أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت

عشوائية الحكومة

02-09-2012 01:08 AM

الحكومة بعد القرار الأخير المتمثل برفع أسعار البنزين والسولار ستكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، لما لا وهو القرار المفاجيء غير المبني على أي من الاعتبارات التي تتذرع بها الحكومة لتعديل أسعار المشتقات النفطية ، وبخاصة في ظل الانخفاض الذي تشهده أسعار البترول على المستوى الدولي .
الحكومة منذ اليوم الأول وهي تبيت للشعب سوء النية حيث قامت برفع أسعار البترول بنسب كبيرة واعتبرتها قرارات اقتصادية في مصلحة الوطن ، ولكن هذه القرارات زادت من حالة السخط والاحتقان الشعبي لدى فئات محدودي الدخل ، وزادت من رقعة الاحتجاجات بعد فترة من الهدوء وكأن الحكومة راغبة في الإسراع في سقوط الأردن نحو الهاوية .
حكومة فايز الطراونة تنادي بالإصلاح وهي عدو الإصلاح ومن يحاربه فهناك الكثير من القرارات التي صدرت على وجه التحديد خلال الاسبوعين الماضيين من تعيينات في الوظائف العليا ، وهي تشير إلى مؤامرة من الحكومة على الشعب يسعى الطراونة إلى تنفيذها قبل أن يغادر إلى غير رجعة من الدوار الرابع ، وبشكل واضح وصريح يحاول فتح باب الاعتصامات والمظاهرات مجدداً على مصراعيه أمام الحكومة القادمة ، فهذه التعيينات لم تكن خدمة للوطن ولا للمواطن بقدر ما هي خدمة للأنسباء والأقارب والأصدقاء لرئيس الوزراء شخصياً قام بنقلهم من موظفين إلى درجات عليا .
عندما تستجدي الحكومة الشعب للتسجيل في الانتخابات بدعوة أنه أبرز مفاصل الإصلاح المنشود ، عندها يجب الوقوف بشكل علني وصريح ضد هذه الانتخابات ، ومحاربتها والدعوة إلى إفشالها وإسقاط كل عرابيها ، لأن الإصلاح المجزوء - على حد زعمهم - لن يحقق سوى منافع معينة ولأشخاص معينين ، وسوف يجيء بنواب على غرار من يقبعون على صدور الأردنيين في المجلس الحالي .
إدعاءات الحكومة وتصريحاتها بضرورة رفع الدعم عن أسعار المحروقات ، أصبح خرقة بالية لا تصلح لوضعها على مؤخرة طفل صغير ، فأي دعم والحكومة تحقق الملايين من فروقات أسعار البترول ، وهي في الوقت نفسه غير قادرة على استرداد شبر أرض أو ربع دينار من أصحاب الملايين الفاسدين .
قد يشترط البنك الدولي على الحكومة الأردنية للحصول على القرض رفع الدعم عن السلع والمحروقات ، والحكومة تجد ذلك سبباً لرفع كل ما يمكن رفعه من أسعار السلع الأساسية دون وعي أو تخطيط .
في النهاية أدعو " سحيجة " أو " شبيحة " الحكومة أن لا يذهبوا إلى دوار الداخلية للاعتداء على المطالبين بالإصلاح وعدم رفع الأسعار ، وأدعو كل شخص وطني أن يطالب بالإصلاح ورحيل الحكومة إلى غير رجعة ، وعدم التسجيل للانتخابات التي بات يعرف من سيكون فارسها .

د.إياد النسور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع