رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الأحد احتفال وزارة الزراعة بيوم الشجرة في غابة الشهيد وصفي التل في محافظة البلقاء.
وقام جلالتاهما بهذه المناسبة بغرس الأشجار في الغابة، بعد أن استمعا إلى إيجاز قدمّه وزير الزراعة، الدكتور تيسير الصمادي، عن واقع الغابات في الأردن بشكل عام، وغابة الشهيد وصفي التل تحديدا، والخطط المستقبلية للمحافظة على الرقعة الحرجية وزيادتها.
وشارك أكثر من150 شابا وفتاة من فرق العمل الجامعية والمدرسية والكشافة بغرس الأشجار في الغابة تنفيذا لبرامج العمل التطوعية، الهادفة الى حماية وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
كما شارك في غرس الأشجار عدد من أفراد عائلة الشهيد وصفي التل، حيث خصصت مساحة50 دونما ضمن الغابة لتشجيرها وزراعتها في يوم الاحتفال بحوالي1500 شجرة من اللزاب والسرو والخروب والبلوط.
وكانت أعمال التشجير انطلقت في غابة الشهيد وصفي التل، التي تقع شمال العاصمة عمان بالقرب من مرتفعات تل الرمان، عام1973 على مساحة تقارب6800 دونم من الأراضي الوعرة وشديدة الانحدار، ويزور الغابة، الغنية بأشجار الصنوبريات، العديد من المتنزهين على مدار العام.
وحضر الاحتفال رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي.
وفي تصريح إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قال وزير الزراعة إن الغابات في المملكة "تمثل الرئة التي نتنفس منها"، وهناك برامج لزيادة هذه المساحات الخضراء من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الصمادي الى أن مشروعات التخضير في الأردن تشمل مشروع الحزام الأخضر الهادف الى زرع الأشجار على جوانب الطرق في عدد من المحافظات، وحول سدي وادي الموجب جنوبا ووادي العرب شمالا، ومشروع الواحات الزراعية على الطريق الصحراوي من عمان الى العقبة وعلى الطريق الذي يربط عمان بحدود جابر شمالا.
وقال إن الوزارة نظمت برنامجا احتفاليا بعيد الشجرة العام الحالي يتضمن زراعة الأشجار في43 موقعا في مختلف مناطق المملكة، وستكون قريبة من عدة مؤسسات عامة وخاصة وتعليمية لضمان استدامتها والحفاظ عليها.
وبمناسبة يوم الشجرة، أعلن وزير الزراعة عن إطلاق حملة "غرسة لكل طالب" تنظمها الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتشجيع الطلاب على زراعة الأشجار في أماكن يختارونها بما يتيح لهم رعايتها على مدار العام.
وأشار إلى أن هذه الحملة ستعزز روح العمل التطوعي في الجيل الناشئ للحفاظ على مساحات الأراضي الزراعية وكثافة الغطاء النباتي.
بترا
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الأحد احتفال وزارة الزراعة بيوم الشجرة في غابة الشهيد وصفي التل في محافظة البلقاء.
وقام جلالتاهما بهذه المناسبة بغرس الأشجار في الغابة، بعد أن استمعا إلى إيجاز قدمّه وزير الزراعة، الدكتور تيسير الصمادي، عن واقع الغابات في الأردن بشكل عام، وغابة الشهيد وصفي التل تحديدا، والخطط المستقبلية للمحافظة على الرقعة الحرجية وزيادتها.
وشارك أكثر من150 شابا وفتاة من فرق العمل الجامعية والمدرسية والكشافة بغرس الأشجار في الغابة تنفيذا لبرامج العمل التطوعية، الهادفة الى حماية وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
كما شارك في غرس الأشجار عدد من أفراد عائلة الشهيد وصفي التل، حيث خصصت مساحة50 دونما ضمن الغابة لتشجيرها وزراعتها في يوم الاحتفال بحوالي1500 شجرة من اللزاب والسرو والخروب والبلوط.
وكانت أعمال التشجير انطلقت في غابة الشهيد وصفي التل، التي تقع شمال العاصمة عمان بالقرب من مرتفعات تل الرمان، عام1973 على مساحة تقارب6800 دونم من الأراضي الوعرة وشديدة الانحدار، ويزور الغابة، الغنية بأشجار الصنوبريات، العديد من المتنزهين على مدار العام.
وحضر الاحتفال رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي.
وفي تصريح إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قال وزير الزراعة إن الغابات في المملكة "تمثل الرئة التي نتنفس منها"، وهناك برامج لزيادة هذه المساحات الخضراء من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الصمادي الى أن مشروعات التخضير في الأردن تشمل مشروع الحزام الأخضر الهادف الى زرع الأشجار على جوانب الطرق في عدد من المحافظات، وحول سدي وادي الموجب جنوبا ووادي العرب شمالا، ومشروع الواحات الزراعية على الطريق الصحراوي من عمان الى العقبة وعلى الطريق الذي يربط عمان بحدود جابر شمالا.
وقال إن الوزارة نظمت برنامجا احتفاليا بعيد الشجرة العام الحالي يتضمن زراعة الأشجار في43 موقعا في مختلف مناطق المملكة، وستكون قريبة من عدة مؤسسات عامة وخاصة وتعليمية لضمان استدامتها والحفاظ عليها.
