أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بالصور - هدوء حذر في "معان" .. و...

بالصور - هدوء حذر في "معان" .. و "الطفيلة" تدخل على خط الأزمة

24-04-2014 09:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

تسود حالة من الهدوء الحذر مدينة "معان" الأردنية في الوقت الراهن، بعد موجة من أعمال العنف والشغب التي شهدتها المدينة الواقعة في جنوب المملكة، عقب مقتل أحد أبناء المدينة، ممن ينتمون للتيار "السلفي الجهادي"، خلال حملة أمنية الثلاثاء.

وتخللت أعمال الشغب، التي امتدت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، قيام محتجين غاضبين بمهاجمة عدد من المباني الحكومية والبنوك، كما أغلقوا عدداً من الشوارع، وسط دعوات لأهالي المدينة لإعلان "عصيان مدني"، احتجاجاً على ممارسات الأجهزة الأمنية.

ووجه عدد من وجهاء عشائر "معان" خطاباً إلى رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، طالبوا فيه بستة مطالب رئيسية، حسبما تناقلت تقارير صحفية محلية، في مقدمتها إقالة محافظ معان، وتشكيل لجنة مستقلة للوقوف على تفاصيل الأحداث، وإزالة المظاهر الأمنية في المدينة.

ورفض وجهاء المدينة الدخول في "حوار وطني" للوقوف على الأوضاع المعيشية للمدينة، التي قالوا إنها تعاني "من التهميش والحرمان والشعور بالظلم، بسبب غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص."

وتشهد المدينة، بحسب ما أكد شهود عيان عصر الخميس، حالة من الهدوء النسبي المصحوب بالتوتر، فيما يعكف أهالي المدينة على إزالة آثار المواجهات التي وقعت ليل الأربعاء، وسط تضارب في الروايات بشأن وقوع اشتباكات مسلحة بين محتجين.

من جانبه، دعا القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي في معان، محمد الشلبي، الملقب "بأبو سياف"، إلى تقديم الحكومة اعتذار رسمي لأهالي البلدة، بسبب مقتل الشاب قصي الإمامي، أحد أبناء التيار، خلال حملة أمنية.

وقال أبو سياف، خلال تواجده في عزاء الإمامي:"الآن عاد الهدوء للمدينة، لكن أعلن وجهاؤها مطالبهم، ونحن موافقون عليها كتيار سلفي جهادي.. كما نطالب باعتذار رسمي عن مقتل ابننا، وإظهار القاتل ."

وأشار القيادي السلفي إلى أن "حالة الاحتقان لدى سكان المدينة في تزايد"، مشيراً إلى رفضهم للحل الأمني، أو التهديد باقتحام المدينة، وأضاف: "نحن نرفض التخريب والاعتداء على الممتلكات، ونطالب بأن تنسحب قوات الدرك، وضبط النفس.. وأهل الإمامي احتسبوه ابنهم عند الله."

وينفذ أهالي المدينة "عصياناً مدنياً" منذ يومين، بإغلاق المحال التجارية، وتعطيل المدارس، بحسب شهود عيان، وسط حالة ترقب وحذر شديدين، من تجدد اندلاع المواجهات مع قوات مكافحة الشغب.

لكن النائب في البرلمان الأردني عن محافظة معان، الدكتور أمجد آل خطاب، حمل الحكومة مسؤولية تأزم الأوضاع، قائلاً إن "ملف معان لم يكن يوماً أمنياً، لكن الحكومة بإهمالها لمشاكل البطالة والفقر، تحول ملفها إلى ملف أمني."

ولفت آل خطاب إلى أن "هناك نحو 15 مطلوباً خطيراً في معان، في الوقت الذي استهدفت الحملات الأمنية مطلوبين على خلفية قضايا غالبيتها سرقة"، وأضاف: "لقد قتل منذ العام الماضي نحو 8 من أبناء المدينة، منذ مشاجرة جامعة الحسين.. الآن لدى السكان شعور بأنهم مستهدفون من الجهات الرسمية."

وشدد آل خطاب على أن وجهاء المدينة قدموا حلولاً للتعامل مع الأزمة إلى الجهات الحكومية، إلا أن الردود للآن لم تكن إيجابية، وقال: "نحن نعول على حكمة مراكز القرار.. أزمة معان تحتاج إلى حلول اجتماعية واقتصادية، كما أننا ندعو إلى إحكام حملات المداهمة، بدلاً من أن تكون توقيتها خطأ، وفي مواقع خطأ، يتواجد فيها شبان من أعمار فتية."

وحذر البرلماني الأردني من امتداد الأزمة إلى محافظات مجاورة كـ"الطفيلة"، التي أعلنت عزمها تنفيذ إضراب، قائلاً: "لا نريد أن تنتقل تداعيات الربيع العربي إلى معان.. ندعو الحكومة إلى التعامل الرشيد مع الأزمة."

ويتراوح عدد سكان المدينة، بحسب آل خطاب بين 60 و70 ألف نسمة، فيما تعتبر معقل للتيار السلفي الجهادي بالمملكة الأردنية.

ورفضت السلطات الأردنية، بحسب تقارير إعلامية، مقترحاً لوجهاء المدينة بإمهالهم عشرة أيام لتسليم مطلوبين إلى السلطات بالتوافق.

CNN








 









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع