-على الرغم من تأكيد مطلقي « المبادرة الوطنية للبناء « الشهيرة ب» وثيقة زمزم « بأن هذه المبادرة ليست مناكفة لاحد او انشقاقا عن اي حزب ، الا ان هذه المبادرة اثارت جدلا واسعا داخل صفوف قيادات الحركة الاسلامية حيث وصفها البعض ببداية الانشقاق عن الحركة.
وقد شكلت هذه المبادرة صدمة وحالة من الارباك لاغلبية قيادات الحركة الاسلامية خصوصا « همام سعيد وحمزه منصور وزكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان « كون هذه القيادات تحفظت بالتعليق على هذه المبادرة بحجة عدم الاطلاع على مضامينها علما بان هناك توافقا لتشكيل حزب جديد بعيدا عن الجماعة اذ من المتوقع ان تشهد الايام المقبلة مزيدا من الجدل بين تياراتها على هذه الخلفية.
ويلاحظ المراقبون انه بعد نجاح التيار المعتدل في الحصول على قرار ملزم من التنظيم الدولي للاخوان يتضمن حل المكتب التنفيذي للجماعة في الاردن واعادة تشكيله بالتوافق بين التيارين المتشدد والمعتدل داخل الجماعة ما ادى الى زيادة حدة الخلافات داخل الاطر القيادة لجماعة الاخوان ما عمق ازمتها الداخلية.
وذكر احد قيادي الحركة الاسلامية ممن حضروا لقاء « زمزم» انه طرح في الاجتماع وثيقة لتاسيس تيار اسلامي وطني يسعى الى تصويب مسار جماعة الاخوان من خلال المشاركة السياسية عبر كافة المستويات واخراج الجماعة من الافق المسدود الذي اوصلتها اليه القيادة الحالية وهو ما كشفت عنه التحقيقات الداخلية في الجماعة من استخدام للمال السياسي الذي كان له اثر واضح في وصول قيادات لمواقع رئيسية في الجماعة.
وبين القيادي انه في ضوء ذلك تم تشكيل قيادة للتيار الجديد يمثل طيفا واسعا من القيادات التاريخية للجماعة.
واكد احد اعضاء المكتب التنفيذي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بان هناك حالة من الارباك الواسعة بين القيادات الاخوانية على اثر وثيقة زمزم التي تقدم بها القيادي الاخواني ارحيّل غرايبة وقيادات اخرى من الجماعة.
وفي هذا الصدد اشار الى ان عددا من قياديي التيار المتشدد خصوصا زكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان يطالبون باجراء تحقيقات مع الذين شاركوا في هذه المبادرة وان يقوم كل واحد مهم بكتابة تقرير بما حدث وانه يجب محاسبتهم وعدم التهاون معهم متذرعين بالقول انه كان يجب طرح المبادرة داخل الاطر الاخوانية لمناقشتها قبل الاعلان عنها.
-على الرغم من تأكيد مطلقي « المبادرة الوطنية للبناء « الشهيرة ب» وثيقة زمزم « بأن هذه المبادرة ليست مناكفة لاحد او انشقاقا عن اي حزب ، الا ان هذه المبادرة اثارت جدلا واسعا داخل صفوف قيادات الحركة الاسلامية حيث وصفها البعض ببداية الانشقاق عن الحركة.
وقد شكلت هذه المبادرة صدمة وحالة من الارباك لاغلبية قيادات الحركة الاسلامية خصوصا « همام سعيد وحمزه منصور وزكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان « كون هذه القيادات تحفظت بالتعليق على هذه المبادرة بحجة عدم الاطلاع على مضامينها علما بان هناك توافقا لتشكيل حزب جديد بعيدا عن الجماعة اذ من المتوقع ان تشهد الايام المقبلة مزيدا من الجدل بين تياراتها على هذه الخلفية.
ويلاحظ المراقبون انه بعد نجاح التيار المعتدل في الحصول على قرار ملزم من التنظيم الدولي للاخوان يتضمن حل المكتب التنفيذي للجماعة في الاردن واعادة تشكيله بالتوافق بين التيارين المتشدد والمعتدل داخل الجماعة ما ادى الى زيادة حدة الخلافات داخل الاطر القيادة لجماعة الاخوان ما عمق ازمتها الداخلية.
