أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس النواب : هل هو امام مشروع وطني امم مشروع...

مجلس النواب : هل هو امام مشروع وطني امم مشروع لغوي

24-04-2014 10:32 AM

ان المتابع باستمرار لجلسات مجلس النواب وخاصة عندما يكون النقاش بخصوص قانون او تعديل او اضافة نص او غير ذلك يزداد استغرابه باستمرار , بالطبع لايوجد اي نوع من التغيير او التعديل الجوهري على مشاريع القوانين المرسلة من اي جهة معنية بل غالبا ما تكون الجلسات مجرد تفنن باساليب التقديم والتاخير اللغوي الذي لو بقي على حاله لوفر علينا عناء الانتظار والمتابعة , الهيكل العام للقانون او المشروع المقدم للمجلس ثابت والحوار يطرأ على كيفية الصياغة والاسلوب فقط, فهل نحن بهذا الوقت لانحتاج الا للتفنن بالنحو والصرف والاملاء وتشكيل الاحرف مابين نصب وفتح وضم !!! وهل تجاوز المجلس واجباته وتعداها لاثراء اللغة وصناعة مصطلحات جديدة ؟!!!! واين دور هذا المجلس بالتشريعات الجوهرية التي غالبا ماتلازم الدور الريادي لطبيعة عمل المجالس النيابية بباقي دول العالم ؟!! من خلال المتابعة المستمرة لجلسات المجلس لابد لنا ان نشيد ببعض النواب والذين غالبا ما يركزون على اضفاء متطلبات المصلحة الشعبية على اساليبهم في النقاش والتعديل على بعض القوانين , ولكننا نتفاجأ وللاسف بوجود تيار اخر يركز على الاسلوب في الصياغة اكثر من توجهه للتغيير الفاعل الذي تنعكس اثاره على طبيعة عيش المواطن, والسؤال المطروح منذ فترة هل كان لتوقف الربيع العربي الاثر الفعال بغياب الحماس لدى النواب لانتاج تشريعات ناظمة وقوية تخدم وتساعد المواطن على نسيان ويلات الماضي نتيجة لقوانين عصر الاهمال والتسيب؟!! ام هي مجرد قناعة لدى نوابنا بعدم جدوى التغيير الجذري على اغلب القوانين السابقة وما سيأتي لاحقا؟!! وهل تناسى النائب دوره الرئيسي واتجه لمواسم الحصاد والكسب واصبح جزءا من نظام الحكومات المتعاقبة ؟!! ام ان البعض منهم اقتنع بان النيابة مجرد وظيفة تتجدد كل اربع سنوات ولهذا اصبح البعض منهم يتحدث بجلساته الخاصة مع الاصدقاء بطريقة مختلفة تماما عما يتحدث به ويشارك به اثناء الجلسات ؟!! من هنا نود الاشارة لجميع نوابنا بأن الامانة التي حملتموها وعاهدتم بها الوطن ستبقى رهن اعناقكم فحافظوا عليها ونفذوها وتذكروا بأن الواجب والعمل المنطلق من ضمير الامة ومن اجل المواطن سيبقى امانة باعناق الشرفاء لاتغيره الرياح ولاتمسحه المصالح , فما زال المواطن يعاني الامرين منذ فترة طويلة فلا يريد مزيدا من المعاناة بوجودكم واهمالكم لما يرجوه ويتطلع اليه كجهود يتمناها منكم !, وتذكروا ان المواطن لاتهمه النظريات والعبارات الرنانه بل دوما ما يكون طموحه التغيير الذي يعيد اليه الكرامة والعيش بامان وسلامة بجميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية , واخيرا نتمنى من الجميع بمجلسنا الموقر ان يكون التركيز على جوهر القانون والتشريع اكثر من تركيزه على تغيير الشكل مع المحافظة على نموذج السياق ..... والسلام
(ملاحظة : مقالتي هذه مع احترامي للجميع ولمجلسنا الموقر هي للتذكير فلعل الذكرى تنفع المؤمنين)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع