خاص - علمت "زاد الاردن" من خلال الاتصال بمصدر موثوق أن سمير الرفاعي وضع قبل قليل استقالة حكومته بين يدي جلالة الملك
ومن ناحيته كلف جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدكتور معروف البخيت تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة السيد سمير الرفاعي، تكون مهمتها الرئيسية "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها".
وعلى ذلك نص كتاب التكليف لمعروف البخيت...
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ معروف البخيت حفظه الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالتوفيق وبعد،
فقد كنت دائما جنديا من جنود الوطن المخلصين، الحريصين على النهوض بالمسؤولية بمنتهى التفاني والنزاهة والأمانة، وأهلا لثقتي في جميع المواقع التي عملت فيها.
أما وقد قبلنا استقالة حكومة دولة السيد سمير الرفاعي، فإننا نكلفك بتشكيل حكومة جديدة، تكون مهمتها الرئيسية اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها.
وقد اعتمدنا، منذ تحملنا أمانة المسؤولية، الإصلاح الشامل سبيلاً ثابتاً لمراكمة إنجازات الوطن، ومواكبة روح العصر الجديد الذي تفرض تحدياته إطلاق طاقات جميع الأردنيين لتجاوزها، وتتطلب الإفادة من فرصه تمكين كل أبناء الوطن من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل. وأوضحنا أهمية التركيز على الإصلاح الاقتصادي ضرورةً لتوفير أفضل سبل العيش لأهلنا في جميع أنحاء الوطن، وهدفاً لن يصل إلى مداه من دون إصلاح سياسي يزيد من مشاركة المواطنين في صناعة القرار، ويبني المؤسسات الفاعلة التي تحتضن العمل البرامجي بفاعلية وشفافية، والتي تحتكم إلى تشريعات حديثة وعصرية تنسجم مع أفضل المعايير الديمقراطية. إلا أن المسيرة عانت من ثغرات واختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية، إضافة إلى سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز.
وفي ضوء ذلك، فإننا نكلفك بإجراء عملية تقييم شاملة، تفضي إلى إجراءات فاعلة تعالج أخطاء الماضي، وإلى خطة عمل واضحة تمضي بمسيرة الإصلاح إلى الأمام، من خلال مراجعة جميع القوانين الناظمة للعمل السياسي والمدني والحريات العامة وتطويرها.
ويأتي قانون الانتخاب، الذي يشكل ركيزة التنمية السياسية الحقيقية، في مقدمة هذه التشريعات، التي تشمل قوانين الأحزاب والاجتماعات العامة والبلديات والعقوبات والمطبوعات والنشر وحق الحصول على المعلومة وغيرها. وفي ضوء ذلك، فإننا ننتظر منك أن ترفع إلينا في أسرع وقت ممكن توصيتك حول آلية حوار وطني شامل ممنهج، تتمثل فيه جميع مكونات مجتمعنا وأطيافه، للتوافق على قانون انتخاب جديد، يعزز الهوية الوطنية الجامعة، ويسهم في تطوير العمل السياسي الحزبي الجماعي، بحيث يكون التنافس على خدمة الوطن والمواطن على أساس الأفكار والبرامج، وللاتفاق أيضاً على كل الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة مسيرتنا الديمقراطية، وبما يضمن أعلى درجات المشاركة الشعبية في صناعة القرار.
وعلى الحكومة أن تقوم بكل ما هو مطلوب لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، وضمان حرية التعبير، وإيجاد البيئة الكفيلة بممارسة الإعلام المهني المستقل دوره من دون أي قيد أو عائق، وتوسعة آفاق الإفادة من وسائل الاتصال الحديثة، التي يجب أن تكون وسيلة لتعميم المعرفة وتكريس ثقافة الحوار، لا وسيلة لبث المعلومات الخاطئة والإساءة إلى الأفراد والمؤسسات على غير وجه حق. ومن هنا يجب أيضاً العمل على تطوير التشريعات لتشمل آليات ديمقراطية شفافة، تحاكي أفضل الممارسات الدولية، لحماية المجتمع من الممارسات اللامهنية، التي يمارسها البعض عبر وسائل الإعلام والاتصال، في خرق واضح لحقوق المواطنين وتقاليد مهنة الصحافة وأخلاقها.
دولة الأخ العزيز،
إن الشباب هم ثروة الوطن وصناع مستقبله. ولا بد من إيلاء شباب الوطن أعلى درجات الرعاية، تثقيفا وتعليما وتأهيلا وتعزيزاً للقيم الوطنية، وتمكينا من كل أدوات النجاح والانجاز. ومن هنا تأتي أهمية التركيز على العملية التربوية أولوية يجب توفير كل الإمكانات اللازمة لخدمتها، من خلال تطوير المناهج، وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالمعلمين الذين يشكلون محور العملية التربوية.
ويجب أيضاً إجراء مراجعة شاملة لإدارة عملية التعليم العالي والجامعي، لضمان عودة جامعاتنا منارات علم وإبداع واسعة الرحاب الفكرية، تبني الهوية الوطنية، وتصقل شخصيات الشباب على قيم الانفتاح والتعددية والتفكير النقدي الخلاق، وتنهي ظاهرة العنف التي أخذت تتمدد في أوساطها. ويجب في هذا السياق تبني السياسات التي تزيل مشاعر الإحباط المنتشرة بين جيل الشباب، نتيجة شعورهم بغياب المساواة في الفرص وانتشار الواسطة والمحسوبية.
أما برامجنا الاقتصادية المستهدفة توفير أفضل سبل العيش لمواطنينا، عبر زيادة إنتاجية الاقتصاد الوطني، وضمان نموه، ورفع تنافسيته، وتعظيم قدرته على جذب الاستثمار، وإيجاد فرص العمل، فأنت تدركها جيداً. وعليكم الاستمرار في العمل في إطار النهج الاقتصادي الإصلاحي، عبر البرامج والخطط التي تضمن أفضل أداء ممكن لاقتصادنا الوطني وتبني الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، وتحقق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية، وتوسع الطبقة الوسطى، وتحمي الشرائح الفقيرة.
ولا بد هنا من التأكيد على ضرورة تقوية البنية المؤسسية اللازمة لمحاربة كل أشكال الفساد، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه فيه.
دولة الأخ،
إن أمن الأردن واستقراره نعمة لا تنمية ولا إنجاز ولا تقدم من دونها. وإن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية لا تهاون فيها، ويجب على الجميع حمايتها من خلال العدالة الاجتماعية التي تصون كرامة جميع الأردنيين، ومن خلال سيادة القانون على الجميع، وعبر تماسكنا المجتمعي ووحدتنا الوطنية، التي ستظل صخرة تتكسر عليها كل محاولات العابثين والمفسدين. وفي هذا السياق لا بد من الاستمرار في دعم السلطة القضائية، وتوفير كل ما هو متاح من إمكانيات لتطوير أدائها.
وإن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي سياج الوطن وحامي مسيرته وأمنه وديمقراطيته. وستبقى كما كانت دوما محط رعايتنا واهتمامنا. وعلى الحكومة أن تستمر في تقديم كل ما تحتاجه من دعم وأن تبذل كل جهد ممكن لتلبية متطلبات العيش الكريم لمنتسبيها من نشامى الوطن.
دولة الأخ ،
إن مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث ضرورة حتمية للأردن سنمضي بها بثبات، تلبية لطموحات شعبنا الأبي، الذي تتقدم مصالحه وحقه في العيش بأمن وكرامة على كل شيء آخر. ونحن إذ نعهد إليك بحمل أمانة المسؤولية في هذه المرحلة التي تزخر بالفرص بالرغم من التحديات، لنوجهك إلى البناء على البرامج التي تضمنتها الأجندة الوطنية بعد إدخال ما يلزم عليها من تحديثات، وإلى الالتزام بالخطط والأهداف ومنهجية العمل التي حددناها في كتابي التكليف للحكومتين السابقتين، واللذين يشكلان برنامج عمل يمتد لسنوات.
ومن أجل تحقيق ذلك، فنحن نوجهك لأن تأخذ ما تحتاجه من وقت لاختيار فريقك الوزاري من أبناء الوطن القادرين والمؤهلين والملتزمين بالرؤية الإصلاحية الشاملة، التي تعتمد الحوار والانفتاح والصراحة والشفافية والتواصل مع أبناء شعبنا العزيز، وبعد إجراء مشاورات موسعة مع مكونات الطيف السياسي والمجتمعي المختلفة.
ونحن إذ نؤكد هنا على مركزية الدور الدستوري للسلطة التشريعية ومحوريته في مسيرة التنمية والإنجاز، لنوجهك إلى بناء أقصى درجات التعاون مع مجلسي الأعيان والنواب، بحيث تمارس السلطتان دورهما باستقلالية وتكامل ومن دون تغول إحداهما على الأخرى.
دولة الأخ،
إنني إذ أنتظر تنسيبك بأسماء زملائك الوزراء، لأدعو الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً، لخدمة وطننا وشعبنا الأردني الباسل، الذي كان دوما بانتمائه ووعيه وتماسكه أكبر من كل التحديات، وأن يحفظ الأردن آمنا شامخا ومستقرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت بقبول استقالة حكومة السيد سمير الرفاعي التي رفعها إلى جلالة الملك اليوم.
وأعرب جلالته في رسالة بعثها إلى الرفاعي عن تقديره وشكره له وفريقه الوزاري، لما بذلوه من جهود مخلصة وعطاء خلال تحملهم أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ سمير الرفاعي حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرني أن أبعث إليك وإلى زملائك الوزراء بأطيب التحيات وأصدق الأمنيات بالتوفيق والسعادة، وأن أعرب عن عميق تقديري وشكري لما بذلتموه من جهد خير، وما قمتم به من عمل جاد دؤوب، للنهوض بأمانة المسؤولية.
وقد عملت، منذ أن كلفتك بتشكيل حكومتك الأولى قبل أكثر من عام، بتفان وإخلاص على تنفيذ توجيهاتنا التي تضمنها كتاب التكليف، وفق الأسس البرامجية الشفافة التي رسمناها منهجية عمل لتجاوز التحديات التي تواجه وطننا الغالي والوصول إلى أهدافنا في مراكمة إنجازات الوطن وتحقيق العيش الكريم لشعبنا الغالي. وقد كان لجهودك وجهود زملائكم الوزراء الأثر الواضح في الحد من عجز الموازنة وضبط السياسات المالية، وإطلاق مشاريع البناء المحددة الأهداف، ووفق معايير القياس الواضحة، التي تضمن تنفيذها بكفاءة وفاعلية. كما أقدر لكم ما بذلتم من جهد في إجراء الانتخابات النيابية، وفي تطوير البنية المؤسسية القادرة على حماية مجتمعنا من جميع أشكال الفساد وتطبيق القانون على كل من خرقه.
وإنني واثق بأنكم بذلتم أقصى طاقاتكم لخدمة وطننا العزيز بمنتهى الجدية والحرص والإخلاص والشعور بالمسؤولية. فلكم مني على ذلك كل الشكر والتقدير، وجزاكم الله كل خير على ما قدمتم من عمل طيب لأردننا العزيز وشعبنا الغالي.
أما وقد قدمت استقالتك وفريقك الوزاري، فإنني أقبل الاستقالة. وستبقى يا دولة الأخ موضع الثقة، نثق بولائك وانتمائك جنديا من جنود الوطن الأوفياء في كل مواقع العطاء لخدمة الأردن الأبي.
وأسأل الله عز وجل أن يحفظكم جميعا، وأن يوفقكم لما فيه خير الوطن وأهله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
نص قبول استقالة سمير الرفاعي...
وكان الرفاعي عبر في رسالة رفعها إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني عن أصدق آيات الولاء لجلالته على الثقة التي أولاها له وفريقه الوزاري، منذ تشرفه بحمل أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله الأطهار، آل البيت الكرام.
سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأعز ملكه.
السلام على جلالة سيدنا المفدى ورحمة الله وبركاته وبعد،
أحمد الله تعالى على نيلي شرف ثقة جلالة مولاي السامية الغالية، وعلى تكليفكم السامي لي لحمل أمانة المسؤولية وشرف العمل بقيادتكم الفذة لوضع مجتمعنا الأردني النبيل على مسار الإصلاح الشامل في المجالات كافة، مما يعزز الإنجاز الذي صنعته الأجيال بقيادة الهاشميين الأغرار منذ نشأة الدولة الأردنية الحديثة، ويعالج المشكلات، ويقدم للنشامى والنشميات الأردنيين والأردنيات ما يستحقونه من العيش الحر الكريم، وبما يتناسب مع ظروفنا ومقدراتنا وإمكاناتنا.
وبهديٍ من كتاب التكليف السامي، عملت الحكومة بكل جدٍ وإخلاص، وتعاملت مع واقع اقتصادي صعب نتيجة عجز غير مسبوق في الموازنة ومديونية متزايدة. فكانت البداية وضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل تفصيلي وفق منهجية علمية، وعلى أساس المحاور السبعة التي تشمل كافة المجالات، وكما وردت في كتاب التكليف السامي للحكومة الأولى التي تشرفت برئاستها. واستمر ذات النهج في الحكومة الثانية التي تشكلت بعد الانتخابات النيابية ليكون مسار الحكومة أمام كل الأردنيين وبين أيديهم، تعزيزاً للشفافية ولتسهيل عملية تقييم أداء الحكومة، وعملت الحكومة على إيجاد حالة إصلاحية عملية بعيداً عن الشعارات والإدعاء في جميع المجالات الإستراتيجية.
مولاي المفدى،
لقد عملت الحكومة خلال العام الماضي على إنجاز مهمات متعددة، فالتزمت بتوجيهاتكم السامية بإجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة، شهدت بنزاهتها كافة الجهات المحلية والعربية والدولية التي رصدت وتابعت العملية الانتخابية. وعملت الحكومة على بناء علاقة إيجابية مع مجلس النواب الموقر وفق أحكام الدستور.
ومنذ أن حظيت الحكومة بثقة جلالتكم عملت، وبتوجيهاتكم السامية، على تشكيل لجنة متخصصة لإنجاز أحد ملفات الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية وإنصاف مختلف المحافظات تنموياً، وهو مشروع اللامركزية والبلديات، حيث التزمت الحكومة أمام مجلس النواب الموقر بتقديم مشروع قانون جديد للبلديات، ووضع مشروع قانون اللامركزية تمهيداً لإرساله إلى مجلس الأمة الموقر.
وعملت الحكومة على إعطاء مساحة واسعة من برامجها لقطاع الشباب والتنمية السياسية فكان التواصل مع القطاع الأكبر من المجتمع في كافة المحافظات والجامعات والمنتديات، تسمع منهم تطلعاتهم وتقدم لهم رؤيتها وخططها.
أما العمل الميداني والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم فكان بنداً رئيساً في عمل حكومة جلالتكم، فكانت الزيارات الميدانية لجميع المحافظات والعديد من المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وكانت المتابعة للعمل والخطط، فخدمة أبناء شعبكم الوفي كانت دائماً هاجسها وواجبها.
وعملت الحكومة العام الماضي على التخفيف من المشكلة الاقتصادية، وذلك بتخفيض عجز الموازنة من خلال إجراءات ترشيدية وإعادة ترتيب الأولويات، كما عملت على وضع التشريعات الاقتصادية التي تحقق توجيهاتكم السامية بضرورة العمل الجاد على حماية الطبقة الفقيرة وتوسيع الطبقة المتوسطة.
وعلى صعيد مكافحة الفساد، فقد وضعت الحكومة توجيهاتكم السامية موضع التنفيذ، وكرست النهج القانوني في التعامل مع أي ملف يحمل شبهة فساد، وتم إحالة عدد من الملفات والقضايا إلى هيئة مكافحة الفساد، وتمت إحالة بعض القضايا إلى القضاء العادل، وهناك قضايا ما زالت تحت الدراسة والتنقيح القانوني.
وواصلت الحكومة العمل بذات المنهجية التي حظيت بمباركة ورضى جلالتكم، وتقدمت إلى مجلس النواب بطلب الثقة بناءً على خطبة العرش السامي، وقدمت برنامجاً تفصيلياً تمت مناقشته من أعضاء المجلس الكريم حيث نالت الحكومة ثقة المجلس من خلال التزام الجميع ببرنامج جلالتكم الإصلاحي، والحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وحين تعاظمت الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وما رافقها من ارتفاع في الأسعار العالمية على المملكة، وتنفيذاً لتوجيهاتكم السامية، سارعت الحكومة إلى دراسة جميع الوسائل الكفيلة بالتخفيف على المواطن ومساعدته على امتلاك سبل الحياة الكريمة. ورغم صعوبة الأوضاع المالية، إلا أن إدراكها لطبيعة الظروف الاستثنائية دفع الحكومة، وبالتشاور مع مجلس النواب الموقر، لاتخاذ قراراتٍ استثنائية من خلال حزمة من الإجراءات الإيجابية كدعم المواد الغذائية الأساسية والمحروقات والغاز والكهرباء ومراقبة الأسعار وصرف علاوة غلاء معيشة لجميع العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك جميع المتقاعدين.
سيدي صاحب الجلالة قائد الوطن،
لقد بذلت وزملائي الوزراء قصارى جهدنا لأداء واجبنا على أكمل وجه، واستمدت الحكومة من جلالتكم الإرادة السياسية والعزيمة للتصحيح والتصدي لمعالجة الاختلالات، وعدم ترحيل المشاكل وتحميل الأجيال القادمة ديوناً إضافية. وكانت تلك قرارات صعبة إلا أن تصدي الحكومة لها انطلق من حسها بالمسؤولية وواجبها اتجاه الوطن والمواطن.
وفي ضوء ذلك، فإنني استأذن جلالتكم بأن أفسح المجال أمام الآخرين من أبناء الوطن الخيرين، لإكمال مسيرة العطاء وخدمة وطننا الغالي، في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة المفدى،
إنني إذ أرفع إلى جلالتكم استقالة الحكومة، ملتمساً من جلالتكم التفضل بقبولها، لأؤكد لجلالة سيدنا أنني سأبقى على العهد، جندياً من جنودكم وخادماً أميناً لنهجكم الإصلاحي الرشيد، فقد تربيت في مدرسة الهاشميين، التي قادت مسيرة الأردن وصنعت المعجزات، وجعلت من هذا الوطن الكريم نموذجاً في الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتنمية والبناء.
سيدي ومولاي،
سيبقى ما شرفتموني به من ثقة سامية غالية ديناً في عنقي، وما قدمته ليس إلا الحد الأدنى من الواجب تجاه مليكي المفدى والأردن الغالي وشعبكم الأردني الوفي الأبي. أدعو الله جلت قدرته أن يحفظ جلالة سيدنا بكل خير، وأن يبقيكم ذخراً وعزاً وسنداً لشعبكم النبيل ولأمتيكم العربية والإسلامية، مولاي المعظم.
خادمكم المخلص الأمين
سـمير زيـد الــرفاعي
عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
خاص - علمت "زاد الاردن" من خلال الاتصال بمصدر موثوق أن سمير الرفاعي وضع قبل قليل استقالة حكومته بين يدي جلالة الملك
ومن ناحيته كلف جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدكتور معروف البخيت تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة السيد سمير الرفاعي، تكون مهمتها الرئيسية "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها".
وعلى ذلك نص كتاب التكليف لمعروف البخيت...
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ معروف البخيت حفظه الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالتوفيق وبعد،
فقد كنت دائما جنديا من جنود الوطن المخلصين، الحريصين على النهوض بالمسؤولية بمنتهى التفاني والنزاهة والأمانة، وأهلا لثقتي في جميع المواقع التي عملت فيها.
أما وقد قبلنا استقالة حكومة دولة السيد سمير الرفاعي، فإننا نكلفك بتشكيل حكومة جديدة، تكون مهمتها الرئيسية اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها.
وقد اعتمدنا، منذ تحملنا أمانة المسؤولية، الإصلاح الشامل سبيلاً ثابتاً لمراكمة إنجازات الوطن، ومواكبة روح العصر الجديد الذي تفرض تحدياته إطلاق طاقات جميع الأردنيين لتجاوزها، وتتطلب الإفادة من فرصه تمكين كل أبناء الوطن من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل. وأوضحنا أهمية التركيز على الإصلاح الاقتصادي ضرورةً لتوفير أفضل سبل العيش لأهلنا في جميع أنحاء الوطن، وهدفاً لن يصل إلى مداه من دون إصلاح سياسي يزيد من مشاركة المواطنين في صناعة القرار، ويبني المؤسسات الفاعلة التي تحتضن العمل البرامجي بفاعلية وشفافية، والتي تحتكم إلى تشريعات حديثة وعصرية تنسجم مع أفضل المعايير الديمقراطية. إلا أن المسيرة عانت من ثغرات واختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية، إضافة إلى سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز.
وفي ضوء ذلك، فإننا نكلفك بإجراء عملية تقييم شاملة، تفضي إلى إجراءات فاعلة تعالج أخطاء الماضي، وإلى خطة عمل واضحة تمضي بمسيرة الإصلاح إلى الأمام، من خلال مراجعة جميع القوانين الناظمة للعمل السياسي والمدني والحريات العامة وتطويرها.
ويأتي قانون الانتخاب، الذي يشكل ركيزة التنمية السياسية الحقيقية، في مقدمة هذه التشريعات، التي تشمل قوانين الأحزاب والاجتماعات العامة والبلديات والعقوبات والمطبوعات والنشر وحق الحصول على المعلومة وغيرها. وفي ضوء ذلك، فإننا ننتظر منك أن ترفع إلينا في أسرع وقت ممكن توصيتك حول آلية حوار وطني شامل ممنهج، تتمثل فيه جميع مكونات مجتمعنا وأطيافه، للتوافق على قانون انتخاب جديد، يعزز الهوية الوطنية الجامعة، ويسهم في تطوير العمل السياسي الحزبي الجماعي، بحيث يكون التنافس على خدمة الوطن والمواطن على أساس الأفكار والبرامج، وللاتفاق أيضاً على كل الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة مسيرتنا الديمقراطية، وبما يضمن أعلى درجات المشاركة الشعبية في صناعة القرار.
وعلى الحكومة أن تقوم بكل ما هو مطلوب لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، وضمان حرية التعبير، وإيجاد البيئة الكفيلة بممارسة الإعلام المهني المستقل دوره من دون أي قيد أو عائق، وتوسعة آفاق الإفادة من وسائل الاتصال الحديثة، التي يجب أن تكون وسيلة لتعميم المعرفة وتكريس ثقافة الحوار، لا وسيلة لبث المعلومات الخاطئة والإساءة إلى الأفراد والمؤسسات على غير وجه حق. ومن هنا يجب أيضاً العمل على تطوير التشريعات لتشمل آليات ديمقراطية شفافة، تحاكي أفضل الممارسات الدولية، لحماية المجتمع من الممارسات اللامهنية، التي يمارسها البعض عبر وسائل الإعلام والاتصال، في خرق واضح لحقوق المواطنين وتقاليد مهنة الصحافة وأخلاقها.
دولة الأخ العزيز،
إن الشباب هم ثروة الوطن وصناع مستقبله. ولا بد من إيلاء شباب الوطن أعلى درجات الرعاية، تثقيفا وتعليما وتأهيلا وتعزيزاً للقيم الوطنية، وتمكينا من كل أدوات النجاح والانجاز. ومن هنا تأتي أهمية التركيز على العملية التربوية أولوية يجب توفير كل الإمكانات اللازمة لخدمتها، من خلال تطوير المناهج، وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالمعلمين الذين يشكلون محور العملية التربوية.
ويجب أيضاً إجراء مراجعة شاملة لإدارة عملية التعليم العالي والجامعي، لضمان عودة جامعاتنا منارات علم وإبداع واسعة الرحاب الفكرية، تبني الهوية الوطنية، وتصقل شخصيات الشباب على قيم الانفتاح والتعددية والتفكير النقدي الخلاق، وتنهي ظاهرة العنف التي أخذت تتمدد في أوساطها. ويجب في هذا السياق تبني السياسات التي تزيل مشاعر الإحباط المنتشرة بين جيل الشباب، نتيجة شعورهم بغياب المساواة في الفرص وانتشار الواسطة والمحسوبية.
أما برامجنا الاقتصادية المستهدفة توفير أفضل سبل العيش لمواطنينا، عبر زيادة إنتاجية الاقتصاد الوطني، وضمان نموه، ورفع تنافسيته، وتعظيم قدرته على جذب الاستثمار، وإيجاد فرص العمل، فأنت تدركها جيداً. وعليكم الاستمرار في العمل في إطار النهج الاقتصادي الإصلاحي، عبر البرامج والخطط التي تضمن أفضل أداء ممكن لاقتصادنا الوطني وتبني الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، وتحقق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية، وتوسع الطبقة الوسطى، وتحمي الشرائح الفقيرة.
ولا بد هنا من التأكيد على ضرورة تقوية البنية المؤسسية اللازمة لمحاربة كل أشكال الفساد، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه فيه.
دولة الأخ،
إن أمن الأردن واستقراره نعمة لا تنمية ولا إنجاز ولا تقدم من دونها. وإن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية لا تهاون فيها، ويجب على الجميع حمايتها من خلال العدالة الاجتماعية التي تصون كرامة جميع الأردنيين، ومن خلال سيادة القانون على الجميع، وعبر تماسكنا المجتمعي ووحدتنا الوطنية، التي ستظل صخرة تتكسر عليها كل محاولات العابثين والمفسدين. وفي هذا السياق لا بد من الاستمرار في دعم السلطة القضائية، وتوفير كل ما هو متاح من إمكانيات لتطوير أدائها.
وإن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي سياج الوطن وحامي مسيرته وأمنه وديمقراطيته. وستبقى كما كانت دوما محط رعايتنا واهتمامنا. وعلى الحكومة أن تستمر في تقديم كل ما تحتاجه من دعم وأن تبذل كل جهد ممكن لتلبية متطلبات العيش الكريم لمنتسبيها من نشامى الوطن.
دولة الأخ ،
إن مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث ضرورة حتمية للأردن سنمضي بها بثبات، تلبية لطموحات شعبنا الأبي، الذي تتقدم مصالحه وحقه في العيش بأمن وكرامة على كل شيء آخر. ونحن إذ نعهد إليك بحمل أمانة المسؤولية في هذه المرحلة التي تزخر بالفرص بالرغم من التحديات، لنوجهك إلى البناء على البرامج التي تضمنتها الأجندة الوطنية بعد إدخال ما يلزم عليها من تحديثات، وإلى الالتزام بالخطط والأهداف ومنهجية العمل التي حددناها في كتابي التكليف للحكومتين السابقتين، واللذين يشكلان برنامج عمل يمتد لسنوات.
ومن أجل تحقيق ذلك، فنحن نوجهك لأن تأخذ ما تحتاجه من وقت لاختيار فريقك الوزاري من أبناء الوطن القادرين والمؤهلين والملتزمين بالرؤية الإصلاحية الشاملة، التي تعتمد الحوار والانفتاح والصراحة والشفافية والتواصل مع أبناء شعبنا العزيز، وبعد إجراء مشاورات موسعة مع مكونات الطيف السياسي والمجتمعي المختلفة.
ونحن إذ نؤكد هنا على مركزية الدور الدستوري للسلطة التشريعية ومحوريته في مسيرة التنمية والإنجاز، لنوجهك إلى بناء أقصى درجات التعاون مع مجلسي الأعيان والنواب، بحيث تمارس السلطتان دورهما باستقلالية وتكامل ومن دون تغول إحداهما على الأخرى.
دولة الأخ،
إنني إذ أنتظر تنسيبك بأسماء زملائك الوزراء، لأدعو الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً، لخدمة وطننا وشعبنا الأردني الباسل، الذي كان دوما بانتمائه ووعيه وتماسكه أكبر من كل التحديات، وأن يحفظ الأردن آمنا شامخا ومستقرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت بقبول استقالة حكومة السيد سمير الرفاعي التي رفعها إلى جلالة الملك اليوم.
وأعرب جلالته في رسالة بعثها إلى الرفاعي عن تقديره وشكره له وفريقه الوزاري، لما بذلوه من جهود مخلصة وعطاء خلال تحملهم أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ سمير الرفاعي حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرني أن أبعث إليك وإلى زملائك الوزراء بأطيب التحيات وأصدق الأمنيات بالتوفيق والسعادة، وأن أعرب عن عميق تقديري وشكري لما بذلتموه من جهد خير، وما قمتم به من عمل جاد دؤوب، للنهوض بأمانة المسؤولية.
وقد عملت، منذ أن كلفتك بتشكيل حكومتك الأولى قبل أكثر من عام، بتفان وإخلاص على تنفيذ توجيهاتنا التي تضمنها كتاب التكليف، وفق الأسس البرامجية الشفافة التي رسمناها منهجية عمل لتجاوز التحديات التي تواجه وطننا الغالي والوصول إلى أهدافنا في مراكمة إنجازات الوطن وتحقيق العيش الكريم لشعبنا الغالي. وقد كان لجهودك وجهود زملائكم الوزراء الأثر الواضح في الحد من عجز الموازنة وضبط السياسات المالية، وإطلاق مشاريع البناء المحددة الأهداف، ووفق معايير القياس الواضحة، التي تضمن تنفيذها بكفاءة وفاعلية. كما أقدر لكم ما بذلتم من جهد في إجراء الانتخابات النيابية، وفي تطوير البنية المؤسسية القادرة على حماية مجتمعنا من جميع أشكال الفساد وتطبيق القانون على كل من خرقه.
وإنني واثق بأنكم بذلتم أقصى طاقاتكم لخدمة وطننا العزيز بمنتهى الجدية والحرص والإخلاص والشعور بالمسؤولية. فلكم مني على ذلك كل الشكر والتقدير، وجزاكم الله كل خير على ما قدمتم من عمل طيب لأردننا العزيز وشعبنا الغالي.
أما وقد قدمت استقالتك وفريقك الوزاري، فإنني أقبل الاستقالة. وستبقى يا دولة الأخ موضع الثقة، نثق بولائك وانتمائك جنديا من جنود الوطن الأوفياء في كل مواقع العطاء لخدمة الأردن الأبي.
وأسأل الله عز وجل أن يحفظكم جميعا، وأن يوفقكم لما فيه خير الوطن وأهله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
نص قبول استقالة سمير الرفاعي...
وكان الرفاعي عبر في رسالة رفعها إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني عن أصدق آيات الولاء لجلالته على الثقة التي أولاها له وفريقه الوزاري، منذ تشرفه بحمل أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله الأطهار، آل البيت الكرام.
سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأعز ملكه.
السلام على جلالة سيدنا المفدى ورحمة الله وبركاته وبعد،
أحمد الله تعالى على نيلي شرف ثقة جلالة مولاي السامية الغالية، وعلى تكليفكم السامي لي لحمل أمانة المسؤولية وشرف العمل بقيادتكم الفذة لوضع مجتمعنا الأردني النبيل على مسار الإصلاح الشامل في المجالات كافة، مما يعزز الإنجاز الذي صنعته الأجيال بقيادة الهاشميين الأغرار منذ نشأة الدولة الأردنية الحديثة، ويعالج المشكلات، ويقدم للنشامى والنشميات الأردنيين والأردنيات ما يستحقونه من العيش الحر الكريم، وبما يتناسب مع ظروفنا ومقدراتنا وإمكاناتنا.
وبهديٍ من كتاب التكليف السامي، عملت الحكومة بكل جدٍ وإخلاص، وتعاملت مع واقع اقتصادي صعب نتيجة عجز غير مسبوق في الموازنة ومديونية متزايدة. فكانت البداية وضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل تفصيلي وفق منهجية علمية، وعلى أساس المحاور السبعة التي تشمل كافة المجالات، وكما وردت في كتاب التكليف السامي للحكومة الأولى التي تشرفت برئاستها. واستمر ذات النهج في الحكومة الثانية التي تشكلت بعد الانتخابات النيابية ليكون مسار الحكومة أمام كل الأردنيين وبين أيديهم، تعزيزاً للشفافية ولتسهيل عملية تقييم أداء الحكومة، وعملت الحكومة على إيجاد حالة إصلاحية عملية بعيداً عن الشعارات والإدعاء في جميع المجالات الإستراتيجية.
مولاي المفدى،
لقد عملت الحكومة خلال العام الماضي على إنجاز مهمات متعددة، فالتزمت بتوجيهاتكم السامية بإجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة، شهدت بنزاهتها كافة الجهات المحلية والعربية والدولية التي رصدت وتابعت العملية الانتخابية. وعملت الحكومة على بناء علاقة إيجابية مع مجلس النواب الموقر وفق أحكام الدستور.
ومنذ أن حظيت الحكومة بثقة جلالتكم عملت، وبتوجيهاتكم السامية، على تشكيل لجنة متخصصة لإنجاز أحد ملفات الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية وإنصاف مختلف المحافظات تنموياً، وهو مشروع اللامركزية والبلديات، حيث التزمت الحكومة أمام مجلس النواب الموقر بتقديم مشروع قانون جديد للبلديات، ووضع مشروع قانون اللامركزية تمهيداً لإرساله إلى مجلس الأمة الموقر.
وعملت الحكومة على إعطاء مساحة واسعة من برامجها لقطاع الشباب والتنمية السياسية فكان التواصل مع القطاع الأكبر من المجتمع في كافة المحافظات والجامعات والمنتديات، تسمع منهم تطلعاتهم وتقدم لهم رؤيتها وخططها.
أما العمل الميداني والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم فكان بنداً رئيساً في عمل حكومة جلالتكم، فكانت الزيارات الميدانية لجميع المحافظات والعديد من المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وكانت المتابعة للعمل والخطط، فخدمة أبناء شعبكم الوفي كانت دائماً هاجسها وواجبها.
وعملت الحكومة العام الماضي على التخفيف من المشكلة الاقتصادية، وذلك بتخفيض عجز الموازنة من خلال إجراءات ترشيدية وإعادة ترتيب الأولويات، كما عملت على وضع التشريعات الاقتصادية التي تحقق توجيهاتكم السامية بضرورة العمل الجاد على حماية الطبقة الفقيرة وتوسيع الطبقة المتوسطة.
وعلى صعيد مكافحة الفساد، فقد وضعت الحكومة توجيهاتكم السامية موضع التنفيذ، وكرست النهج القانوني في التعامل مع أي ملف يحمل شبهة فساد، وتم إحالة عدد من الملفات والقضايا إلى هيئة مكافحة الفساد، وتمت إحالة بعض القضايا إلى القضاء العادل، وهناك قضايا ما زالت تحت الدراسة والتنقيح القانوني.
وواصلت الحكومة العمل بذات المنهجية التي حظيت بمباركة ورضى جلالتكم، وتقدمت إلى مجلس النواب بطلب الثقة بناءً على خطبة العرش السامي، وقدمت برنامجاً تفصيلياً تمت مناقشته من أعضاء المجلس الكريم حيث نالت الحكومة ثقة المجلس من خلال التزام الجميع ببرنامج جلالتكم الإصلاحي، والحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وحين تعاظمت الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وما رافقها من ارتفاع في الأسعار العالمية على المملكة، وتنفيذاً لتوجيهاتكم السامية، سارعت الحكومة إلى دراسة جميع الوسائل الكفيلة بالتخفيف على المواطن ومساعدته على امتلاك سبل الحياة الكريمة. ورغم صعوبة الأوضاع المالية، إلا أن إدراكها لطبيعة الظروف الاستثنائية دفع الحكومة، وبالتشاور مع مجلس النواب الموقر، لاتخاذ قراراتٍ استثنائية من خلال حزمة من الإجراءات الإيجابية كدعم المواد الغذائية الأساسية والمحروقات والغاز والكهرباء ومراقبة الأسعار وصرف علاوة غلاء معيشة لجميع العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك جميع المتقاعدين.
سيدي صاحب الجلالة قائد الوطن،
لقد بذلت وزملائي الوزراء قصارى جهدنا لأداء واجبنا على أكمل وجه، واستمدت الحكومة من جلالتكم الإرادة السياسية والعزيمة للتصحيح والتصدي لمعالجة الاختلالات، وعدم ترحيل المشاكل وتحميل الأجيال القادمة ديوناً إضافية. وكانت تلك قرارات صعبة إلا أن تصدي الحكومة لها انطلق من حسها بالمسؤولية وواجبها اتجاه الوطن والمواطن.
وفي ضوء ذلك، فإنني استأذن جلالتكم بأن أفسح المجال أمام الآخرين من أبناء الوطن الخيرين، لإكمال مسيرة العطاء وخدمة وطننا الغالي، في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة المفدى،
إنني إذ أرفع إلى جلالتكم استقالة الحكومة، ملتمساً من جلالتكم التفضل بقبولها، لأؤكد لجلالة سيدنا أنني سأبقى على العهد، جندياً من جنودكم وخادماً أميناً لنهجكم الإصلاحي الرشيد، فقد تربيت في مدرسة الهاشميين، التي قادت مسيرة الأردن وصنعت المعجزات، وجعلت من هذا الوطن الكريم نموذجاً في الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتنمية والبناء.
سيدي ومولاي،
سيبقى ما شرفتموني به من ثقة سامية غالية ديناً في عنقي، وما قدمته ليس إلا الحد الأدنى من الواجب تجاه مليكي المفدى والأردن الغالي وشعبكم الأردني الوفي الأبي. أدعو الله جلت قدرته أن يحفظ جلالة سيدنا بكل خير، وأن يبقيكم ذخراً وعزاً وسنداً لشعبكم النبيل ولأمتيكم العربية والإسلامية، مولاي المعظم.
خادمكم المخلص الأمين
سـمير زيـد الــرفاعي
عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
خاص - علمت "زاد الاردن" من خلال الاتصال بمصدر موثوق أن سمير الرفاعي وضع قبل قليل استقالة حكومته بين يدي جلالة الملك
ومن ناحيته كلف جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدكتور معروف البخيت تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة السيد سمير الرفاعي، تكون مهمتها الرئيسية "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها".
وعلى ذلك نص كتاب التكليف لمعروف البخيت...
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ معروف البخيت حفظه الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالتوفيق وبعد،
فقد كنت دائما جنديا من جنود الوطن المخلصين، الحريصين على النهوض بالمسؤولية بمنتهى التفاني والنزاهة والأمانة، وأهلا لثقتي في جميع المواقع التي عملت فيها.
أما وقد قبلنا استقالة حكومة دولة السيد سمير الرفاعي، فإننا نكلفك بتشكيل حكومة جديدة، تكون مهمتها الرئيسية اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة، لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي، تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة، لنمضي بها خطوات واثقة على طريق تعزيز الديمقراطية، واستكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها.
وقد اعتمدنا، منذ تحملنا أمانة المسؤولية، الإصلاح الشامل سبيلاً ثابتاً لمراكمة إنجازات الوطن، ومواكبة روح العصر الجديد الذي تفرض تحدياته إطلاق طاقات جميع الأردنيين لتجاوزها، وتتطلب الإفادة من فرصه تمكين كل أبناء الوطن من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل. وأوضحنا أهمية التركيز على الإصلاح الاقتصادي ضرورةً لتوفير أفضل سبل العيش لأهلنا في جميع أنحاء الوطن، وهدفاً لن يصل إلى مداه من دون إصلاح سياسي يزيد من مشاركة المواطنين في صناعة القرار، ويبني المؤسسات الفاعلة التي تحتضن العمل البرامجي بفاعلية وشفافية، والتي تحتكم إلى تشريعات حديثة وعصرية تنسجم مع أفضل المعايير الديمقراطية. إلا أن المسيرة عانت من ثغرات واختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية، إضافة إلى سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز.
وفي ضوء ذلك، فإننا نكلفك بإجراء عملية تقييم شاملة، تفضي إلى إجراءات فاعلة تعالج أخطاء الماضي، وإلى خطة عمل واضحة تمضي بمسيرة الإصلاح إلى الأمام، من خلال مراجعة جميع القوانين الناظمة للعمل السياسي والمدني والحريات العامة وتطويرها.
ويأتي قانون الانتخاب، الذي يشكل ركيزة التنمية السياسية الحقيقية، في مقدمة هذه التشريعات، التي تشمل قوانين الأحزاب والاجتماعات العامة والبلديات والعقوبات والمطبوعات والنشر وحق الحصول على المعلومة وغيرها. وفي ضوء ذلك، فإننا ننتظر منك أن ترفع إلينا في أسرع وقت ممكن توصيتك حول آلية حوار وطني شامل ممنهج، تتمثل فيه جميع مكونات مجتمعنا وأطيافه، للتوافق على قانون انتخاب جديد، يعزز الهوية الوطنية الجامعة، ويسهم في تطوير العمل السياسي الحزبي الجماعي، بحيث يكون التنافس على خدمة الوطن والمواطن على أساس الأفكار والبرامج، وللاتفاق أيضاً على كل الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة مسيرتنا الديمقراطية، وبما يضمن أعلى درجات المشاركة الشعبية في صناعة القرار.
وعلى الحكومة أن تقوم بكل ما هو مطلوب لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، وضمان حرية التعبير، وإيجاد البيئة الكفيلة بممارسة الإعلام المهني المستقل دوره من دون أي قيد أو عائق، وتوسعة آفاق الإفادة من وسائل الاتصال الحديثة، التي يجب أن تكون وسيلة لتعميم المعرفة وتكريس ثقافة الحوار، لا وسيلة لبث المعلومات الخاطئة والإساءة إلى الأفراد والمؤسسات على غير وجه حق. ومن هنا يجب أيضاً العمل على تطوير التشريعات لتشمل آليات ديمقراطية شفافة، تحاكي أفضل الممارسات الدولية، لحماية المجتمع من الممارسات اللامهنية، التي يمارسها البعض عبر وسائل الإعلام والاتصال، في خرق واضح لحقوق المواطنين وتقاليد مهنة الصحافة وأخلاقها.
دولة الأخ العزيز،
إن الشباب هم ثروة الوطن وصناع مستقبله. ولا بد من إيلاء شباب الوطن أعلى درجات الرعاية، تثقيفا وتعليما وتأهيلا وتعزيزاً للقيم الوطنية، وتمكينا من كل أدوات النجاح والانجاز. ومن هنا تأتي أهمية التركيز على العملية التربوية أولوية يجب توفير كل الإمكانات اللازمة لخدمتها، من خلال تطوير المناهج، وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالمعلمين الذين يشكلون محور العملية التربوية.
ويجب أيضاً إجراء مراجعة شاملة لإدارة عملية التعليم العالي والجامعي، لضمان عودة جامعاتنا منارات علم وإبداع واسعة الرحاب الفكرية، تبني الهوية الوطنية، وتصقل شخصيات الشباب على قيم الانفتاح والتعددية والتفكير النقدي الخلاق، وتنهي ظاهرة العنف التي أخذت تتمدد في أوساطها. ويجب في هذا السياق تبني السياسات التي تزيل مشاعر الإحباط المنتشرة بين جيل الشباب، نتيجة شعورهم بغياب المساواة في الفرص وانتشار الواسطة والمحسوبية.
أما برامجنا الاقتصادية المستهدفة توفير أفضل سبل العيش لمواطنينا، عبر زيادة إنتاجية الاقتصاد الوطني، وضمان نموه، ورفع تنافسيته، وتعظيم قدرته على جذب الاستثمار، وإيجاد فرص العمل، فأنت تدركها جيداً. وعليكم الاستمرار في العمل في إطار النهج الاقتصادي الإصلاحي، عبر البرامج والخطط التي تضمن أفضل أداء ممكن لاقتصادنا الوطني وتبني الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، وتحقق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية، وتوسع الطبقة الوسطى، وتحمي الشرائح الفقيرة.
ولا بد هنا من التأكيد على ضرورة تقوية البنية المؤسسية اللازمة لمحاربة كل أشكال الفساد، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه فيه.
دولة الأخ،
إن أمن الأردن واستقراره نعمة لا تنمية ولا إنجاز ولا تقدم من دونها. وإن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية لا تهاون فيها، ويجب على الجميع حمايتها من خلال العدالة الاجتماعية التي تصون كرامة جميع الأردنيين، ومن خلال سيادة القانون على الجميع، وعبر تماسكنا المجتمعي ووحدتنا الوطنية، التي ستظل صخرة تتكسر عليها كل محاولات العابثين والمفسدين. وفي هذا السياق لا بد من الاستمرار في دعم السلطة القضائية، وتوفير كل ما هو متاح من إمكانيات لتطوير أدائها.
وإن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي سياج الوطن وحامي مسيرته وأمنه وديمقراطيته. وستبقى كما كانت دوما محط رعايتنا واهتمامنا. وعلى الحكومة أن تستمر في تقديم كل ما تحتاجه من دعم وأن تبذل كل جهد ممكن لتلبية متطلبات العيش الكريم لمنتسبيها من نشامى الوطن.
دولة الأخ ،
إن مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث ضرورة حتمية للأردن سنمضي بها بثبات، تلبية لطموحات شعبنا الأبي، الذي تتقدم مصالحه وحقه في العيش بأمن وكرامة على كل شيء آخر. ونحن إذ نعهد إليك بحمل أمانة المسؤولية في هذه المرحلة التي تزخر بالفرص بالرغم من التحديات، لنوجهك إلى البناء على البرامج التي تضمنتها الأجندة الوطنية بعد إدخال ما يلزم عليها من تحديثات، وإلى الالتزام بالخطط والأهداف ومنهجية العمل التي حددناها في كتابي التكليف للحكومتين السابقتين، واللذين يشكلان برنامج عمل يمتد لسنوات.
ومن أجل تحقيق ذلك، فنحن نوجهك لأن تأخذ ما تحتاجه من وقت لاختيار فريقك الوزاري من أبناء الوطن القادرين والمؤهلين والملتزمين بالرؤية الإصلاحية الشاملة، التي تعتمد الحوار والانفتاح والصراحة والشفافية والتواصل مع أبناء شعبنا العزيز، وبعد إجراء مشاورات موسعة مع مكونات الطيف السياسي والمجتمعي المختلفة.
ونحن إذ نؤكد هنا على مركزية الدور الدستوري للسلطة التشريعية ومحوريته في مسيرة التنمية والإنجاز، لنوجهك إلى بناء أقصى درجات التعاون مع مجلسي الأعيان والنواب، بحيث تمارس السلطتان دورهما باستقلالية وتكامل ومن دون تغول إحداهما على الأخرى.
دولة الأخ،
إنني إذ أنتظر تنسيبك بأسماء زملائك الوزراء، لأدعو الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً، لخدمة وطننا وشعبنا الأردني الباسل، الذي كان دوما بانتمائه ووعيه وتماسكه أكبر من كل التحديات، وأن يحفظ الأردن آمنا شامخا ومستقرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت بقبول استقالة حكومة السيد سمير الرفاعي التي رفعها إلى جلالة الملك اليوم.
وأعرب جلالته في رسالة بعثها إلى الرفاعي عن تقديره وشكره له وفريقه الوزاري، لما بذلوه من جهود مخلصة وعطاء خلال تحملهم أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزنا دولة الأخ سمير الرفاعي حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرني أن أبعث إليك وإلى زملائك الوزراء بأطيب التحيات وأصدق الأمنيات بالتوفيق والسعادة، وأن أعرب عن عميق تقديري وشكري لما بذلتموه من جهد خير، وما قمتم به من عمل جاد دؤوب، للنهوض بأمانة المسؤولية.
وقد عملت، منذ أن كلفتك بتشكيل حكومتك الأولى قبل أكثر من عام، بتفان وإخلاص على تنفيذ توجيهاتنا التي تضمنها كتاب التكليف، وفق الأسس البرامجية الشفافة التي رسمناها منهجية عمل لتجاوز التحديات التي تواجه وطننا الغالي والوصول إلى أهدافنا في مراكمة إنجازات الوطن وتحقيق العيش الكريم لشعبنا الغالي. وقد كان لجهودك وجهود زملائكم الوزراء الأثر الواضح في الحد من عجز الموازنة وضبط السياسات المالية، وإطلاق مشاريع البناء المحددة الأهداف، ووفق معايير القياس الواضحة، التي تضمن تنفيذها بكفاءة وفاعلية. كما أقدر لكم ما بذلتم من جهد في إجراء الانتخابات النيابية، وفي تطوير البنية المؤسسية القادرة على حماية مجتمعنا من جميع أشكال الفساد وتطبيق القانون على كل من خرقه.
وإنني واثق بأنكم بذلتم أقصى طاقاتكم لخدمة وطننا العزيز بمنتهى الجدية والحرص والإخلاص والشعور بالمسؤولية. فلكم مني على ذلك كل الشكر والتقدير، وجزاكم الله كل خير على ما قدمتم من عمل طيب لأردننا العزيز وشعبنا الغالي.
أما وقد قدمت استقالتك وفريقك الوزاري، فإنني أقبل الاستقالة. وستبقى يا دولة الأخ موضع الثقة، نثق بولائك وانتمائك جنديا من جنود الوطن الأوفياء في كل مواقع العطاء لخدمة الأردن الأبي.
وأسأل الله عز وجل أن يحفظكم جميعا، وأن يوفقكم لما فيه خير الوطن وأهله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
نص قبول استقالة سمير الرفاعي...
وكان الرفاعي عبر في رسالة رفعها إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني عن أصدق آيات الولاء لجلالته على الثقة التي أولاها له وفريقه الوزاري، منذ تشرفه بحمل أمانة المسؤولية.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله الأطهار، آل البيت الكرام.
سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأعز ملكه.
السلام على جلالة سيدنا المفدى ورحمة الله وبركاته وبعد،
أحمد الله تعالى على نيلي شرف ثقة جلالة مولاي السامية الغالية، وعلى تكليفكم السامي لي لحمل أمانة المسؤولية وشرف العمل بقيادتكم الفذة لوضع مجتمعنا الأردني النبيل على مسار الإصلاح الشامل في المجالات كافة، مما يعزز الإنجاز الذي صنعته الأجيال بقيادة الهاشميين الأغرار منذ نشأة الدولة الأردنية الحديثة، ويعالج المشكلات، ويقدم للنشامى والنشميات الأردنيين والأردنيات ما يستحقونه من العيش الحر الكريم، وبما يتناسب مع ظروفنا ومقدراتنا وإمكاناتنا.
وبهديٍ من كتاب التكليف السامي، عملت الحكومة بكل جدٍ وإخلاص، وتعاملت مع واقع اقتصادي صعب نتيجة عجز غير مسبوق في الموازنة ومديونية متزايدة. فكانت البداية وضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل تفصيلي وفق منهجية علمية، وعلى أساس المحاور السبعة التي تشمل كافة المجالات، وكما وردت في كتاب التكليف السامي للحكومة الأولى التي تشرفت برئاستها. واستمر ذات النهج في الحكومة الثانية التي تشكلت بعد الانتخابات النيابية ليكون مسار الحكومة أمام كل الأردنيين وبين أيديهم، تعزيزاً للشفافية ولتسهيل عملية تقييم أداء الحكومة، وعملت الحكومة على إيجاد حالة إصلاحية عملية بعيداً عن الشعارات والإدعاء في جميع المجالات الإستراتيجية.
مولاي المفدى،
لقد عملت الحكومة خلال العام الماضي على إنجاز مهمات متعددة، فالتزمت بتوجيهاتكم السامية بإجراء انتخابات حرة نزيهة شفافة، شهدت بنزاهتها كافة الجهات المحلية والعربية والدولية التي رصدت وتابعت العملية الانتخابية. وعملت الحكومة على بناء علاقة إيجابية مع مجلس النواب الموقر وفق أحكام الدستور.
ومنذ أن حظيت الحكومة بثقة جلالتكم عملت، وبتوجيهاتكم السامية، على تشكيل لجنة متخصصة لإنجاز أحد ملفات الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية وإنصاف مختلف المحافظات تنموياً، وهو مشروع اللامركزية والبلديات، حيث التزمت الحكومة أمام مجلس النواب الموقر بتقديم مشروع قانون جديد للبلديات، ووضع مشروع قانون اللامركزية تمهيداً لإرساله إلى مجلس الأمة الموقر.
وعملت الحكومة على إعطاء مساحة واسعة من برامجها لقطاع الشباب والتنمية السياسية فكان التواصل مع القطاع الأكبر من المجتمع في كافة المحافظات والجامعات والمنتديات، تسمع منهم تطلعاتهم وتقدم لهم رؤيتها وخططها.
أما العمل الميداني والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم فكان بنداً رئيساً في عمل حكومة جلالتكم، فكانت الزيارات الميدانية لجميع المحافظات والعديد من المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وكانت المتابعة للعمل والخطط، فخدمة أبناء شعبكم الوفي كانت دائماً هاجسها وواجبها.
وعملت الحكومة العام الماضي على التخفيف من المشكلة الاقتصادية، وذلك بتخفيض عجز الموازنة من خلال إجراءات ترشيدية وإعادة ترتيب الأولويات، كما عملت على وضع التشريعات الاقتصادية التي تحقق توجيهاتكم السامية بضرورة العمل الجاد على حماية الطبقة الفقيرة وتوسيع الطبقة المتوسطة.
وعلى صعيد مكافحة الفساد، فقد وضعت الحكومة توجيهاتكم السامية موضع التنفيذ، وكرست النهج القانوني في التعامل مع أي ملف يحمل شبهة فساد، وتم إحالة عدد من الملفات والقضايا إلى هيئة مكافحة الفساد، وتمت إحالة بعض القضايا إلى القضاء العادل، وهناك قضايا ما زالت تحت الدراسة والتنقيح القانوني.
وواصلت الحكومة العمل بذات المنهجية التي حظيت بمباركة ورضى جلالتكم، وتقدمت إلى مجلس النواب بطلب الثقة بناءً على خطبة العرش السامي، وقدمت برنامجاً تفصيلياً تمت مناقشته من أعضاء المجلس الكريم حيث نالت الحكومة ثقة المجلس من خلال التزام الجميع ببرنامج جلالتكم الإصلاحي، والحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وحين تعاظمت الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وما رافقها من ارتفاع في الأسعار العالمية على المملكة، وتنفيذاً لتوجيهاتكم السامية، سارعت الحكومة إلى دراسة جميع الوسائل الكفيلة بالتخفيف على المواطن ومساعدته على امتلاك سبل الحياة الكريمة. ورغم صعوبة الأوضاع المالية، إلا أن إدراكها لطبيعة الظروف الاستثنائية دفع الحكومة، وبالتشاور مع مجلس النواب الموقر، لاتخاذ قراراتٍ استثنائية من خلال حزمة من الإجراءات الإيجابية كدعم المواد الغذائية الأساسية والمحروقات والغاز والكهرباء ومراقبة الأسعار وصرف علاوة غلاء معيشة لجميع العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك جميع المتقاعدين.
سيدي صاحب الجلالة قائد الوطن،
لقد بذلت وزملائي الوزراء قصارى جهدنا لأداء واجبنا على أكمل وجه، واستمدت الحكومة من جلالتكم الإرادة السياسية والعزيمة للتصحيح والتصدي لمعالجة الاختلالات، وعدم ترحيل المشاكل وتحميل الأجيال القادمة ديوناً إضافية. وكانت تلك قرارات صعبة إلا أن تصدي الحكومة لها انطلق من حسها بالمسؤولية وواجبها اتجاه الوطن والمواطن.
وفي ضوء ذلك، فإنني استأذن جلالتكم بأن أفسح المجال أمام الآخرين من أبناء الوطن الخيرين، لإكمال مسيرة العطاء وخدمة وطننا الغالي، في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة المفدى،
إنني إذ أرفع إلى جلالتكم استقالة الحكومة، ملتمساً من جلالتكم التفضل بقبولها، لأؤكد لجلالة سيدنا أنني سأبقى على العهد، جندياً من جنودكم وخادماً أميناً لنهجكم الإصلاحي الرشيد، فقد تربيت في مدرسة الهاشميين، التي قادت مسيرة الأردن وصنعت المعجزات، وجعلت من هذا الوطن الكريم نموذجاً في الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتنمية والبناء.
سيدي ومولاي،
سيبقى ما شرفتموني به من ثقة سامية غالية ديناً في عنقي، وما قدمته ليس إلا الحد الأدنى من الواجب تجاه مليكي المفدى والأردن الغالي وشعبكم الأردني الوفي الأبي. أدعو الله جلت قدرته أن يحفظ جلالة سيدنا بكل خير، وأن يبقيكم ذخراً وعزاً وسنداً لشعبكم النبيل ولأمتيكم العربية والإسلامية، مولاي المعظم.
خادمكم المخلص الأمين
سـمير زيـد الــرفاعي
عمان في 27 صفر 1432 هجرية الموافق 1 شباط 2011 ميلادية
التعليقات
حزّيرة قروية: مين اللي صارله فترة طويلة ما تغير والاوضاع بوجوده بتزيد سوء.
من هنا الحل.. ومثل ما تعلمنا واحنا صغار, لله الأمر من قبل ومن بعد.
مين سمير؟ الله يسهل عليك يا أبو ليلى أنت وأبو جانتي
المكتوب من عنوانه بينقرأ ................!
يالله خلينا انشوف هل البخيت راح يخلينا ناكل خبز
الله يرحم الملك حسين الفاتحه على روحه الطاهره
انشر يامحرر خلي ابو عدي يعرف مين هو البخيت
مو عشان البخيت
المهم ما في سمييييييييييييييييير
1- نريد مساواة بين افراد الشعب الاردني في كل شيء
2- نريد حرية التعبير يعني المخارات عملها خارجي لحماية البلد مش تعذيب ابناء الشعب
3- يوجد كثيرون يحملون شهادات جاكعية المخابرات تمنعهم من التوظيف لدواعي امنيه ومنهم سيدات متدينات وربات بيوت وهذا ظلم
4- نريد النحاكم تحل المشاكل بين الناس بشكل سريع مش عشرات السنوات
5- شركات التامين يجب ان تتبع قانون موحد لا على كيفها ويجب تشكيل مؤسسه تتابع مشاكل التامين
6- يجب على دائرة السير ان تتخذ اجراءات غير الكاميرات التللصصيه اللي خربت بيتنا
7- ضريبة الدخل يجب الغائها
8-الجمارك فقط للسيارات الفارهه
9- الممنوع ممنوع على الجميع والمسموح مسموح للجميع
10-القوميه العربيه ميثاقا والدين للرب والعنصريه فتنه ومحرمه
11- مكافحة الفساد والفاسدين
12- القوات المسلحه نبراس الوطن يجب دعمها باسلحه قادرة على مواجهة الاعداء لا اسلحه لموقاومه الشغب
13- المسيرات من حق الشعوب بدون تدخل الامن لانه يؤدي للمواجهه
14- السلام مع اسرائيل لا يءيدهه 2 اردنيين يجب ان تراجع العملية السلميه برمتها
15 فلسطين والمقدسات لعا كل الدعم
16- المساكت اسعارها خيالية يجب وضع حد لعذه الاسعار الخياليه لان عمان بيتها معظمها فارغه
17- لا قولنيين جائرة خروج الناس في مسيرة يعني يجب النظر فيها لانها مطالب عادله بالتاكيد
18- كلنا سواسيه لانه اذا الوطن دعانا الكل يستجيب سواسيه ويجب بعث هذه الروح بين افراد الشعب الواحد
19- العنف منبوذ بين ابناء الشعب ويجب ان بعلم الجميع ان الكل لهم كرامه وحريه وكلهم اولاد تسعة اشهر وعباد للخالق
والنصر للامه العربيه المجيده اخوكم ابو عدي
وانا بناشد كل شب عنده القدرة انو يفل من هالبلد يفل ........
game over ل(سمير الرفاعي)
ثانيا المشكله يجب وضع نظام ضريبي معاصر بحيث يحاسب كل الاقطاعيين الجدد وتوزيع عادل لمقدرات البلد والاهتمام بالمحافظات ,, لانه الشعب حاس ان الدعم فقط لعمان ثانيا توفير فرص شخص المناسب عمل للشباب والخريجين والتامين الصحي ونظام رواتب للعاطلين عن العمل وعدم معامله الشعب وكانه كله موظفين ووووووو
والله جد نفسنا نسمع برئيس وزراء ونتفاجىء انه فعلا جديد
مش يكون استلم قبل هيك او ورق رئاسة الحكومة عن ابوه ولا جده
والله كلامك صحيح وعدي رجالتش عدي
ونشكره جزيل الشكر على قبوله استقالة دولةالرفاعي
لانه الشعب كاد ان ينشطب
ربنا الله دولة البخيت ارحم
صح مشروع الكازينو بعهده في عليه لايين علامات الاستفهام بس بنفس الوقت لا اذكر انه المواطن دفع ضرائب وعانى وصار معه شللل في الوضع المادي زي ايام دولة الرفاعي
ذبحنا غلاء اسعار وضرائب وترشيد نفقات ومش عارف شو وقال اخر شي بيضحك على المواطن وبزيده 20 ليرة ما بكفوش حق جرة غاز وبطاقة تلفون ام الخمس ليرات وجاجة
مبروك عليكم دماركم بأيديكم (احسنت ياجلاله الملك قدرت تلجم المعارضه الماشيه بالشارع كأنه هم افضل من غيرهم ) عاش سيدي و حبيبي عبدالله الثاني حفيد رسول الاسلام محمد عليه الصلاه و السلام ودمت لنا قائدا وملكا وابا حنونا لك مني كل محبه و ولاء والله بيشهد قول وفعل ما فيه افضل منك.
شكرا لكم يا زاد لقبول تعبيرنا بفرحتنا بالبخيت
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
طرابلسيه طرابلسيه طرابلسيه
ا
تعين رؤساء الوزراء من هنا لهنا يذكرني بلعبة الشطرنج
سقط كما سقط من قبله
و من شابه ابوه فما ظلم
ذهب الرفاعي و فرح الاردنيين كلهم و اقصد الشرفاء منهم فقط
ذهب من وزر وزراء لمدة اشهر بقصد التنفيع و المجاملات
ذهب و ليس مع السلامه
و من اتى
معروف
الذي هو معروف لكل الاردنيين
لا نريد منه ان يعيد كرته الماضيه
فقد حاز على ثقة القائد مرتين و عليه ان ينفذ هذه المرة ما طلب منه و لا يتوارى وراء الاخرين متهمهم باعاقه مسيرت
فلم ننسى بعد مجلس النواب المحلول و الذي زور على عهدة رغم اننا نعرف انه لم يكن له يد و كان يجدر به ان يستقيل عندما واجه ضغوطا و زوروا الانتخابات
و لا نريد منه اغلاق ملف الكازينو و ان يستمر في التحقيق فيه و ليدفع التهمة عنه
ارجو منه ان يشكل حكومة من الرجال الرجال و ليس من الصبية الاغرار و عديمي الخبرة و المنفعة
ارجو ان لا يظطرنا للنزول للشارع مرة اخرى و ان لا نضيع جهدنا في انتقاده و
ارجو ان لا يقهرنا اكثر و لا يدمرنا اكثر
اعد البسمة للشعب الاردني
ليس بالنقود و الاموال
لا نريد اموال
نريد حريه لا سقف لها
نريد مكافحة الفساد و تقديم رموزه للمحاكمة
نريد وزراء لا يبيعون ما تبقى من املاك الاردنيين
نريد ان يساعدنا على المحافظة على بلدنا و يعيدلنا ثقتنا بمؤسساتنا
ارجوك يا اخي
لا تدفعنا للمسيرات مجددا
نتمنى التغيير على دور البخيت ولا نتوقع ذلك لانه خاض التجربة وربما انه قد قدم بعض الشئ إنذاك ولكن ترك نقطتان سلبيتان جلبتا الاقلام اليها..
انا متشائم لان المسألة تحتاج بعض الوقت..ولا يصلح البخيت ما افسد الرفاعي...
اي حلو عنا والله قرفتونا بهيك عيشة ................
وجهان لعملة واحدة
ايش انجازات البخيت لمن كان رئيس وزراء ؟..ولا شيء
انتخابات بلدية هات ايدك ولحقني وخسارة مليار نص على الكازينو
هل عجزت بطون امهاتنا بالكرك ومعان والطفيلة عن انجاب حابس جديد
هل عجزت بطون امهاتنا بالشمال عن انجاب وصفي جديد
نريد شخص (زلمة) يقدر يسأل كل معالي مر على البلد وكل دولة مر على البلد من اين لك هذا ومن وينلك الملايين ويسألهم لمن كنتوا بالوزارة وبموقع المسؤولية ايش انجزتو
البخيت ما بفرق عن سمير ولا عن الذهبي ولا عن الروابدة او ابو الراغب كلهم قاريين عند نفس الشيخ
1- ارجوك قبل ما تنتهي فترة وزارتك انك تخليني نشوفك مرة بمدرسة تسئل ولادنا كيفكم يا صغار كيف اوضاعكم من شو بتشكو
2- مرة بمستشفى من غير ما ترتبو قبل الزياره باسبوع شوف وجع الناس اسئلهم مين خدمكم ومين قصر معكم
3-مرة نشوف معاليك مثلا بتتمشي بجبل الحسين توقف مع الشباب الا متل الورد بأول حياتهم ماشيين ما في بجيبت الواحد دينار لحالك من غير الحاشية والتوابع والله انا عندي حساسية منهم لما يمشو بموكب مع مسؤول بنحس حالنا عبيد
4-اعملك جولة على اي مدرسة بنص الشهر واطلب من شي مدرس او مدرسة يفرجيك كم ظل معو من الراتب وشوف اذا بتقدر تحطلو معادلة كيف يسلك امورو لاخر الشهر
5- اترك السيارة والموكب بأي يوم دوام وحاول تنزل تقضي مشاوير عملك بتكسي واحكي مع اي شوفير اسئلو شو عشا ولادو مبارح وشوف اذا دولتك بترضى لولادك يوم الا هو مفروض عليه وعلى ولادو من سنين
6- هدا بند خلي مسك الختام ببيت هالشعر لشاعرنا الكبير محمود درويش ( سجل برأس الصفحة الاولى
انالااكره الناس ولااسطو على احد
ولكني اذا جعت اكل لحم مغتصبي
حذار...حذار من جوعي ومن غضبي
ويجب ان يكون البديل شخصا به دماء جديده ويتميز باخلاصه للوطن.
فدولة معروف البخيت ما قدم اشي للبلد بالفتره الي استلم فيها رئاسة الوزراء اذكر بس ملف كازينو البحر الميت!!!!!!!
انا مستغرب ليش البخيت
انا بتمنى انه ما يقدر يشكل الحكومة
للأسبوع الثالث تخرج مظاهرات ومسيرات شعبية ، انتعشت مما حدث في تونس وحاليا في مصر، تطالب بنفس التغيير وتضرب على وتر لا نريد حكومة الرفاعي ، مع الإصرار على الاسم ، ومن ثم معاقبة مجلس النواب تحديدا لأنه أعطى ثقة كبيرة لرئيس الوزراء.
من حق أي متابع أن يسأل ، لماذا كل هذا الغضب ضد رئيس الوزراء تحديدا، حتى أن الفقراء والإصلاح السياسي وغلاء الاجارات والمحروقات ، غابت وعلت يافطات واحدة تطالب بإسقاط الرئيس فقط تحديدا ، في المقابل أطالع كل الصحف والمواقع الالكترونية وابحث عن إجابة مليئة بالمعلومات لكل ما يكتب، يختلف عن تكرار إلقاء المصائب والشتائم على الرفاعي، وهل سيعيش الأرديون مثل سكان دبي بعد مغادرة الرفاعي أم ستطور الحياة السياسية أكثر من سويسرا .
لماذا لم تخرج هذه المسيرات النشطة والمتجددة أمام ضرائب أبو الراغب، أو في مواجهة ما بعثر من مال في عهد دولة فيصل الفايز، لماذا لم نطالب بمحاكمة معروف البخيت كرئيس وزراء حدثت في عهده اكبر فضائح الاقتصاد -الكازينو نموذجا- وشيدت أكبر انتخابات مزورة في تاريخ الأردن على صعيد الانتخابات النيابية والبرلمانية ، ولم تظهر مطالبات بإسقاط من سمح بسرقة صوتهم ،ولن نسى انتشار كارثة البورصة في عهده ، وما زال يخطب بنا في محاضرات الحق السياسي .... تلته قريبا حكومة الذهبي نادر الرجل الذي كان يدرك أن حكومته واجهة لغيره، وصمت طويلا ، أمام ما يحاك خلفه وأمامه، وسبب مصيبة البورصة وعجز عن حلها وخدع الناس حينما أخفى ضرر الأزمة الاقتصادية العالمية.
في عهد سمير الرفاعي، لم تباع رخصة أمنية، ولا ارض العبدلي، ولا مرر الكازينو ولم تزور الانتخابات مثل سابقيه، ولم تخصخص الفوسفات وشركة توليد الكهرباء، ولم تكتب مئات العقود بوظائف وهمية ، ولم تدفع رشاوى إعلامية بمسمى عقود ، ولم يختار إعلاميين من غيرهم، ينصبوا مستشارين، ولم يسجل 11 مليار من الدين في عهده، ولم يرتجف مثل غيره من مسؤول امني يملي عليه الأوامر .
في عهد الرفاعي تحققت ولاية الحكومة، كما طالب من ينتقده اليوم ، ولم يفتح مكتبه لناصحي الأذن وأصحاب المشورات العبقرية، ولم يزد من الضرائب ما فرضه أي رئيس وزراء قبله، ولم يحرر الأسعار كما فعل أسلافه، ولم يصادر جمعية المركز الإسلامي ، ولم يطرد مكتب حماس، ولم يفرق بين الأصول الأردنية ، ولم يتحرك وزرائه بحرية وفضائحة مثلما فعل الوزراء في عهد الذهبي والبخيت وحتى لا أطيل لا أريد أن اضرب الأمثلة.
