقل قليلا من أعضاء "الشورى" بحسبه.

لكن القيادي في الحركة الإسلامية والمراقب العام السابق سالم الفلاحات، أكد أن المساعي لاحتواء القضية، تجري على قدم وساق، وأن حلها لن يكون في ظل أجواء "الاحتقان" بل تحتاج إلى قليل من الوقت.

ولم يخف الفلاحات، المحسوب على الحمائم تسجيل ما أسماه "مآخذ" على "زمزم"، قائلا "قد يكون هناك نقص في المعلومات، أفضى إلى صدور قرار من المحكمة المركزية، ونحن نحترم قرار المحكمة، والأزمة سيتم تجاوزها، لكن سيكون هناك بعض الخسائر".

وأكد الفلاحات أن الحاجة لاستئناف قرار الفصل ضرورية، قائلا إن "ملفات مخالفات" سحبت في وقت سابق من المحكمة، لكن قبل صدور قرارات تنظيمية، ونحن نحترم اللوائح والتعليمات الداخلية وسنعمل بموجبها".

وبالعودة إلى ما رجحته تقارير إعلامية اليومين الماضيين، حيال بلورة توافق داخل الحركة الاسلامية على اختيار الفلاحات كأمين عام مقبل للحزب، خلفا للأمين الحالي الشيخ حمزة منصور، فإن الفلاحات اعتبر ان الحديث في هذا الشأن "ما يزال مبكرا"، متحفظا على ربط قضيتي "حل زمزم والانتخابات" ببعضها.

وقال "قضية زمزم وانتخابات العمل الاسلامي منفصتلان، فهناك رغبة بالتفاهم على قضية الانتخابات، وهي ما تزال مبكرة، ويجب ألا تكون المسألة على حساب زمزم، لأنها هنا تصبح خيانة".

ولا يرفض الفلاحات الحديث عن تفاهم بشأن الانتخابات داخل "العمل الاسلامي"، قائلا إن "التفاهم وارد ولكن الحديث الآن سابق لأوانه".

وفي الوقت الذي سجلت فيه قيادات "زمزم" تفاوتا شخصيا بمواقفهم من جدوى "اللجوء إلى الاستئناف من عدمه"، يرى مراقبون أن تصاعد الخلاف في البيت الإخواني، سيسهم بـ"إضعاف الحركة الإسلامية" سياسيا وأمام مراكز صنع القرار.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع