أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل حفظنا الأمانة ؟

هل حفظنا الأمانة ؟

04-06-2012 11:54 AM

سنحاول الإبتعاد اليوم عن الشؤون السياسية، والتي أصبحت تأكل وتشرب معنا، بل وتلاحقنا حتى في أحلامنا، فلن نتحدث عن حكم المؤبد الذي صدر بحق رئيس مصر المخلوع، ولا عن الخطاب السبعيني بالأمس للرئيس السوري الحالي، بل سنحاول الدخول إلى داخل البيوت، لمناقشة أمراً من صلب حياتنا، وفي مقدمة مسؤولياتنا.فالحقيقة المؤلمة بأن نسبة الطلاق في الأردن هي ثاني أعلى نسبة طلاق في العالم، هي ما دفعنا لكتابة هذه السطور.فكم من قصة نسمعها عمن يتزوج، ثم يقضي الساعات الطوال مع أصدقائه بعيداً عن زوجته، ولا يرى أهل بيته إلا لدقائق معدودة، وكم من هؤلاء من يهمل زوجته وأولاده، حتى أنك تجد زوجته تتلوى من وجعها، وتدفن دمعتها، وزوجها آخر من يشعر بها، بل ويبخل عليها بكلمة رقيقة واحدة لتخفيف ألمها، بينما معسول الكلام جاهز لغيرها للأسف !!ترى الزوج تيقظه زوجته صباحاً، فيستيقظ متجهماً في وجهها، بل وربما قام من الصباح يتشاجر معها لماذا لم تكوي له ربطة العنق جيداً !!! بدلاً من ذكر الله، والإبتسامة في وجه زوجته، وإسماعها من الكلام الجميل الذي يشبه تغريد العصافير عند الصباح، ولننظر هنا للعصافير، فبالله عليكم هل رأيتم العصافير تتشاجر يوماً، أو تصرخ في وجه بعضها البعض عند الصباح !!ثم ترى الزوج يخرج إلى عمله متجهماً (لأنه يفهم بأن هذه هي الرجولة للأسف)، وبمجرد خروجه من المنزل تجد الإبتسامة السحرية وقد إرتسمت فجأة على محياه !!!سبحانك يا رب، وتجده يضحك مع الآخرين، ويتمازح معهم كأظرف إنسان على وجه الأرض.ويستمر هذا الحال حتى عند عودته إلى منزله، بل وحتى موعد النوم، فزوجته التي تزوجها وشاركته حياتها ليس لها سوى الصراخ والشتائم، وربما الضرب في بعض الأحيان، وكل ذلك لإثبات أنه هو الرجل وهي المرأة الضعيفة.وحتى لا يقول البعض بأننا نتعاطف مع النساء هنا، نقول بأن هذا الحال يمكن أن يكون مقلوباً تماماً في بعض الحالات ونجد عكسه تماماً، وسواء كان هذا أو ذاك، فكل ذلك بسبب عدم فهمنا لمسؤولية الزواج للأسف الشديد. فالزواج شراكة، يتم الإشتراك فيها بكل شئ، حتى في أدق الأسرار، بل وحتى في الأنفاس، والأهم من ذلك أن زوجاتنا وأزواجنا أمانة في أعناقنا، سنقف أمام الله ونسأل عنها يوماً؟ قال الله تعالى: ((وقفوهم إنهم مسئولون)) سورة الصافات الآية 24.بيوتنا عمران قائم على عمودين، إذا ما تزحزح أحدهما أسنده الآخر حتى يستقيم، الزوج هو العمود الأول فيها، والزوجة هي العمود الثاني، ونتأسف حقيقة عندما نرى حال بعض شبابنا الذين يؤمنون بأن عليهم تجربة كل شئ في الحياة قبل الزواج، لأنهم ببساطة يعتبرون الزواج السجن الذي سيمنعهم من التمتع بالسعادة في الحياة، لذلك نجدهم لا يفهمون ما هي مسؤولياتهم تجاه أزواجهم، ولا يعرفون التعامل معها بعد الزواج.الزواج لم يكن يوماً ليكون سجناً، وإنما هو السكن، والإستقرار، والسكينة، ولمن أراد الراحة في حياته الزوجية أن يضع نصب عينيه قول الله تبارك وتعالى (ومن آَياته أن خلق لكم من أنفُسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمةً إن في ذلك لآيات لقوْم يتفكرون) سورة الروم الآية 21.وأخيراً ليسأل كل منا نفسه ترى هل حفظنا الأمــــــــــــــــــــانة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع