أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مشروع بريطاني إسرائيلي لإنتاج قنبلة عرقية تقتل...

مشروع بريطاني إسرائيلي لإنتاج قنبلة عرقية تقتل العرب فقط !!

09-10-2012 07:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت تقارير نشرتها قناة " برس تي في " الإخبارية عن مشروع إسرائيلي بريطاني مشترك لإنتاج قنبلة جينية "عرقية" لقتل العرب دون غيرهم .

وقال التقرير بأن مشروعا علميا إسرائيليا بريطاني شديد السرية لتحقيق هذا الهدف قد قام بناء على أبحاث طبية إسرائيلية استطاعت أن تميز جينا معينا يوجد في العرب دون غيرهم، ويتم العمل على هذا المشروع في معهد الأبحاث البيولوجية في "نيس تزيونا" الذي يعتبر المركز الرئيس للأبحاث المتعلقة بترسانة إسرائيل السرية من الأسلحة الكيماوية والجرثومية.

وقالت القناة أن هذا القنبلة يمكن أن تنشر فيروسات في الماء أو الهواء لتصل إلى أكبر عدد من البشر , حيث ستؤثر فقط في العرب حين التعرض لها ويمكن أن تتسبب في قتلهم, دون أن تؤثر على غير العرب مهما تعرضوا لها .

وأشارت القناة نقلا عن مصادر سرية عن العثور على فيروسات هذه القنبلة في قطر في إطار سعي بريطانيا و" إسرائيل" لتجربة فعالية هذه القنبلة والفيروسات الجينية ضد العرب بشكل عملي , دون أن تشير إلى الأضرار التي أحدثتها .

من جانبه قال ريتشاردسن، النائب المساعد لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون البرامج البيولوجية والكيماوية العسكرية خلال فترة رئاسة الرئيسين الأمريكيين رونالد ريجان وجورج بوش , بأنه لا شك لديه أن إسرائيل عملت على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية منذ فترة طويلة، مضيفا في تصريح أنه من النادر أن يصدر عن مسؤول أمريكي "لا أعتقد أنه يمكنك أن تجد معلومات حول هذا الموضوع " .

وأشار أنه يبدو أننا دائما كانت لدينا معايير مزدوجة ومتناقضة في التعامل مع إسرائيل مقارنة بالتعامل مع التهديدات البيولوجية التي تصدر عن دول أخرى. لا شك أن لديهم مثل هذه البرامج منذ سنوات، لكن جعل أي شخص يتحدث عن ذلك إعلاميا يبدو أنه أمر صعب جدا".

وأضاف ريتشاردسن بأن التكنولوجيا البيولوجية متطورة في إسرائيل بالقدر نفسه -إن لم يكن أفضل- من أمريكا، وهم استطاعوا أن يطوروا اختبارات الحمل واختبارات لرصد بعض الأمراض مثل "الأنثراكس"، والذي اعتبر عند صدوره تقدما تكنولوجيا ضخما، حيث كل ما تحتاجه الآن هو شريط صغير يتغير لونه إذا كان هناك حمل أو فيروس الأنثراكس في الدم.

من جهة أخرى علق الدكتور دافني كاميلي عالم الأحياء والميكروبات الأمريكي المعروف والذي عرف بمشاريعه في قضايا الأمن البيئي مع وزارة الدفاع الأمريكي بأن هذه القنبلة أمر مستبعد جدا.

وأضاف كاميلي بأنه علميا حتى الآن لا يمكن إثبات أن شعب معين مختلف عن غيره بجينات معينة. وقال كاميلي بأنه لا يدعي أن التقرير غير صحيح تماما لأن إسرائيل لديها مراكز أبحاث قادرة على إنتاج علمي مماثل للولايات المتحدة إن لم يكن أفضل، لكنه من جهة أخرى يصعب التصديق بأنه من الممكن إنتاج سلاح يتغلب على جهاز المقاومة في الجسم في شعب كامل.

من جهته قال الدكتور فيكتور ديلفيتشيو، العالم بجامعة سكرانتون الأمريكية والذي كان قد طور أساليب علمية لرصد الغازات السامة بأن إنتاج "قنبلة عرقية" أمر ممكن نظريا، لكنه لا يعتقد أنه يوجد حاليا معلومات كافية عن الجينات البشرية بحيث أن أحد الأعراق البشرية لديه جين معين الذي يمكن مهاجمته بأسلحة خارجية.

وعلق د. دان جوسين أحد الباحثين السابقين في نظام جنوب إفريقيا العنصري السابق لشؤون برامج الحرب البيولوجية والكيماوية بأن جنوب إفريقيا أجرت مئات الدراسات بهدف إنتاج سلاح معين يقضي على السود دون غيرهم، لكنها فشلت في ذلك تماما، وإن كانت في المقابل استطاعت أن تنتج من خلال هذه البحوث عدة أسلحة مميزة للاغتيال مثل أحمر الشفاه الذي يقتل بمجرد استعماله.

جريدة بارزة في جنوب إفريقيا اسمها "مايل آند جارديان" قالت تعليقا على التقرير بأنه سيكون من المضحك لو عرفنا أن إسرائيل تعتمد في بحوثها على واحد من هؤلاء الخبراء الجنوب إفريقيين الذي فشلوا في السابق في استهداف السود ويسعون الآن لاستهداف العرب.

أما الصحافي الأمريكي لويس توسكانو والذي كان يدير فرع وكالة اليونايتد برس في القدس وصاحب كتاب "الصليب المثلث" والذي نشر في عام 1990م عن تسرب أسرار إسرائيل النووية فيقول بأنه ليس لديه شك بأن إسرائيل كانت تعمل على إنتاج أسلحة نووية.

وكانت الهمسات دائما تشير لمصنع ضخم يعمل بالقرب من حيفا باسم مركز أبحاث تابع لجامعة إسرائيلية. حسب ما يقوله توسكانو، فإن الخطير حول إسرائيل مقارنة بغيرها من الدول التي تنتج أسلحة كيماوية في العالم الثالث أن إسرائيل استطاعت تطوير آلية متقدمة لإطلاق هذه الأسلحة بشكل فعال، ولكن إسرائيل ستفكر ألف مرة قبل استعمال أي من هذه الأسلحة بسبب القرب الجغرافي بينها وبين جيرانها من الدول العربية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع