بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية

زاد الاردن الاخباري -

قال اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في غزة في مؤتمر صحافي مشترك عقد مع وفد منظمة التحرير للمصالحة "نبث بشرى انتهاء سنوات الانقسام"

وقال هنية في بيان تلاه امام وسائل الاعلام المختلفة انه خلال الاجتماعين اللذين عقدا تم الاتفاق على ما يلي:

بنود الاتفاق

اولا : الالتزام بكافة ما اتفق عليه خلال اتفاق القاهرة واعلان الدوحة باعتبارهما مرجعية المصالحة الوطنية .

ثانيا يبدأ الرئيس محمود عباس مشاورات تشكيل حكومة التوافق واعلانها خلال 5 اسابيع

ثالثا التاكيد على ان تتزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ، ويخول الرئيس بتحديد موعدها .

رابعا : الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية .

خامسا : الاستئناف الفوري لعمل لجنة المصالحة المجتمعية.

سادساً: التاكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه حول الحريات العامة بالضفة الغربية وقطاع غزة .

سابعا :التاكيد على تفعيل المجلس التشريعي .

وخرج الاف من المواطنين الى الشوارع في غزة احتفالا باعلان اتفاق انهاء الانقسام والمصالحة.

وتجمع مئات المواطنين قرب ساحة الجندي المجهول على مقربة من مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة، كما تجمع مئات اخرون في ميدان خان يونس ومثلهم في رفح في جنوب القطاع وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية ويرددون الهتافات ومنها "وحدة وحدة وطنية"

كما تظاهر المئات في شوارع شمال القطاع بينما اطلقت مئات السيارات العنان لابواقها في الشوارع احتفالا بالاتفاق الذي كان اعلن عصر الاربعاء.

من جانبه رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالاتفاق الذي جرى في غزة اليوم على إنهاء الانقسام وتطبيق بنود اتفاق المصالحة الوطنية وفقا لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

ودعا "فدا" الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والمباشرة فورا بتنفيذ هذا الاتفاق، كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى البقاء متيقظين وإعلاء صوتهم عاليا من أجل ضمان التنفيذ.

بدوره، بارك حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتـح الاتفاق.

وقال أبو شنب في تصريح صحفي لوسائل الإعلام :" نثمن ونحيي جهود الجماهير والمجموعات الشبابية التي نفذت فعاليات ضاغطة على المجتمعين واستمرار فعالياتهم امام مقر اقامة وفد منظمة التحرير وامام مقر قيادة حركة حماس (منزل اسماعيل هنية ) مؤكدا أن ضمان تطبيق الاتفاق هي ارادة الشعب الفلسطيني ونضج القادة الفلسطينين ومراقبة وضغوط الشباب الفلسطيني الفعال الذي فرض ارادته على كل الاطراف."