مئات الأسئلة من السياسية إلى الاقتصاد إلى الإعلام تتوارد عن هذه الغضب الذي يلاحق الرئيس ، الذي طلب منه تخفيف المديونية فصارح الشعب ، بحالهم، وقدم برنامج حكومته، فنال ثقة عالية بطريقة نزيهة تختلف عن تلك الثقة التي حصل عليها دولة نادر الذهبي حينما نالها عبر هواتف التهديد للنواب ، كما هو معروف، وأما ذكاء الصفدي في تحصيل تلك الثقة ليست جريمة بل ذكاء.
بصراحة لا أدافع عن الرفاعي ، ولكني استحدث في المرات القادمة عمن يعادونه وقد أتطرق لشرح أسباب العداء كمن فقد وظيفة مستشار لا يستحقها، أو وظيفة لم يحصلها لهم الرفاعي ، لمن طلبها، فتحول الى عدو لدود ، أو لمن وووو ، ولكني اتمحص منذ أيام في حكومات ما قبل الرفاعي فلا أجد أنها هوجمت كما حكومة الرفاعي ، فبحق أتمنى أن أقف أمام مسيرات الجمعة أو للأحزاب أو الشخصيات السياسية من فرسان الصالونات واسألهم لماذا تكرهونه ولماذا صمتم عمن قبل ، فليسقط الرفاعي ولكن يجب أن يحاسب كل من سار قبله واوصلنا الى ما نحن عليه اليوم .
ولكن هناك الكثير ممن لا يجدون أجرة التاكسي في جيوبهم وهناك من لايعرف أو لا يسمع عن خدمة الفيس بوك في الهاتف المحمول لأنه لا يشحن هاتفه الا بالمناسبات وهناك من لا يستطيع دخول المطعم لشراء ساندويشه فلافل وهناك الكثير الكثير من طبقات هذا الشعب المغلوب على أمره والمفرغه جيوبه من المال .
فمشكلتنا في هذا البلد أنها تحوي طبقتين أحدهما معدمة من كل معاني العيش الكريم وجيوبها فارغة والأخرى لا تعلم أين تذهب بالمال لكثرته ولثرائه الفاحش والتي تشكل النسبة القليلة في هذا البلد وهم الذين يحتكرون ويسرقون وفي نفس الوقت لا يشبعون ....
مشكلتنا في هذا البلد رغم أننا نعرف بأن مواردها معدمة ولا يوجد بها مقومات أقتصادية ولكنها تزخر للأسف الشديد بلصوص على قدر كبير من الأهمية يسرقون جيوبنا ويتقاسمون رغيفنا ويشاركوننا حتى فقرنا وقلة حيلتنا فهم أن صح التعبير عبارة عن مافيا منظمة ومرخصة في هذه المهنة .
مشكلتنا ليست في تغيير الحكومات بل مشكلتنا الكبرى هي في الواقع المتردي الذي نعيشه والذي تعرفه الحكومات السابقة وحتى الحاضرة ، فهل البخيت لا يعلم عن الواقع الذي نعيشه نحن الشعب ؟؟؟
أنه يعلم والكل يعلم ولكن لا أحد يريد أن يساعد في تغيير هذا الواقع الذي يدفع ضريبته المواطن بالنهاية والذي بات عاجزاً بكل معنى الكلمة عن أيجاد الحلول لمشاكله اليومية والمستمرة ، فهل البخيت قادر على التغيير وهل يعلم ما الاستراتيجية التي سيتبعها في تحسين الواقع الذي نعيشه ؟؟؟؟
نعلم جميعاً أن المشكله التي نواجهها والغلاء الفاحش في معظم الدول العربية هو نتيجة الازمة الأقتصادية التي مررنا بها وما زلنا نعاني من تبعاتها ولكن الأزمة الحقيقية التي نعاني منها بالفعل في هذا البلد هي وجود لصوص متمرسين يسرقون قوت يومنا بزيادة الضرائب وغلاء الأسعار المتزايد الذي لا يعرف ثبات معين وكل هذا والمواطن ما زال ينتظر الفرج من اللـه لعل الحال يتغير للأفضل ولكن لا جديد لا في الفقر الذي نعيشه ولا حتى في تغير الحكومات .
ما نريده هو أحترام المواطن والأحساس به وبرغيف خبزه وقوت يومه وليس محاربته بفرض الضرائب المتعددة ، ونريد محاسبة كل اللصوص الذين يسرحون ويمرحون في هذا البلد دون رقابة أو سؤال .
نريد تفعيل المحاسبة الشفافة في محاسبتهم ومحاسبة افعالهم الجرمية .
عكل حال
ربنا يجيب اللي فيه الخير
حسبي الله ونعم الوكيل
والله يديم الأردن وملكها
نعتز بشهامة الباشا نايف زيد دوحان الخزاعلة ونتمى ان يكون وزيرا في حكومة معروف البخيت....
الرجل المناسب في المكان المناسب
المخلصين للوطن ومنهم : 1- الباشا الرعود
2-الباشا نايف الخزاعلة 3-الباشا منعب الزبن
يا إخوان بدنا إصلاح وتغيير حقيقي وبدنا الكرامه والحريه والإحترام قبل الخبز بدنا نحس حالنا بشر مش كائنات حيه تقوم بالسرح والمرح في مزرعة أولي الأمر
يا شعب بكفي نوم وساندو حاكم البلد في الإصلاح والتغيير
أنا بصراحه كمغترب أردني ما بشوف لا وزارة عمل بتشتغل ولا سفارات هيه وقلتها واحد ولا خارجيه نافعه ولا داخليه شافعه والله البلد صار بدها تصليح وتغيير سلمي
والله يبارك بأبو حسين ويسدد خطاه.
زاد الاردن -
عمر شاهين
للأسبوع الثالث تخرج مظاهرات ومسيرات شعبية ، انتعشت مما حدث في تونس وحاليا في مصر، تطالب بنفس التغيير وتضرب على وتر لا نريد حكومة الرفاعي ، مع الإصرار على الاسم ، ومن ثم معاقبة مجلس النواب تحديدا لأنه أعطى ثقة كبيرة لرئيس الوزراء.
من حق أي متابع أن يسأل ، لماذا كل هذا الغضب ضد رئيس الوزراء تحديدا، حتى أن الفقراء والإصلاح السياسي وغلاء الاجارات والمحروقات ، غابت وعلت يافطات واحدة تطالب بإسقاط الرئيس فقط تحديدا ، في المقابل أطالع كل الصحف والمواقع الالكترونية وابحث عن إجابة مليئة بالمعلومات لكل ما يكتب، يختلف عن تكرار إلقاء المصائب والشتائم على الرفاعي، وهل سيعيش الأرديون مثل سكان دبي بعد مغادرة الرفاعي أم ستطور الحياة السياسية أكثر من سويسرا .
لماذا لم تخرج هذه المسيرات النشطة والمتجددة أمام ضرائب أبو الراغب، أو في مواجهة ما بعثر من مال في عهد دولة فيصل الفايز، لماذا لم نطالب بمحاكمة معروف البخيت كرئيس وزراء حدثت في عهده اكبر فضائح الاقتصاد -الكازينو نموذجا- وشيدت أكبر انتخابات مزورة في تاريخ الأردن على صعيد الانتخابات النيابية والبرلمانية ، ولم تظهر مطالبات بإسقاط من سمح بسرقة صوتهم ،ولن نسى انتشار كارثة البورصة في عهده ، وما زال يخطب بنا في محاضرات الحق السياسي .... تلته قريبا حكومة الذهبي نادر الرجل الذي كان يدرك أن حكومته واجهة لغيره، وصمت طويلا ، أمام ما يحاك خلفه وأمامه، وسبب مصيبة البورصة وعجز عن حلها وخدع الناس حينما أخفى ضرر الأزمة الاقتصادية العالمية.
في عهد سمير الرفاعي، لم تباع رخصة أمنية، ولا ارض العبدلي، ولا مرر الكازينو ولم تزور الانتخابات مثل سابقيه، ولم تخصخص الفوسفات وشركة توليد الكهرباء، ولم تكتب مئات العقود بوظائف وهمية ، ولم تدفع رشاوى إعلامية بمسمى عقود ، ولم يختار إعلاميين من غيرهم، ينصبوا مستشارين، ولم يسجل 11 مليار من الدين في عهده، ولم يرتجف مثل غيره من مسؤول امني يملي عليه الأوامر .
في عهد الرفاعي تحققت ولاية الحكومة، كما طالب من ينتقده اليوم ، ولم يفتح مكتبه لناصحي الأذن وأصحاب المشورات العبقرية، ولم يزد من الضرائب ما فرضه أي رئيس وزراء قبله، ولم يحرر الأسعار كما فعل أسلافه، ولم يصادر جمعية المركز الإسلامي ، ولم يطرد مكتب حماس، ولم يفرق بين الأصول الأردنية ، ولم يتحرك وزرائه بحرية وفضائحة مثلما فعل الوزراء في عهد الذهبي والبخيت وحتى لا أطيل لا أريد أن اضرب الأمثلة.
مئات الأسئلة من السياسية إلى الاقتصاد إلى الإعلام تتوارد عن هذه الغضب الذي يلاحق الرئيس ، الذي طلب منه تخفيف المديونية فصارح الشعب ، بحالهم، وقدم برنامج حكومته، فنال ثقة عالية بطريقة نزيهة تختلف عن تلك الثقة التي حصل عليها دولة نادر الذهبي حينما نالها عبر هواتف التهديد للنواب ، كما هو معروف، وأما ذكاء الصفدي في تحصيل تلك الثقة ليست جريمة بل ذكاء.
بصراحة لا أدافع عن الرفاعي ، ولكني استحدث في المرات القادمة عمن يعادونه وقد أتطرق لشرح أسباب العداء كمن فقد وظيفة مستشار لا يستحقها، أو وظيفة لم يحصلها لهم الرفاعي ، لمن طلبها، فتحول الى عدو لدود ، أو لمن وووو ، ولكني اتمحص منذ أيام في حكومات ما قبل الرفاعي فلا أجد أنها هوجمت كما حكومة الرفاعي ، فبحق أتمنى أن أقف أمام مسيرات الجمعة أو للأحزاب أو الشخصيات السياسية من فرسان الصالونات واسألهم لماذا تكرهونه ولماذا صمتم عمن قبل ، فليسقط الرفاعي ولكن يجب أن يحاسب كل من سار قبله واوصلنا الى ما نحن عليه اليوم .
نحن نبحث عن الرجل الاردني الكفوء ليحقق امال الشعب و منظور جلالة الملك المفدى
كلنا الاردن و لسنا كلنا عباد
خيار جلالة الملك في مكانه دائما و لكن هناك المزيد من رجالات هذا البلد لقيادة مجلس الوزراء
هنا كلام دولة الرئيس عندما لم يكن رئيس ؟؟؟؟؟؟
بنشوف بكره افعاله بعد ما صار رئيس؟؟؟؟
الايام قادمة ويلات عليكم ويلات يا حكومات الصبرساعة
كل التعاطف مع روؤساء الوزراء والسيناريوهات
ارجو النشر يامحرر لو سمحت
لتفوقه في مجال الاتصالات
رجل المواقف الصعبة
المخلصين للوطن ومنهم : 1- الباشا الرعود
2-الباشا نايف الخزاعلة 3-الباشا منعب الزبن
دفعت الدوله على زمنه مليار ونصف المليار فقط جزاء بعدم اقامة الكازنو المزمع اقامته في البحر الميت .
حتى يراهن الاردنيون على كل شيء يملكوه .
هذه انجزات البخيت
وفي عهد البخيت الأول زادت الأسعار مضاعفه.
نحن نقدر ونثمن ونضع اختيار جلالة الملك .. لكن الذي اعتقده بأن المستشارين حول جلالة الملك لا يحسنون النصح ولا الاستشاره لجلالة سيدنا .
مع الاسف سنرجع لنفس الحكومه السابق .. ذهب زيد وجاء عمرو .. والاليت لم يأتي زيد ولاعمرو.
اراهن على فشل الحكومه الجديده بتغير اي شيء يذكر ، فلم تغير المرة الاولى بقيادة البخيت فكيف ستغير الآن والأوضاع اصعب بكثير .
هذه ليست نظرة تشائميه لكنها قرائة لقلب الحدث
شكرا على النشر
نأمل أن تكن أولى توصيات دولتكم لجلالة الملك حل هذا المجلس واجراء انتخابات برلمانيه بقانون انتخابي جديد بمنتهى الشفافيه عاش الملك وعاش الأردن .
زي ما صار مع الرفاعي اول ما اجى شلتوة على روسكو ..
احنا ما بدنا نفهم انو المشكله مش بالوزارات .. المشكلة انو الازمة عالمية و كل اشي زاد سعرو و احنا بلد ما عنا موارد زي باقي الدول ( لا بترول .. غاز .. ماء .. ) الشعب الي يامكانو يغير
1- شهر بدون لحمة ولا جاج .. السعر بنزل لحالو و الحيتان الي بتستورد بتنزل السعر عشان ما يخرب
2- شهر بدون مكونالدز و لا برجركنج ولا ولا بتوفرو مصاري .. و ماحدا يقول انا ما باكل نصكو طلاب جامعات و بتوكلو برا اقل اشي مرتين بلاسبوع .
3- 80 من الشعب بدخن و احسبها لحالك
4- الي برستيجو ما بسمحلو يركب باص ولا سرفيس عشان يروح عالشغل ( من الزرقا لعمان ولا بايا مكان .. ولا الي كاين سهران عالمباريات و الشدة و متاخر بدو يطلع بسيارتو .. نام بكير و اصحى بكير عشان اتوفر بنزين و دخان و كهربا)
5- مش لازم انترنت بالموبايل ولا 24 ساعة التلفون على اذنك و 70 من الشباب هيكا هذا اشي ما حدا بنكرو
6- الي بدروس و بشتغل بامكانو يطور حالو كيف ؟؟
( انا ممرض و كن اشتغل 8 ساعات كل يوم و بعد الدوام اشتغل بالطازج امس الطاولات و امس الارض .. مش عيب بس نص الشعب ما بدو .. نصهم بخافو البنت الفلانية الي بدو يحكي معها يكن اتشوفو ..بس اذا بطلع برا بصير يلم زبالة بامريكا عادي
انا عارف راح يقولو كل الحكي مش مزبوط.. طيب ال 1000 الي على دوار عبدون كل خميس بس بسياراتهم و بوكلو اقل اشي ب 3 دنانير غير البنزين .. غير الي بالسابع غير غير كل هضول ولاد غز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معناها البلد كلها مصاري
بالله تنشر يا زاد
كلهم نفس الشي
بس انا بتذكر كان في مشاكل ايام البخيت مثل ملف الكازينو والانتخابات
الله يعينك يا اردن
واللي اجى لا اهلا ولا سهلا..
وبدناش حكومة.. شو فايدة الحكومه؟؟ واحد يا جماعه يحكيلي شو فايدة الحكومة؟؟
بتحافظ عالامن؟؟ كل يوم عشرين طوشة، وكل واحد صار يوخذ حقه بايده.
بتحافظ عالاقتصاد؟؟ الأقتصاد ماكل هوا..
بتمسك حرامية؟؟ الحرامية بالشوارع ومحلاتهم وقصورهم معروفة..
بتطعمي الشعب؟؟ فعلا بتطعمينا(...)..
بتصرف علينا؟؟ الشعب هو اللي بيصرف عالحكومة..
شو فايدة الحكومه غير لم الفلوس وبعزقتها؟؟ واحد يحكيلي يا بشررررررررررررر.
لانهم عسكرين ونظاميين ومخلصين للوطن ومنهم
اللواء الركن المتقاعد نايف باشا زيد الخزاعلة
الذي تم ذكره في التعليقات السابقة
وتشكيل لجنة وطنية لهذه المهمة
حتى لو بتخلي العدد للوزراء 20000
هل اصبحت في حسابات الذوات في البنوك الخارجية
البخيت ... ما في غيره .
صبركوا البلد كلمالها لورا .
...................غني دكتاتور ليحارب الغلاء .
هههههههههههههههههههههه
الكوا الله
عن جد
الله لا اله الا هو الحي القيوم
الله القيوم : القائم على ملكه لدرجة انه لا تأخذه سنة ولا نوم . ان الله خلق الكون بقوانين لا تختل بالزمن او اي ضروف اخرى و مع ذلك فهو قيوم قائم على ملكه ... و هذه دعوة للاخذ بالاسباب . فصبرا آل أردن فمتى تعذرت الاسباب فإن الله موجود . بعد الاخذ بالاسباب ... قولوا يار ب .
بعين الله
الدكتور معروف البخيت الشياب العبادي رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع،
الدكتور عبدالله النسور نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية،
معالي المهندس علي ظاهر الغزاوي وزيرا للعمل،
المقدم عبدالله عيد عبدالله الرياحنة وزيرا للشؤون البلدية،
السيد خالد بكار البشتاوي وزيرا للشؤون البرلمانية،
المحامي حمد احمد مهاوش الرياحنة وزيرا للعدل،
الدكتور مروان سالم الرياحنة وزيرا للتربية والتعليم،
السيد مجحم حمد حسين الصقور وزيرا للمياه والري،
السيد عارف احمد الرياحنة وزيرا للزراعة،
السيد احمد خميس ابداح وزير دولة للمشاريع الكبرى،
السيدة فاطمة علي ضيف الله أبو عبطة وزيرا للتنمية الاجتماعية وشؤون المرأة،
السيد غالب علي عبدالله الرياحنة وزيرا للمالية،
السيد حمد سليمان مهاوش الرياحنة وزيرا للاوقاف،
الدكتور احمد عويدي العبادي وزيرا للتنمية السياسية،
الدكتور عصر إبراهيم محمود الشرمان وزيرا للصحة،
الصحفي جميل النمري وزيرا للاعلام،
الدكتورة ريم بدران وزيرا للتجارة والصناعة،
بصراحة بدنا شباب او واحد عايش بوضعنا مش ابن غز
كلنا فداك يا ابو حسين يا غالي
كانا فداك يا ابو حسين يا غالي
كل اللي تعينوا وما زالوا أولاد بلد وأبناء عشائر كبيرة ووطنيين بحبوا الوطن وتحت أمر الملك, والبلد ...........
شو استفدنا من حكومة البخيت السابقة
كمان مرة عيد رجالتش عدي (نفسي من زمان اكتبها بالقروي رجالتش مش رجالك عشان تعبي المعنى اللي بقلبي)
التي خسرت فلوسها من كارثة البورصة وتخفيض اسعار الوقود والمواد الغذائية ومسح ديون الميزانية !
نحن معك إلى الأبد .. وليحمي الله هذه البلد
صفحة محاربة الفساد على الفيس بوك
http://www.facebook.com/Muharabet.AlFasad
والله انه الرجال المعروفين والمخلصين للوطن والجيش
الباشا نايف زيد الخزاعلة
الرجل المناسب في المكان المناسب
وانشأالله تنزل الاسعار وتغيرو أوجه الوزراء الكالحه
تلك اللجنة درست العرض و وافقت عليه و رفعت تقريرها إلى مجلس الوزراء الذي أقر الإتفاقية معتمداً على تقرير المجلس الوزاري المصغر ، و بعد أن اشتد اللغط الشعبي بهذا الموضوع قام البخيت آنذاك بدراسة الموضوع بتفاصيله و بما أثير حوله ، و اقترح على مجلس الوزراء بإلغاء اتفاقية الكازينو لأنها مخالفة لتقاليدنا و أعرافنا أولاً و لأنها مجحفة بحقنا كإتفاقية قانونية ثانياً حيث قرر مجلس الوزراء إلغاء الإتفاقية ، و بعد فترة وجيزة استقالت الحكومة و جاءت حكومة الذهبي التي تابعت الموضوع على ما ترتب عليه من آثار نتيجة إلغاء الحكومة السابقة لإتفاقية الكازينو و شكلت حكومة الذهبي لجنة وزارية لدراسة الموضوع و التحقيق به و وقعت مع شركة الكازينو التي تعود لشركة الواحة البريطانية لصاحبها محمد رشيد المستشار السابق للرئيس ياسر عرفات .
وقد اتفقت الحكومة مع شركة الواحة و مع المسؤولين بالسلطة الفلسطينية المالكة الحقيقية لأموال شركة الواحة و قد تسربت للإعلام بعض بنود اتفاقية الذهبي مع شركة الواحة و السلطة الوطنية الفلسطينية حيث قيل أن هناك مبالغ دفعتها الحكومة الأردنية نتيجة إلغاء الإتفاقية و أن من ضمن هذه المبالغ قطع أراضي بالبحر الميت و بمنطقة دابوق سجلت بأسماء بعضهم بالإضافة لوظيفته كما تردد .
بعد هذه المقدمة و على إثر رد حكومة الرفاعي بلسان نائب الرئيس الدكتور خالد الكركي برده على سؤال أحد النواب بجلسة الأمس قائلاً ( لن تدفع الحكومة شيئاً جديداً و لن تعطي مالاً للشركة و لن تعطي أرضاً جزاء عدم إقامة الكازينو . و لا أدري ماذا قصدت هذه الحكومة من إجابتها التي لم تنفي من خلالها أن حكومة الذهبي قد وقعت اتفاقية مع شركة الواحة و لم تنفي أن الحكومة السابقة أعطت أرضاً و مالاً لها و هي تدرك أيضاً أن مسؤولية الحكومات تضامنية .
كفى استخفافا بالشعب والمطلوب اصلاح سياسي وليس تغيير وجوه الم نفهم الدروس والعبر بعد مبروك على ايش يا جماعة انسيتم ان دولته اعترف بلسانه ان انتخابات البلدية والنيابية 2007 زورت بدون علمه ووان فضيحة الكازينو مرت من تحت رجليه .لماذا اقيل في المرة الاولى ولماذا يرجع الان
كفى استخفافا بالشعب والمطلوب اصلاح سياسي وليس تغيير وجوه الم نفهم الدروس والعبر بعد
وأفاد البخيت، خلال لقاء حواري نظمه نادي خريجي الجامعات الفرنسية أمس، أن الحكومة تفكر حاليا باعتماد الرقم الوطني المثبت على بطاقة الأحوال الشخصية كآلية للتصويت منعا للتزوير ولضمان نزاهة العملية الانتخابية.
واكد أن الرقم الوطني هو أسلم طريقة بالنسبة للانتخابات نظرا للتشابه الكبير في أسماء المواطنين، مشيرا إلى أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد تظاهرتين ديمقراطيتين على مستوى الوطن.
وردا على سؤال بشأن ذوي الرواتب التقاعدية المرتفعة من الضمان الاجتماعي، أوضح البخيت أن الحكومة أجرت وقفة مراجعة في هذا الموضوع. وشدد على أنها ستتخذ حزمة من الإجراءات لم يوضحها من دون الإضرار بحقوق الناس حتى يستمر الصندوق على الدوام في تحقيق أهدافه. ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك سقف للرواتب التقاعدية.
واعترف رئيس الوزراء بوجود نوع من الفساد الأخلاقي في عملية احتساب الرواتب، وبخاصة في السنتين الأخيرتين للعامل قبل التقاعد والتي يحسب على أساسها الراتب التقاعدي، إذ تم تضخيم الراتب بشكل غير مبرر بالاتفاق مع صاحب العمل.
-------------------------------------------
نقلا عن صحيفة الغد في مقابلة مع الرئيس المكلف كانت قد اجريت معه سابقا
بلاد بلا عباد ضاعت حقوقها
وحظا اوفر ل سمير الرفاعي
سنة سمير لا شبس ولا عصير
ما في غير الرفاعي او البخيت؟
نفسي اسمع اسم جديد