وبمناسبة يوم الشجرة، أعلن وزير الزراعة عن إطلاق حملة "غرسة لكل طالب" تنظمها الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتشجيع الطلاب على زراعة الأشجار في أماكن يختارونها بما يتيح لهم رعايتها على مدار العام.
وأشار إلى أن هذه الحملة ستعزز روح العمل التطوعي في الجيل الناشئ للحفاظ على مساحات الأراضي الزراعية وكثافة الغطاء النباتي.
بترا
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الأحد احتفال وزارة الزراعة بيوم الشجرة في غابة الشهيد وصفي التل في محافظة البلقاء.
وقام جلالتاهما بهذه المناسبة بغرس الأشجار في الغابة، بعد أن استمعا إلى إيجاز قدمّه وزير الزراعة، الدكتور تيسير الصمادي، عن واقع الغابات في الأردن بشكل عام، وغابة الشهيد وصفي التل تحديدا، والخطط المستقبلية للمحافظة على الرقعة الحرجية وزيادتها.
وشارك أكثر من150 شابا وفتاة من فرق العمل الجامعية والمدرسية والكشافة بغرس الأشجار في الغابة تنفيذا لبرامج العمل التطوعية، الهادفة الى حماية وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
كما شارك في غرس الأشجار عدد من أفراد عائلة الشهيد وصفي التل، حيث خصصت مساحة50 دونما ضمن الغابة لتشجيرها وزراعتها في يوم الاحتفال بحوالي1500 شجرة من اللزاب والسرو والخروب والبلوط.
وكانت أعمال التشجير انطلقت في غابة الشهيد وصفي التل، التي تقع شمال العاصمة عمان بالقرب من مرتفعات تل الرمان، عام1973 على مساحة تقارب6800 دونم من الأراضي الوعرة وشديدة الانحدار، ويزور الغابة، الغنية بأشجار الصنوبريات، العديد من المتنزهين على مدار العام.
وحضر الاحتفال رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي.
وفي تصريح إلى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قال وزير الزراعة إن الغابات في المملكة "تمثل الرئة التي نتنفس منها"، وهناك برامج لزيادة هذه المساحات الخضراء من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الصمادي الى أن مشروعات التخضير في الأردن تشمل مشروع الحزام الأخضر الهادف الى زرع الأشجار على جوانب الطرق في عدد من المحافظات، وحول سدي وادي الموجب جنوبا ووادي العرب شمالا، ومشروع الواحات الزراعية على الطريق الصحراوي من عمان الى العقبة وعلى الطريق الذي يربط عمان بحدود جابر شمالا.
وقال إن الوزارة نظمت برنامجا احتفاليا بعيد الشجرة العام الحالي يتضمن زراعة الأشجار في43 موقعا في مختلف مناطق المملكة، وستكون قريبة من عدة مؤسسات عامة وخاصة وتعليمية لضمان استدامتها والحفاظ عليها.
وبمناسبة يوم الشجرة، أعلن وزير الزراعة عن إطلاق حملة "غرسة لكل طالب" تنظمها الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتشجيع الطلاب على زراعة الأشجار في أماكن يختارونها بما يتيح لهم رعايتها على مدار العام.
وأشار إلى أن هذه الحملة ستعزز روح العمل التطوعي في الجيل الناشئ للحفاظ على مساحات الأراضي الزراعية وكثافة الغطاء النباتي.
بترا
التعليقات
دمت لنا يا شبل الحسين قائداً أبياً أشرق ونور ...
نحبك يا قائد البلاد...سلمت أياديك..هذا العمل يشجعنا المحافظة على بيئة أردننا العظيم والمشاركة في العمل التطوعي للوطن الحبيب...عشت يا مليكنا الغالي وعاش الأردن العظيم
لكن عندي فكره اريد طرحها في هذا الموقع
الاشجار الطبيعيه شيء جميل ويريح النفس والخاطر ولها فوائد بيئيه
ونحن ارضنا في الاردن تناسب زراعه اغلب الاشجار المثمره وغير المثمره
فماهو الهدف من التركيز على زراعه الاشجار الحرجيه التي لايستفاد منها الا الخساره الماديه بدون فائده للناس
ولا للبلد
كنت اتمنى لو انه يتم الاهتمام بزراعه شجر الزيتون وشجر العنب وشجر السماق وشجر اللوز وشجر الصنوبر وشجر التين وهناك انواع كتيره من الاشجار التي نحن بحاجه لثمرهاوبنفس الوقت تنمو في بيئه الجبال او السهول
فلو تم زراعه مساحات واسعه من الاراضي بشجر الزيتون مثلا لوجدنا اعمال للعاطلين عن العمل فيه ولو ايضا فتحت وزاره الزراعه كم معصره زيت ومن ثم بيع المنتوج على شكل زيت او ثمر سينخفض عندنا سعر الزيت وسنصبح دوله مصدره له وسيرتفع دخل وزاره الزراعه
متلنا متل دوله تونس التي تزرع جبالها زيتون وهكذا نقيس على باقي الاشجار متل العنب واللوز وغيرها
لا اعرف الحكمه من اصرار الدوله على زراعه اشجار لاتثمر ؟؟
مع ان الاشجار المتمره تؤدي نفس الغرض للبيئه
بارك الله فيكم سبدي صاحب الجلاله و ادامكم فوق رؤوس الاردنيين.