وذكر احد قيادي الحركة الاسلامية ممن حضروا لقاء « زمزم» انه طرح في الاجتماع وثيقة لتاسيس تيار اسلامي وطني يسعى الى تصويب مسار جماعة الاخوان من خلال المشاركة السياسية عبر كافة المستويات واخراج الجماعة من الافق المسدود الذي اوصلتها اليه القيادة الحالية وهو ما كشفت عنه التحقيقات الداخلية في الجماعة من استخدام للمال السياسي الذي كان له اثر واضح في وصول قيادات لمواقع رئيسية في الجماعة.
وبين القيادي انه في ضوء ذلك تم تشكيل قيادة للتيار الجديد يمثل طيفا واسعا من القيادات التاريخية للجماعة.
واكد احد اعضاء المكتب التنفيذي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بان هناك حالة من الارباك الواسعة بين القيادات الاخوانية على اثر وثيقة زمزم التي تقدم بها القيادي الاخواني ارحيّل غرايبة وقيادات اخرى من الجماعة.
وفي هذا الصدد اشار الى ان عددا من قياديي التيار المتشدد خصوصا زكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان يطالبون باجراء تحقيقات مع الذين شاركوا في هذه المبادرة وان يقوم كل واحد مهم بكتابة تقرير بما حدث وانه يجب محاسبتهم وعدم التهاون معهم متذرعين بالقول انه كان يجب طرح المبادرة داخل الاطر الاخوانية لمناقشتها قبل الاعلان عنها.
-على الرغم من تأكيد مطلقي « المبادرة الوطنية للبناء « الشهيرة ب» وثيقة زمزم « بأن هذه المبادرة ليست مناكفة لاحد او انشقاقا عن اي حزب ، الا ان هذه المبادرة اثارت جدلا واسعا داخل صفوف قيادات الحركة الاسلامية حيث وصفها البعض ببداية الانشقاق عن الحركة.
وقد شكلت هذه المبادرة صدمة وحالة من الارباك لاغلبية قيادات الحركة الاسلامية خصوصا « همام سعيد وحمزه منصور وزكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان « كون هذه القيادات تحفظت بالتعليق على هذه المبادرة بحجة عدم الاطلاع على مضامينها علما بان هناك توافقا لتشكيل حزب جديد بعيدا عن الجماعة اذ من المتوقع ان تشهد الايام المقبلة مزيدا من الجدل بين تياراتها على هذه الخلفية.
ويلاحظ المراقبون انه بعد نجاح التيار المعتدل في الحصول على قرار ملزم من التنظيم الدولي للاخوان يتضمن حل المكتب التنفيذي للجماعة في الاردن واعادة تشكيله بالتوافق بين التيارين المتشدد والمعتدل داخل الجماعة ما ادى الى زيادة حدة الخلافات داخل الاطر القيادة لجماعة الاخوان ما عمق ازمتها الداخلية.
وذكر احد قيادي الحركة الاسلامية ممن حضروا لقاء « زمزم» انه طرح في الاجتماع وثيقة لتاسيس تيار اسلامي وطني يسعى الى تصويب مسار جماعة الاخوان من خلال المشاركة السياسية عبر كافة المستويات واخراج الجماعة من الافق المسدود الذي اوصلتها اليه القيادة الحالية وهو ما كشفت عنه التحقيقات الداخلية في الجماعة من استخدام للمال السياسي الذي كان له اثر واضح في وصول قيادات لمواقع رئيسية في الجماعة.
وبين القيادي انه في ضوء ذلك تم تشكيل قيادة للتيار الجديد يمثل طيفا واسعا من القيادات التاريخية للجماعة.
واكد احد اعضاء المكتب التنفيذي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بان هناك حالة من الارباك الواسعة بين القيادات الاخوانية على اثر وثيقة زمزم التي تقدم بها القيادي الاخواني ارحيّل غرايبة وقيادات اخرى من الجماعة.
وفي هذا الصدد اشار الى ان عددا من قياديي التيار المتشدد خصوصا زكي بني ارشيد ومراد العضايلة واحمد الزرقان يطالبون باجراء تحقيقات مع الذين شاركوا في هذه المبادرة وان يقوم كل واحد مهم بكتابة تقرير بما حدث وانه يجب محاسبتهم وعدم التهاون معهم متذرعين بالقول انه كان يجب طرح المبادرة داخل الاطر الاخوانية لمناقشتها قبل الاعلان عنها.
التعليقات