زاد الاردن الاخباري -
أكد الشاهد العيان أبو محمد الحوراني من تل شهاب في درعا لقناة "الجزيرة" أن "عناصر من الأمن السوري انتشرت بتعزيزات أمنية مكثفة على الحدود مع الأردن"، مشيرًا إلى أن "عناصر الأمن أطلقوا النار على القرى لمنع استمرار التظاهرات التي حصلت دعماً لأهالي دمشق، وهم يطاردون عدداً من الناشطين الذين لجأوا إلى البساتين قرب الحدود الأردنية".
من جهته لفت أبو محمود، وهو شاهد من الحمورية بريف دمشق، إلى أن "هناك حواجز أمنية كثيفة في البلدة"، مؤكدًا أنه "تم إطلاق النار على التظاهرة التي حاولت الوصول إلى دمشق ما أدى إلى إصابة حوالى ستين شخصًا بإصابات خطرة"، وأفاد أبو محمود أنه "تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين"، وأضاف: "إن جميع المستشفيات هي مراكز أمنية، وأي مصاب يؤخذ يتم سحبه وأي طبيب يعالج أي جريح يصبح خارجاً عن القانون".