أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحل الوحيد لزيادة الاقبال على التسجيل...

الحل الوحيد لزيادة الاقبال على التسجيل للأنتخابات ؟

15-08-2012 02:45 AM


الحل الوحيد لزيادة الاقبال على التسجيل للأنتخابات ؟
بقلم / الدكتور حسام العبداللات
مهما بذلت الحكومة والاقلام المحسوبة عليها والهيئة المستقلة للأنتخابات لأقناع الشعب الاردني على التسجيل للمشاركة في الانتخابات النيابية ، فإن الحقيقة التي لا ينكرها الا جاهل أو متجاهل أن الشعب عازف عن المشاركة في مسرحية جديدة إسمها " إنتخاب مجلس نوائب حكومي جديد " في ضوء قانون إنتخاب لن يُخرج عرساً ديمقراطياً بل نتاجه الوحيد مأتم يتقبل فيه عزاء المغفور له بإذنه تعالى المرحوم والمأسوف على شبابه الأصلاح .
الاردنيون لن يُقبلوا على التسجيل لتسلم بطاقاتهم الانتخابية برغم التسهيلات التي تقدمها الهيئة المستقلة للأنتخابات والاسباب على ذلك كثيرة ومنها :
قانون الأنتخاب لا يلبي طموحات الاردنيين ، وفقدان الثقة في أداء المجالس النيابية وشعور المواطن أن تلك المجالس ما هي الا أحجار شطرنج بيد الحكومة تحركها كيفما شاءت ، وكذلك يقين الاردنيين أن من يصل الى قبة المجلس ينطبق عليه المثل العربي القائل " يعطيك من الطرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب " ، وكذلك ساهم مجلس النوائب الحالي والذي حطم الارقام القياسية باللقاب المخزية التي حصل عليها بعزوف الشعب الاردني عن المشاركة في الانتخابات .
وقد يقول البعض أن الملك عبدالله الثاني هو الضامن لنزاهة هذه الانتخابات ، فردي عليهم _ رغم شكي في إمكانية إجرائها في موعدها على الأقل _ أن هذه الضمانة الملكية غير كافية وغير مقبولة من قبل الشعب فالمُجرب لا يُجرب ، إذ أن كل الانتخابات التي جرت على الاقل في عهد الملك عبدالله الثاني كان هو الضامن لنزاهتها والمحصلة كانت إنتخابات مزورة برعاية حكومية وأمنية ، وتم الاعتراف من قبل الدولة بعملية التزوير ، فالشعب يقول " أسمع كلامك يعجبني .. اشوف أفعالك أستغرب " .
فنصيحتي للملك والحكومة والهيئة المستقلة أو غير المستقلة للأنتخابات ، أن الحل الوحيد لأقناع شعب لا ناقة له أو جمل في إجراء هذة الانتخابات أن يُغريه لتسلم بطاقاتة الانتخابية بالمال السياسي والحكومي بتسعيرة رسمية لا تقل عن مائة دينار عن التسجيل ومائة دينار بعد التصويت ، لان الشعب الاردني على يقين أنه لن يستفيد من هذه الانتخابات غير هذا المبلغ .
والجدير بالذكر انه لا ضامن غير الله عز وجل ، غير أنني أتوقع مشاركة كبيرة في حال رشت الحكومة الشعب ، وأوعزالملك بصرف عيدية حتى يحافظ على بواقي شعبيته ، مع ضرورة التنويه الى أنني لا أضمن مع هذا الحل أن لا ينتخب الشعب مثلا محمد مرسي او الدكتور احمد عويدي العبادي أو الدكتوره رولى الحروب أو سعود العجارمه أو البطل أحمد الدقامسه ، في هذه الحال دعوا المخابرات تقوم بعملها المعتاد .
hussamabc@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع